وزير التجارة والصناعة المصري يبحث مع سفيري فنلندا وبلجيكا دعم التعاون الاقتصادي المشترك

اتفقوا على آليات جديدة وسريعة لزيادة الاستثمارات المشتركة

TT

بحث وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري سمير الصياد مع سفيري فنلندا وبلجيكا في القاهرة سبل دعم التعاون الاقتصادي وزيادة التجارة البينية والاستثمارات بين مصر والدولتين خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح الصياد أن هذه الاجتماعات تستهدف وضع آليات جديدة وسريعة لزيادة وتعميق مجالات التعاون بين مصر وكل من فنلندا وبلجيكا، والعمل على زيادة الاستثمارات المشتركة وإزالة جميع العقبات التي تواجه المستثمرين للتيسير عليهم لإقامة مشاريع واستثمارات جديدة.

وقال الصياد إن مباحثاته مع روبرتو تانزي، سفير فنلندا في القاهرة، تناولت تطورات الأوضاع في مصر عقب ثورة «25 يناير»، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، موضحا أنه تم الاتفاق على ضرورة تكثيف تبادل الوفود والبعثات الترويجية للعمل على زيادة تدفق الصادرات المصرية للسوق الفنلندية وإقامة مشاريع واستثمارية مشتركة جديدة بين البلدين.

من جهته، أكد السفير الفنلندي أهمية زيادة حوافز الاستثمار داخل السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، بما يعمل على تشجيع وجذب الكثير من المستثمرين الفنلنديين الجدد للعمل، موضحا أن هناك فرصا كبيرة للتعاون بين البلدين، خاصة في مجالات تصنيع الأجهزة الإلكترونية وأجهزة المحمول ومعالجة المياه والمنتجات الخشبية وصناعة الورق، خاصة أن هناك عددا من الشركات الفنلندية ترغب في ضخ استثمارات جديدة لها في عدد من القطاعات الصناعية.

وقال الوزير المصري إن مباحثاته مع برونو نيف، سفير بلجيكا في القاهرة، تناولت تعزيز وتنمية التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات الصناعية والتجارية وزيادة الاستثمارات المشتركة، بينما أعرب السفير البلجيكي عن تطلع بلاده إلى زيادة حركة التجارة مع مصر وإقامة مشاريع مشتركة خلال المرحلة المقبلة.