تعاون سعودي ـ بريطاني حول تحديات سوق العمل

خلال لقاء بغرفة التجارة العربية ـ البريطانية

وزير العمل السعودي عادل بن محمد فقيه متحدثا خلال اللقاء ويظهر (على يمينه) الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز و(على يساره) د. أفنان الشعيبي (تصوير: حاتم عويضة)
TT

تحديات سوق العمل على المستوى الدولي ومختلف التجارب في التعامل مع البطالة ومسائل المعونات المالية للباحثين عن العمل وجهود وزارة العمل السعودية وخططها المستقبلية في مسائل التدريب والتوظيف، كانت محاور لقاء جمع، في لندن، الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ووزير العمل السعودي المهندس عادل بن محمد فقيه ومجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي الشركات البريطانية.

في اللقاء الذي استضافته غرفة التجارة العربية - البريطانية في مقرها في العاصمة البريطانية، أوضح وزير العمل السعودي أن لقاءاته بعدد من المسؤولين الحكوميين ومسؤولي القطاع الخاص في بريطانيا، كانت مفيدة، وخاصة فيما يتعلق بمعرفة التطورات في القطاع الخاص فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا التوظيف.

من جانبها قالت الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية - البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي في كلمة مماثلة إن زيارة وزير العمل السعودي لبريطانيا تعكس النمو الوثيق والمتنوع في العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.

وأوضحت أن الأولوية في المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن هي في التوسع في خلق فرص عمل لجيل المستقبل، مشيرة إلى النمو السكاني الكبير في المملكة.

وقالت الدكتورة الشعيبي إن التوسع في التدريب المهني يشكل جزءا رئيسيا في خطة التنمية للمملكة العربية السعودية، مبينة أن القطاع الخاص يؤدي دورا في تحقيق هذه الأهداف.

وأشارت إلى الفرصة المتاحة لاستفادة المملكة من تجارب القطاع الخاص في بريطانيا في شأن دعم الباحثين عن عمل، موضحة في هذا الشأن أن قطاع الأعمال في بريطانيا لديه تجربة ثرية في مجال خدمات التعليم والتدريب المهني والتعليم التقني.

وقالت إن المملكة العربية السعودية تستثمر حاليا بشكل كبير في قطاع التعليم والبنية التحتية والقطاعات الأخرى غير النفطية بهدف تحديث وتطوير الاقتصاد. عقب ذلك دار حوار بين ممثلي الشركات البريطانية والوفد المرافق لوزير العمل السعودي.