الوليد بن طلال بحث مع نائب الرئيس الفلبيني عددا من المواضيع الاستثمارية

TT

صُنف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، في المرتبة الأولى لقائمة «أقوى 500 شخصية عربية» لعام 2011، التي تنشرها مجلة «أرابيان بيزنس» في نسختيها العربية والإنجليزية.

وقالت المجلة في تصنيفها: إنه ضمن 7 سنوات جاء الأمير الوليد ضمن قائمة أقوى الشخصيات، و7 سنوات في أعلى المراتب، مشيرة إلى أنه لا يوجد في العالم العربي من يستطيع منافسة الإنجازات التجارية للأمير الوليد بن طلال في الـ30 سنة الماضية.

ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشيا مع توجهاته التجارية والاقتصادية، مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية، وقد تم إدراج شركة «المملكة القابضة» في سوق الأسهم السعودية عام 2007.

ويملك الأمير الوليد نسبة 95% من الشركة؛ حيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محليا وعالميا، وفي قطاعات عدة تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران.

يُذكر أن الأمير الوليد كان قد اختير مؤخرا ضمن قائمة أغنياء العالم الـ26 لعام 2011 في مجلة «فوربس» للعام الـ12 على التوالي، في استفتائها السنوي للعام الـ25، ليكون ضمن قائمة أغنياء العالم الذين كونوا الثروة والنجاح بأنفسهم، بينما لا يزال الأمير الوليد أغنى مسلم وعربي في العالم، وتبلغ ثروته 19.6 مليار دولار.

في سياق غير ذي صلة، استقبل الأمير الوليد بن طلال بمكتبه بالعاصمة الرياض، جيجومارسي بيناي، نائب رئيس الفلبين.

ورحب الأمير الوليد بنائب الرئيس والوفد المرافق له، واستعرض الطرفان عدة مواضيع استثمارية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين.

وللأمير الوليد عدة استثمارات من خلال شركة «المملكة القابضة» في الفلبين، منها في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة «سيتي»، وفي القطاع الفندقي عن طريق فندقي فيرمونت مانيلا ورافلز مانيلا، وقد تم توقيع صفقة تطوير هذين المشروعين عام 2007 بين كل من شركة «المملكة للاستثمارات الفندقية»، وشركة «أيالا لاند» في الفلبين.