السعودية: شركة «شاكر» تحقق 8.9 مليون دولار أرباحا للربع الأول من 2011

«زين السعودية» تخفض خسائرها التشغيلية بأكثر من 46%

TT

حققت شركة «شاكر» خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، صافي أرباح بلغ 33.6 مليون ريال (8.9 مليون دولار)، مقابل 19.28 مليون ريال (5.1 مليون دولار) للربع المماثل من العام المالي السابق وذلك بارتفاع نسبته 74.3 في المائة، ومقابل 21.05 مليون ريال (5.61 مليون دولار) للربع السابق من العام الماضي، ليسجل ارتفاعا أمام هذه الفترة قدر بـ59.7 في المائة.

وسجلت شركة «شاكر» التي أعلنت أمس عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية للربع الأول من العام المالي الحالي، إجمالي ربح بلغ 94.5 مليون ريال (25.2 مليون دولار) مقابل 69.7 مليون ريال (18.5 مليون دولار) للربع المماثل من العام المالي السابق وذلك بارتفاع قدره 35.6 في المائة. وأوضحت الشركة في بيانها أمس، أن سبب ارتفاع الأرباح مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، يعود بشكل رئيسي إلى زيادة صافي مبيعات الشركة وشركاتها التابعة بمبلغ 98.7 مليون ريال (26.32 مليون دولار) في الربع الأول من العام المالي الحالي وبنسبة نمو قدرها 44 في المائة، بالإضافة إلى المحافظة على النفقات التشغيلية والعمومية ضمن مستويات انعكست إيجابا على ربحية الشركة من العمليات الرئيسية على الرغم من تأثر هامش ربح الربع الأول من العام المالي الحالي وانخفاض الدخل العائد لحقوق الأقلية في شركتين تابعتين نظرا لارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في التصنيع في إحداها ووجود نفقات تأسيسية ترتبت على بدء نشاطات وعمليات في الشركة الأخرى. في حين أن سبب الارتفاع في صافي أرباح الفترة الحالية مقارنة بالربع السابق يعود إلى زيادة صافي المبيعات بمبلغ 78.96 مليون ريال (21 مليون دولار) وبنسبة نمو بلغت 32.3 في المائة.

من جهتها، أعلنت شركة «زين السعودية» عن نجاحها في تحقيق قفزة كبيرة في حجم الإيرادات المجمعة عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية، التي بلغت قيمتها 1.484 مليار ريال (395 مليون دولار) مقارنة بـ1.094 مليار ريال (291 مليون دولار) للفترة المشابهة من العام السابق بنسبة ارتفاع بلغت 36 في المائة. وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن نتائجها المالية عن هذه الفترة أظهرت نسبة نمو كبيرة في إجمالي الربحية تجاوزت 86 في المائة، لتبلغ 716 مليون ريال (190 مليون دولار) مقارنة مع ربحية تقدر بـ384 مليون ريال (102 مليون دولار) كانت حققتها الشركة في الفترة المماثلة من العام السابق.

وعن ذلك قال الدكتور سعد البراك العضو المنتدب الرئيس التنفيذي في شركة «زين السعودية»، إن «زين السعودية» نجحت في الربع الأول في رفع حجم إجراء المكالمات ومعدل استهلاك خدمات النطاق العريض (البرودباند) داخل شبكتها الخاصة بشكل لافت، وتخفيض تكلفة التجوال المحلي، مما أسهم في انخفاض صافي الخسارة بنحو 20 في المائة، حيث لم يتجاوز 532 مليون ريال (141 مليون دولار) مقارنة بـ662 مليون ريال (176 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق 2010، إضافة إلى نمو هامش الربح الإجمالي بشكل كبير ليصل إلى 48 في المائة، مقارنة بـ35 في المائة للفترة المماثلة من العام السابق.

من جانبها، أعلنت شركة «مجموعة محمد المعجل» نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي أمس، حيث بلغ صافي الربح خلال هذه الفترة 32.6 مليون ريال (8.69 مليون دولار)، مقابل 10.4 مليون ريال (2.7 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 213 في المائة، مقابل خسارة بلغت 215.2 مليون ريال (57.3 مليون دولار) للربع السابق.

من ناحيتها، أعلنت «مجموعة صافولا» أيضا، عن النتائج المالية الأولية خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الأول 165.2 مليون ريال (44 مليون دولار)، مقابل 394 مليون ريال (105 ملايين دولار) للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 58 في المائة، مقابل مليوني ريال (533 ألف دولار) للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 8160 في المائة.

ووفقا لشركة «صافولا»، فقد بلغ إجمالي ربحها خلال الربع الأول 863 مليون ريال (230 مليون دولار)، مقابل 804.5 مليون ريال (214 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدر 7.3 في المائة.

وأوضح الدكتور عبد الرؤوف محمد مناع العضو المنتدب للمجموعة أن سبب الانخفاض في صافي أرباح الربع الأول يعود بشكل رئيسي إلى تحقيق المجموعة أرباحا رأسمالية قدرها 196 مليون ريال نتيجة لطرح 30 في المائة من أسهم شركة «هرفي» للاكتتاب العام في الربع الأول من عام 2010 (التي تملك فيها المجموعة حصة رئيسية).

وأضاف: «كما أنه على الرغم من زيادة الأرباح الإجمالية للمجموعة لفترة الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 7.3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فإن نسبة هذه الأرباح إلى صافي الإيرادات تقل بنسبة 1.5 في المائة عن نسبتها في الفترة الماضية، ويعود هذا الانخفاض بصفة رئيسية إلى ارتفاع أسعار المواد الخام (أسعار السلع) عالميا، مما أثر سلبا على هوامش الربحية».