«الخطوط السعودية» تطرح 30% من وحدة هندسة وصيانة الطائرات أمام القطاع الخاص

وفقا لقرار تخصيص الوحدات الاستراتيجية بالمؤسسة

TT

أعلنت «الخطوط الجوية العربية السعودية» عن طرح مشروع تقديم العروض التنافسية لتحديد الشريك التجاري لقطاع هندسة وصيانة الطائرات، الذي تمت إعادة هيكلته وتسجيل الشركة باسم مستقل تحت اسم شركة «الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران».

وأوضح عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» للعلاقات العامة أن طرح المشروع يأتي وفقا لقرار المجلس الاقتصادي الأعلى بشأن تخصيص الوحدات الاستراتيجية بالمؤسسة.

من جانبه أكد المهندس علي ملعاط الرئيس التنفيذي لشركة «السعودية لهندسة وصناعة الطيران» أن الشريك التجاري سواء كان يعمل منفردا أو ضمن اتحاد يضم عددا من المستثمرين، فإنه سوف يستحوذ على نسبة 30 في المائة من رأسمال الشركة بالإضافة إلى المشاركة في إداراتها، مشيرا إلى أن الشركة تتولى مسؤولية صيانة طائرات أسطول «الخطوط السعودية» الذي يبلغ عدد العاملين به أكثر من 5 آلاف موظف حتى نهاية عام 2010.

وكانت «الخطوط العربية السعودية» قد خصصت قطاعين في وقت سابق، هما قطاع الشحن الجوي، وقطاع التموين، وذلك من خلال طرحهما أمام القطاع الخاص، في خطوة لتعزيز وضع إحدى أكبر مؤسسات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، التي تأتي ضمن استراتيجية تخصيص الوحدات في «الخطوط الجوية العربية السعودية»، للرقي بمستويات خدماتها ومواكبة الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة.

ويعمل قطاع هندسة وصيانة الطائرات كوحدة استراتيجية تابعة لـ«الخطوط السعودية»، التي أبرمت معها اتفاقية طويلة الأجل مُنحت بموجبها الشركة حقوق حصرية لتقديم خدمات الصيانة لطائراتها.

ولفت ملعاط إلى أن آخر موعد لتسلم خطابات إبداء الرغبة في 30 أبريل (نيسان) الحالي، مع احتفاظ «الخطوط السعودية» بحقها ووفقا لتقديرها في رفض أو قبول أي خطاب إبداء رغبة يتم تسلمه على أساس الشروط والمعايير المنصوص عليها في طلب إعادة التأهيل الخاص بالمشروع، كما تتحفظ المؤسسة بحقها في تمديد الموعد النهائي لتقديم معلومات التأهيل أو اتخاذ أي إجراءات أخرى تتعلق بالمشروع، وذلك وفقا لما تراه مناسبا لتقديرها.

وتشهد «الخطوط الجوية العربية السعودية» نموا في عملياتها مع دخول أسطول جديد من الطائرات، حيث أشارت إلى أنها نقلت 4.5 مليون راكب خلال الربع الأول من عام 2011، على متن 37.342 ألف رحلة مقارنة بنحو 4.1 مليون راكب على متن 36.289 ألف رحلة في الربع الأول من عام 2010.