الشهرستاني: التقدم في صفقات النفط العراقية أسرع من المخطط له

إنشاء خطوط أنابيب جديدة لتصدير النفط إلى سوريا وتركيا

حسين الشهرستاني
TT

قال حسين الشهرستاني، نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، أمس، إن خطط تطوير حقول النفط تمضي قدما «بشكل طبيعي» وأسرع من المتعاقد عليه.

وقال الشهرستاني المسؤول عن قطاع الطاقة العراقي الآخذ في النمو إنه لا توجد تأخيرات كبيرة في منشآت التصدير الجديدة التي يجري بناؤها لاستيعاب الخام الإضافي من سلسلة اتفاقات وقعت مع شركات نفط عالمية.

وتبلغ صادرات النفط حاليا 2.1 مليون برميل يوميا معظمها من البصرة مركز صناعة النفط في جنوب العراق.

ويحتاج البلد عضو منظمة «أوبك» إلى تعزيز منشآت التصدير سريعا للاستفادة من زيادة كبيرة متوقعة في الطاقة الإنتاجية. ويعتزم العراق إنشاء خطوط أنابيب جديدة لتصدير النفط إلى سوريا وتركيا المجاورتين، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 4 موانئ عائمة جديدة في الجنوب.

كان العراق قد وقع سلسلة اتفاقات مع شركات نفط أجنبية لزيادة طاقته الإنتاجية إلى 12 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017، مما سيجعله منافسا قويا لعملاق صناعة النفط السعودية، لكن معظم المحللين يقولون إن 6 إلى 7 ملايين برميل يوميا سيكون هدفا أكثر واقعية.

وقال الشهرستاني، وهو وزير نفط سابق رقي إلى منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في ديسمبر (كانون الأول)، إنه يتوقع أن يصل إنتاج النفط الخام العراقي إلى 3 ملايين برميل يوميا قبل نهاية العام الحالي من 2.7 مليون برميل يوميا حاليا.

وقال إن العراق يتوقع أن يصل إنتاج النفط إلى 3.3 مليون برميل يوميا في 2012 و6.5 مليون برميل يوميا في 2014.

وأضاف أن من المتوقع أن تستثمر شركات النفط الأجنبية أكثر من 150 مليار دولار في الحقول التي تطورها لتحقيق أهدافها. ومن المتوقع أن يصل إنتاج الغاز المصاحب من عقود النفط التي منحها العراق في مناقصتين عام 2009 إلى نحو 8 مليارات قدم مكعبة يوميا.