أجندة الاعمال

TT

* «التصنيع» و«المتطورة» توقعان اتفاقية شراكة لإنتاج البوليول

* وقعت شركة التصنيع الوطنية (التصنيع) اتفاقية شراكة مع الشركة السعودية للصناعات المتطورة (المتطورة) للمشروع المزمع إنشاؤه بين الشركتين لإنتاج 120 ألف طن متري من مادة البولي إيثر بوليول، الذي يستعمل في صناعة مادة البولي يورثين، التي تدخل في صناعة المفروشات والسيارات ومواد العزل الحراري.

وقد وقع الاتفاقية كل من: المهندس مبارك الخفرة رئيس مجلس إدارة شركة «التصنيع»، والمهندس خالد الشثري رئيس مجلس إدارة «المتطورة»، ويقدر حجم الاستثمار في المشروع بـ460 مليون ريال، وسوف يقام المشروع في موقع شركة «بترو رابغ» بمدينة رابغ، ويتوقع بدء إنتاجه في نهاية الربع الرابع من عام 2013. وستكون ملكية المشروع الجديد مناصفة بين شركة «التصنيع الوطنية» و«الشركة السعودية للصناعات المتطورة».

ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من المشاريع، التي تعمل عليها شركة «التصنيع» في الوقت الحالي، كمشروع حامض الأكريليك ومشتقاته، والتي يضمها مجمع حامض الأكريليك بالجبيل الصناعية، وهو مجمع متكامل باشرت في إنشائه «التصنيع الوطنية» لإنتاج المواد الكيماوية من مشتقات البترول، ويعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط بتكلفة تتجاوز الـ8 مليارات ريال سعودي، ويضم مصنعا لمونمرات الأكرليك لإنتاج 230 ألف طن من حامض الأكريليك وبيوتايل الأكريليت، ومصنعا آخر لإنتاج 330 ألف طن من البيوتانول، ومصنعا ثالثا لإنتاج 80 ألف طن من المنتجات عالية الامتصاص سنويا.

الجدير بالذكر أن شركة «التصنيع الوطنية» هي أول شركة صناعية سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تأسست في عام 1985، حيث انطلقت من القناعة التامة بأن التصنيع هو أفضل الخيارات لتنويع القاعدة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية في المملكة العربية السعودية. وتهدف «التصنيع» في أعمالها إلى تحقيق النمو السريع والدائم عن طريق تطبيق أفضل أساليب العمل ومن خلال رؤيتها الاستراتيجية لتكون شركة رائدة في صناعاتها حريصة على مسؤولياتها تجاه مساهميها وكافة أصحاب العلاقة معها في أنحاء العالم.

* رئيس هيئة الاتصالات التركية: «الاتصالات السعودية» تملك أنظمة متطورة

* قال الدكتور تيفون اكرير رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات التركية إن «الاتصالات السعودية» تملك قدرات كبيرة ومتطورة في مختلف خدماتها. وأضاف عقب زيارة لمقر الشركة الرئيسي مؤخرا، يرافقه وفد من هيئة الاتصالات التركية وممثل لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أنه «شاهد في زيارته للشركة أنظمة متقدمة وقدرات بشرية تعمل على إدارة دفة العمل».

ونوه اكرير بمتانة العلاقات التي تجمع المملكة بتركيا، وخاصة في مجال قطاع الاتصالات، مؤكدا أن هناك تعاونا بين هيئتي الاتصالات في البلدين لمواكبة تطور التقنية المتسارعة في عالم الاتصالات، والتقى المسؤول التركي أثناء زيارته للشركة المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب رئيس «الاتصالات السعودية» للقطاع السكني، وبحضور نائب الرئيس للعمليات الدولية غسان حصباني، ومدير عام الشؤون الإعلامية بالشركة المهندس نواف الشعلاني.

وشملت زيارة الوفد التركي مركز العناية بعملاء النطاق العريض (البرود باند) ومركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية، واستمع الوفد لشرح متكامل عن هذه المراكز والدور المهم الذي تؤديه لخدمة عملاء الاتصالات في المملكة ودورها في تمرير حركة الاتصالات الدولية الصادرة والواردة من وإلى المملكة ولجميع دول العالم، كما تعرف على الأساليب الحديثة التي تنتهجها الشركة في خدمة عملائها من خلال العناية بخدمتهم وفق أفضل الطرق من خلال التواصل مع مراكز العناية بالعملاء، وكذلك ما تملكه الشركة من قدرات تقنية عالية لشبكاتها في الجوال والهاتف وخدمات النطاق العريض، وذلك من خلال مركز التحكم بالشبكة الذي يوظف أفضل الخبرات الفنية والبشرية لمتابعة عمل الشبكات التي تعمل بأحدث المواصفات العالمية.

يذكر أن «الاتصالات السعودية» لها شراكة استراتيجية في سوق الاتصالات التركية، حيث تستحوذ على حصة تبلغ 35 في المائة من شركة «أوجيه تيليكوم»، وتمتلك «أوجيه تيليكوم» 55 في المائة من شركة «الاتصالات التركية» التي تمتلك بدورها 81 في المائة من شركة «أفايا» للاتصالات المتنقلة في تركيا.

* «برج تمكين» الوجه الأبرز لشمال الرياض

* علامة عقارية وقيمة مضافة لشموخ العاصمة

* باتت منطقة شمال العاصمة الرياض، موقعا لاستقطاب كبريات الشركات والمشاريع، لما تمثله من ثقل عقاري أكده العمل المنجز من مشروع مركز الملك عبد الله المالي، الذي يقدر بأكثر من 50 في المائة من البرنامج الزمني المحدد لإنجازه.

ولفت أنظار المستثمرين العاملين في المنطقة ممن يملكون استثمارات قائمة، أو جذبتهم تحولات العاصمة خلال الخمس سنوات الماضية لأن يستثمروا في منطقة الرياض.

وتشير الدراسات إلى دخول عدد من كبريات الشركات الأجنبية، إلى السوق العقارية السعودية استقطبها ما اتخذ من إجراءات واستحدث من أنظمة تذلل العقبات السابقة وتتيح مناخا استثماريا بعيدا عن البيروقراطية ليساهم في تشجيع الوجود العملي والتمثيل لهذه الشركات بمكاتب ترقى إلى الأعمال التجارية التي يتطلبها تسارع عجلة النمو في المملكة مؤخرا.

وتجاوبا مع معطيات السوق العقارية أقام القطاع العقاري في مجموعة «الراجحي القابضة» عبر شركة «تمكين للتطوير العقاري»، واحدا من الأبراج الأعلى في العاصمة السعودية الرياض، ليقف علامة عقارية في شمال الرياض متميزا بقربه من طريق الملك فهد أهم شرايين العاصمة السعودية ويربطه بمطار الملك خالد الدولي طريق الأمير سلمان الذي شارف على الانتهاء. وقد شارف «برج تمكين» الذي شيد على مساحة أرضية تفوق 10895 مترا مربعا، بمسطحات بناء 110000 متر مربع، وبمساحة تأجيرية 48710 أمتار مربعة على الانتهاء حيث يتوقع إتمام العمل في الربع الثالث من العام الحالي.

ويتكون «برج تمكين» من 58 طابقا بالإضافة إلى أربعة أدوار مواقف تحت الأرض تتسع لأكثر من 1200 سيارة، ودور أرضي وميزانين، وتشكل الطوابق العليا، مكاتب، ومحلات تجارية.

* في تصنيف أفضل بيئة عمل سعودية للمنشآت الكبيرة لعام 2010

* «شركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان» تحصد مركزا متقدما

* نالت «شركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان» مركزا متقدما في تصنيف أفضل بيئة عمل سعودية للمنشآت الكبيرة عن عام 2010 وذلك ضمن التصنيف الذي تقوم به إحدى الصحف الاقتصادية المحلية، وأعلنت فيه أفضل عشر بيئات عمل في المملكة من خلال دراسات وأبحاث تقوم بها الصحيفة ضمن استفتاء لعدد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في المملكة من مختلف القطاعات.

وقال عبد الله الفوزان العضو المنتدب في «شركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان» إن «حصول الشركة على هذا المركز جاء نتيجة عمل متواصل وجهود جماعية بذلت بالتنسيق الكامل بين مجلس إدارة الشركة ومختلف إداراتها وأقسامها، وذلك لتحقيق طموح المجموعة بالسعي إلى الريادة في قطاع الأعمال والوصول إلى الهدف المنشود في بناء الكادر الذي يحقق رؤيتها، ولا شك أن تحقيق هذا الهدف يتوقف على توفير بيئة العمل المناسبة للوصول لهذه الرؤية».

وأضاف الفوزان أن «تلك السياسة التي تتبع في الشركات كافة التابعة لـ(مجموعة الفوزان) خلال الفترة الحالية هي نتاج عمل المؤسسين منذ انطلاقتها قبل أكثر من خمسين عاما، الذين رسخوا مبادئ التعامل وفق معايير الشفافية والصدق والأمانة». وتعتبر «مجموعة الفوزان» واحدة من كبريات المجموعات التجارية على مستوى المملكة، وقد استطاعت أن تقدم نموذجا مميزا في كيفية التعاطي مع المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال رؤية استراتيجية استطاعت أن تتجاوز كل التحديات التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية من أزمات وتداعيات، ورسخت نفسها كمثال حي على قدرة المجموعات التجارية السعودية على المساهمة في تنمية المجتمع بشكل عام.

وأكد عبد الله الفوزان على أن «آلية العمل في المجموعة ليست هي العامل الوحيد في طريق النجاح؛ بل إن أساس النجاح هم منسوبو المجموعة الذين استطاعوا بروح من التعاون والتكاتف إيجاد بيئة عمل ذات جودة عالية»، مشيرا إلى أن «المجموعة دأبت على الاستثمار في الكوادر البشرية، وهي ملتزمة بتوفير السبل كافة من أجل إيجاد بيئة عمل مميزة»، ولافتا إلى أن «هذا التصنيف جاء بمثابة التأكيد على العمل الدؤوب الذي قاموا به، مما سيسهم في رفع روح المبادرة لدى الجميع».

وأشار خالد الكلابي مدير إدارة الموارد البشرية في المجموعة إلى أن «حصول المجموعة على مركز متقدم في التصنيف لعام 2010 ضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتقنا لمواصلة الجهود لتطوير بيئة العمل وزيادة المكتسبات، خصوصا مع وجود خطط ومبادرات متعددة لإحداث قفزة نوعية في أنظمة المجموعة وقدراتها لتنمية رأسمالها البشري».

يذكر أن نشاط «مجموعة الفوزان» يتمثل بالاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية في البلاد، حيث تضم تحت لوائها أكثر من 6000 موظف، وتقع تحت مظلة المجموعة أكثر من 20 شركة من بينها «شركة الفوزان لمواد البناء» التي تعتبر إحدى كبريات شركات مواد البناء على مستوى دول منطقة الخليج العربي، كما تتصدر شركة «إكسترا»، إحدى شركات المجموعة، سوق الإلكترونيات في المملكة العربية السعودية، وتعتبر إحدى أسرع الشركات نموا في المنطقة، كما تمتلك المجموعة أكثر من 110 مواقع للبيع في السعودية والخليج.

* تسليم 10 سيارات فاخرة لعملاء العرض الأقوى مع بطاقات الرياض الائتمانية

* قام بنك الرياض بتسليم 10 سيارات فاخرة للفائزين في حملة العرض الأقوى، التي أطلقها لعملائه من بداية العام، وقدم خلالها سيارات «شفروليه»، و«جي إم سي»، و«كاديلاك» بموديلات حديثة. وانتهت هذه الحملة في 31 مارس (آذار) 2011، حيث شملت العملاء الجدد الذين يتقدمون لطلب إحدى بطاقات الرياض الائتمانية، إضافة لحاملي البطاقة الحاليين الذين استخدموا بطاقاتهم بمبلغ لا يقل عن 1000 ريال.

وهنأ محمد الربيعة نائب الرئيس التنفيذي للتسويق في بنك الرياض، الفائزين متمنيا لهم التوفيق والسلامة في قيادة هذه المركبات، ودعا الجميع للاستفادة من الحملات التي يطرحها البنك للبطاقات الائتمانية طيلة العام، والتي تقدم الكثير من المفاجآت والجوائز القيمة.

وأكد أن بنك الرياض من أوائل البنوك التي أصدرت البطاقات الائتمانية في السوق السعودية، التي تعتبر ذات أهمية للعميل لاستخدامها، من أجل التخفيف من حمل المبالغ النقدية وتسهيل الكثير من إجراءات الشراء والمصروفات بطريقة آمنة وموثوقة، مشيرا إلى أن بنك الرياض يسعى لطرح عروض خاصة بالبطاقات الائتمانية طيلة العام، ليتمكن العملاء من الاستفادة من الجوائز النقدية والعينية التي يقدمها البنك مكافأة لهم.

وأكد أمين السادة مدير منتج البطاقات الائتمانية في بنك الرياض، أن بنك الرياض يقدم من خلال حملة العرض الأقوى للبطاقات الائتمانية للعملاء عددا من المميزات، منها إعفاء من رسوم الإصدار لمدة سنة من تاريخ إصدار البطاقة (للعملاء الجدد فقط)، والانضمام التلقائي والمجاني لبرنامج المكافآت في برنامج «حصاد» حيث سيكون بمقدور العميل الحصول على النقاط حال استخدام بطاقة بنك الرياض الائتمانية داخل أو خارج المملكة، والاستفادة منها لدى أكثر من 25 شريكا يضمون أكثر من 100 علامة تجارية منتشرة في مختلف مناطق المملكة، والحصول على قسائم مكافآت برنامج «حصاد» مجانية عند تنشيط العميل للبطاقة، وكذلك الحصول على بطاقة إضافية لأحد أفراد العائلة وبطاقة الإنترنت مجانا.

* «قطر غاز» تؤمن أكثر من 60 شحنة إضافية إلى اليابان لدعم عملائها

* أعلنت شركة «قطر غاز للتشغيل المحدودة» (قطر غاز) مؤخرا عن التزامها، بتوفير كميات إضافية من الغاز الطبيعي المسال تصل إلى أكثر من 60 شحنة اعتيادية من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان، ما يعكس التزامها بدعم عملائها في اليابان الذين تربطهم بالشركة علاقات متميزة طويلة الأجل، بالإضافة إلى حرصها على مؤازرة الشعب والاقتصاد اليابانيين.

وتمثل 60 شحنة اعتيادية من الغاز الطبيعي المسال نحو 4 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال. أي إن في هذه الشحنات ما يكفي من الطاقة لتشغيل ما يقارب 28 تيرا واط في الساعة من الكهرباء، أو ما يكفي لتغطية احتياجات متوسط الاستهلاك المنزلي من الكهرباء لخمسة ملايين ياباني لمدة عام.

تم الإعلان عن هذا الالتزام بعد عودة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير عام شركة «قطر غاز» من زيارته لليابان الأسبوع الماضي، حيث ترأس وفد الشركة الذي زار اليابان للاجتماع بكبار المسؤولين بالشركات اليابانية العاملة في قطاعات الخدمات العامة والغاز.

وجاءت هذه المبادرة بناء على توجيهات الدكتور محمد السادة، وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة «قطر غاز»، حيث صرح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير العام لشركة «قطر غاز» بقوله: «عندما كنت في اليابان، لمست بنفسي الحاجة الماسة لتقديم المساعدة. كان يجب علينا التحرك بسرعة، وتعكس الاستجابة السريعة لتأمين هذه الإمدادات إلى اليابان قدرة شركة (قطر غاز) على مساعدة اليابان عندما يتطلب الأمر ذلك. فالسرعة التي تمكنا فيها من تأمين إمدادات إضافية من الغاز الطبيعي المسال هي أكبر دليل على المرونة التي نتمتع بها وعلى التزامنا بدعم عملائنا على المدى الطويل، إلى جانب علاقتنا المتينة معهم على صعيد العمل. وفي المقابل، نؤمن لليابان مصدر طاقة آمنا وموثوقا باستمرار».

يذكر أن «قطر غاز» هي أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، ولديها سجل باهر في مجال توصيل شحنات الغاز الطبيعي المسال من خلال وسائل تتميز بأعلى مستويات الكفاءة والأمان إلى أسواق كثيرة مثل اليابان، مبرزة بذلك الدور الريادي لدولة قطر كمزود موثوق ومرن للطاقة.

* المنتدى العربي للبيئة والتنمية ينظم في الرياض دورة حول كفاءة استخدام المياه

* أعلن المنتدى العربي للبيئة والتنمية عن تنظيم دورة تدريب مكثفة حول كفاءة استخدام المياه تقام في الرياض خلال الفترة من 1 - 5 أيار (مايو) المقبل. تقام الدورة بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء، وترعاها شركة «أكوا باور إنترناشيونال»، وهي من كبار المطورين والمشغلين والمالكين لمشاريع المياه والطاقة في المنطقة. ستبحث ورشة العمل استراتيجيات ملائمة لتحقيق كفاءة منهجية في حقل المياه بمؤسسات القطاعين العام والخاص. وسيستخدم الخبراء العالميون، الذين تعاقد معهم المنتدى لإقامة الدورة، عروضا تقنية وتمارين عملية في مجال تدقيق الحسابات المائية، وذلك لتدريب المستخدمين والمزودين على تحديد أولويات للاستثمار في مجال كفاءة المياه.

وأوضح نجيب صعب، الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية أن «المنتدى يفخر بلعب دور قيادي لتعميم المعرفة التطبيقية حول كفاءة استخدام المياه في المنطقة، بعدما أصدر تقريره السنوي حول المياه في العالم العربي». وأضاف: «ستقدم ورشة العمل توجيهات وأساليب عملية، كما ستدرب المشاركين على التدقيق المائي في مؤسساتهم، لزيادة قدرتها الذاتية على تطوير وتطبيق برامجها الخاصة في الكفاءة المائية. ويشجع المنتدى الشركات والبلديات والمؤسسات العامة في المنطقة على المشاركة في هذه السلسلة من دورات التدريب التي تقام في أكثر من مدينة عربية، وذلك لتمكينها من تحقيق أعلى المستويات الممكنة في الكفاءة».

وقال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، إن «الاستنتاجات التي توصل إليها تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية حول المياه هي بمثابة تحذير صارخ حول أولوية العمل السريع على استخدام الكمية المحدودة من المياه العذبة في المنطقة بعناية واحترام. وورشة العمل هذه ستتابع تعميم أفضل الممارسات لضمان عدم خسارة أي كمية من المياه، لأن المنطقة لا تحتمل هذا. ونحن سندعم الدورة ليس باستضافتها فقط، بل من خلال مشاركة مهندسي شركتنا ومديري المشاريع فيها، وتشجيع جميع شركائنا الصناعيين على المشاركة في هذا النشاط المهم».

* «موبايلي» تتبنى وفدا شبابيا في مؤتمر التطبيقات العربية

* واصلت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) حضورها في عالم تطبيقات أجهزة الهاتف المتحرك من خلال تبنيها لعدد من المطورين العرب خلال فعاليات ملتقى التطبيقات العربية الذي اختتم أعماله بمدينة دبي نهاية الأسبوع الماضي.

وتسعى «موبايلي» من خلال مشاركتها بوفد يضم عددا من الشباب المبدعين إلى عرض أفكار وطروحات جديدة تسهم في الإثراء الكيفي لمحتوى التطبيقات العربية للهواتف الذكية، واستحداث آليات تضمن معها النمو لتصبح واحدة من الصناعات الواعدة بالمنطقة.

وقال المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة «موبايلي» إن التوقعات تشير إلى أن وجود نمو هائل في حجم تحميل تطبيقات الهواتف المتحركة ومبيعاتها، الأمر الذي استعدت له «موبايلي» من خلال امتلاكها أكبر شبكة للجيل الثالث المطور في منطقة الشرق الأوسط، وأكد التمامي أن المشاركة بمجموعة من الشباب المطورين والمخترعين، تأتي في إطار الجهود التي تبذلها «موبايلي» لمد جسور التواصل بين كافة الكيانات المؤثرة والمحركة لصناعة المحتويات العربية، بغرض تذليل العقبات التي تحد من إبداعات الشباب، وتهيئة السبل الكفيلة التي من شأنها مواصلة تلك الإبداعات وإنتاج تطبيقات تتلاءم مع الواقع العربي. وكانت «موبايلي» قد شاركت بملتقى التطبيقات العربية بأجندة عمل تحمل بنودا عدة لاستحداث مفهوم جديد من شأنه أن يسهم في تعزيز صناعة التطبيقات، وبحث آليات تفعيل مشاركة المطورين والمبرمجين العرب الذين تعتبرهم «موبايلي» اللبنة الأهم ضمن ذلك النظام البيئي للهواتف الذكية. تجدر الإشارة إلى أن «موبايلي» قد أطلقت مؤخرا حملة «أفضل برنامج تطبيقات مطور» لتحفيز العقول الشابة على الإبداع في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، وراصدة للفائزين جوائز بقيمة 90 ألف دولار وزعت بالتساوي على ثلاث فئات، بغرض إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، وستقوم «موبايلي » بنشر البرامج والتطبيقات تحت حساب الشركة في متجر «أبل» الإلكتروني، إلى جانب حملة الإعلان والإشهار التي ستتكفل «موبايلي» بها لمنح العاملين على هذه البرمجيات مزيدا من التشجيع والتألق.

* طلاب جامعة المؤسس وجامعة الملك سعود يطلعون على مركز أبحاث «دهانات الجزيرة» وبيئة عملها

* اطلع وفدان من طلاب جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود على مركز الأبحاث والتطوير وخطوط ومراحل الإنتاج في مصنع «دهانات الجزيرة»، وتعرفوا عن كثب على بيئة العمل في الشركة، واستمعوا إلى شرح واسع تناول مسيرتها ابتداء من النشأة قبل ما يزيد على 30 عاما ومراحل تطورها خلال العقود الثلاثة من عمرها لتغدو عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة.

وتناول الشرح توظيف منتجات «دهانات الجزيرة» في إثراء حياة أبناء المجتمع ورفاهيتهم وتلبية حاجاتهم وتحقيق تطلعاتهم في التطور بصورة عامة والتطور العمراني على وجه الخصوص، ووضع حلول مبتكرة لما يواجههم من تحديات، وفي هذا الإطار تم إيضاح دور دهاناتها المسؤولة بيئيا في توفير بيئة صحية لقاطني المباني ومنفذي الدهانات، ودهاناتها المقاومة للحريق في توسيع فرص إنقاذ الأرواح والممتلكات وحماية المشاريع والمنشآت الكبرى من خطر الانهيار، ودهاناتها المقاومة للميكروبات في تجنب ضررها داخل غرف العمليات والولادة بالمستشفيات، ودهاناتها المقاومة للكتابة والرسم على الجدران في التصدي لهذه الظاهرة غير الحضارية محافظة على شوارع مدننا وقرانا من التلوث البصري، ودهاناتها المنخفضة الرائحة في عدم التأثير على الصحة، ودهاناتها السهلة التنظيف في المحافظة على بهاء المنزل من عبث الأطفال والأماكن العامة من تبعات الازدحام، ودهاناتها الديكورية في منح المباني من الداخل مسحة من الروعة والجمال، كما جرى استعراض الأدوار التي تؤديها دهاناتها الخاصة بحماية المعادن والسفن والقوارب والأخشاب والطرق والخزانات والمسابح والملاعب والأرضيات والعزل والتأسيسات ومقاومة المواد الكيماوية والحرارة.

وكان الوفدان الضيفان قد التقيا في مستهل الزيارة بالأستاذ عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة «دهانات الجزيرة»، الذي رحب بهما وتمنى لهما ولجميع طلاب الجامعات في مملكتنا الغالية التفوق والتميز في حياتهم الدراسية، مشددا على ضرورة رفد أفكارهم بالمعلومة المهنية التي تساعدهم في حياتهم العملية، نظرا لأهمية الدور المنتظر أن يوكل إليهم، وجسيم المهام التي ستلقى على عاتقهم، باعتبارهم بناة الوطن وجيل المستقبل الواعد.