«أوتو شو».. المعرض النوعي الأول للسيارات بالعاصمة العراقية

أرقى أنواع السيارات تنافس الهمر الأميركية في شوارع بغداد

عراقيون يعاينون معروضات في المعرض النوعي الأول المتخصص في السيارات ببغداد (أ.ف.ب)
TT

على أرض معرض بغداد الدولي في حي المنصور الراقي وسط بغداد، افتتحت وزارة التجارة المعرض النوعي الأول المتخصص في السيارات وأنواع الماكينات والأدوات الاحتياطية وملحقاتها، وذلك بتنظيم من قبل الشركة العامة للمعارض العراقية.

الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية أطلقت على هذا المعرض النوعي تسمية تضاهي ما هو معمول به في المعارض العالمية المتخصصة، حيث حمل تسمية «أوتو شو». وفتح المعرض بقاعتين رئيسيتين؛ إحداهما لاستيرادات الشركة العامة لتجارة السيارات والماكينات في الوزارة، وقاعة أخرى لعرض سيارات الشركة العامة لتصنيع السيارات في وزارة الصناعة. وأكدت الشركة، كما جاء في الدليل الذي وزع على زائري المعرض حيث تم عرض أنواع السيارات لشركات «تويوتا» و«هيونداي» و«كيا موتورز» والسيارات الإيرانية من «السايبا» و«السمند» و«الشيري» و«الليفان» و«البي واي دي» الصينية، أن فكرة هذا المعرض التخصصي جاءت على أثر ما اعتبرته انفتاحا اقتصاديا في العراق بالإضافة إلى حاجة المواطن العراقي للتغيير التي بدأت تتضح من خلال حالة السوق المحلية وبروز حاجات ملحة إلى اقتناع أنواع معينة من السلع.

ويشير دليل المعرض الذي عد بمثابة البيان الرسمي للافتتاح إلى أن هناك رواجا ملحوظا لسوق السيارات في العراق، ويتمثل هذا الرواج في رغبة الكثير من المواطنين في اقتناء السيارات الحديثة. المعرض لا يضم السيارات فقط؛ وإنما يضم شتى أنواع الماكينات والمعدات والأدوات الاحتياطية حيث تتمثل المشاركات المتخصصة في هذا المعرض في صناعة وتجارة السيارات وصناعة وتجارة مولدات الطاقة الكهربائية وصناعة المكائن والمعدات الزراعية وصناعة وتجارة الإطارات وصناعة وتجارة زجاج السيارات.

وبالقياس إلى ما هو معروض من أرقى أنواع السيارات في المعرض مقارنة بالحركة اليومية للشارع العراقي والتي تسيطر عليها؛ إما الهمرات العسكرية أو السيارات ذات الدفع الرباعي والخاصة بالمسؤولين أو شركات الحماية الأمنية أو السيارات الإيرانية التي صبغت الشارع العراقي باللون الأصفر، فإن المفارقة هنا تبدو لافتة للنظر تماما.