أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» عن تحقيق أرباح صافية بلغت 998 مليون ريال (266 مليون دولار)، مقابل 714 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 40 في المائة، ومقارنة بـنحو 1.459 مليار ريال (389 مليون دولار) للربع السابق.
وقال المهندس عبد العزيز صالح الصغير، رئيس مجلس الإدارة، إن «(موبايلي) مستمرة في العمل على تحقيق النمو الذي يتوافق مع أهدافها الاستراتيجية، حيث كانت الشركة سباقة في دعم بنيتها بشبكة الجيل الرابع في المنطقة من خلال توقيع عقدين لهذا الغرض مع كل من (هواوي) الصينية و(سامسونغ) الكورية خلال الربع الأول من العام 2011».
ووصلت الإيرادات إلى 4.484 مليار ريال (1195.7 مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بـنحو 3.581 مليار ريال (954.9 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، بزيادة قدرها 25 في المائة، وبلغ الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة 1.577 مليار ريال (420.5 مليون دولار) مقابل 1.180 مليار ريال وأوضح الصغير أن تقنية الجيل الرابع تعد النموذج الأبرز في خدمة اتصالات متطورة مدعومة بسرعات عالية وبتكلفة أقل من تكلفة خدمات الجيل الثالث.
وتابع الصغير أن تقنية «الإتش إس بي إيه» والتي تعد امتدادا لتقنية «إل تي إيه» والتي كانت الشركة قد بدأت في إرساء دعائمها الأولى منذ عام 2007م، ستكون عامل تميز يؤهلها للحصول على حصة سوقية أكبر لخدمات النطاق العريض.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة «موبايلي» إلى وجود شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت تواقة للحصول على سرعات عالية تواكب تطور تطبيقات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية التي يملكونها والآخذة بالانتشار بشكل متزايد، مشيرا إلى أن مبيعات الهواتف الذكية في ارتفاع مستمر.
وأكد أن «موبايلي» ستقوم بتشغيل شبكتي الجيل الرابع والـ«واي ماكس» في وقت واحد بجودة واعتمادية عالية، مشيرا إلى حرص شركته على تقديم حلول متكاملة تساند بها قطاع الأعمال، ومن منطلق حرص الشركة على إثراء المؤسسات العلمية السعودية على المستوى التقني، أشار الصغير إلى اتفاقية مشروع وادي الرياض مع جامعة الملك سعود، والذي ستقوم الشركة من خلاله بربط وادي الرياض بالشبكة الوطنية للألياف البصرية والقيام بالتصميم الكامل وكافة الدراسات الخاصة بالمشروع مع تقديم خدمات التشغيل الثلاثي بمهنية عالية.
وأكدت أن أهمية استمرار الشركة في القيام بدورها الاجتماعي في دعم المؤسسات الخيرية، دعت الشركة خلال الربع الأول من العام إلى مزاد لبيع 15 رقما من الفئة البلاتينية يذهب ريعها لصالح 10 من الجمعيات الخيرية العاملة بالمملكة.
وتوقع الصغير أن يكون أداء الشركة في عام 2011م جيدا مدعوما بزيادة حركة نقل البيانات وانتشار الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية ونمو إيرادات قطاع الأعمال.