السعودية: 10.3 مليار دولار قيمة «السحوبات النقدية» من أجهزة الصرف الآلي خلال فبراير الماضي

توقعات بزيادة عمليات السحب بعد الأوامر الملكية الخيرة

TT

سجلت السحوبات النقدية من أجهزة الصرف الآلية في السعودية خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، رقما بلغت قيمته 38.9 مليار ريال (10.3 مليار دولار) تمت من خلال عمليات سحب من 11013 جهاز صرف آلي في مختلف مناطق البلاد، انقسمت بين سحب من الصراف الآلي ومبيعات على نقاط البيع عبر «الشبكة السعودية»، بينما تمت بقية المبالغ عبر عملاء البنوك وحساباتهم بشكل مباشر.

وأوضحت مؤسسة النقد السعودي، عبر موقعها الإلكتروني أمس، أن عدد أجهزة الصرف الآلي لدى البنوك السعودية بلغ حتى شهر فبراير (شباط) الماضي 11013 جهازا، مقارنة بنحو 10943 جهازا في شهر يناير (كانون الثاني) الذي سبقه، مشيرة إلى أن عدد فروع المصارف في السعودية بلغ في شهر فبراير من العام الحالي 1597 فرعا بزيادة 6 فروع مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) 2010، فيما بلغ عدد أجهزة نقاط البيع الآلية 81413 نقطة مقارنة بنحو 8940 نقطة في يناير الماضي.

وكشفت النشرة الإحصائية الصادرة عن مؤسسة «النقد العربي السعودي» أن عدد البطاقات البنكية المصدرة من قبل البنوك السعودية بلغ في فبراير الماضي 12.4 مليون بطاقة، مقارنة بنحو 12.3 مليون بطاقة في يناير الذي سبقه، لتبلغ قيمة السحوبات النقدية 38.9 مليار ريال (10.3 مليار دولار)، مقارنة بنحو 45.3 مليار ريال (12 مليار دولار) في يناير الماضي.

وبحسب نشرة مؤسسة النقد، فقد بلغ إجمالي عدد الفواتير المسددة في فبراير الماضي 8.9 مليون فاتورة، مقارنة بنحو 11.2 مليون فاتورة في يناير الماضي، بقيمة إجمالية للفواتير المسددة 7.9 مليار ريال في فبراير، مقارنة بنحو 8.3 مليار ريال في يناير، في حين بلغ عدد الفواتير المسددة عبر القنوات الأخرى غير نظام سداد 829 ألف فاتورة في فبراير، مقارنة بنحو 904 آلاف فاتورة في يناير.

ويتوقع مراقبون أن تحمل الفترة، التي تمتد من أواخر شهر مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الحالي، معدلات نمو في السحوبات والصرف، حيث تتزامن مع عملية صرف راتب شهرين، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أخيرا، حيث غصت أجهزة الصرف الآلي في السعودية خلال الأيام القليلة الماضية بأعداد هائلة من العملاء الذين يجرون عمليات سحب وتسديد فواتير للهواتف الجوالة والثابتة، إلى جانب فواتير الكهرباء والماء، إضافة إلى استفسارات حول الأرصدة والتعاملات البنكية المختلفة، إذ تتدافع آلاف السيارات يوميا للاصطفاف بجوار جهاز الصراف الآلي التابع للبنوك السعودية.

يذكر أن مؤسسة النقد العربي السعودي، ممثلة في «الشبكة السعودية للمدفوعات»، قامت بترقية الأنظمة الفنية للشبكة (الصرف الآلي) لتوسيع طاقتها الاستيعابية، مما زاد من كفاءة الأنظمة وقدرتها على دعم عدد العمليات المتزايد، ويجري حاليا العمل على استكمال هذه الترقيات، لتشمل نظاما جديدا لنقاط البيع قد يدخل الخدمة مع نهاية العام الميلادي الحالي.