كشفت شركة «غالف ساندز» البريطانية للنفط عن خطة لرفع مستوى الطاقة الإنتاجية من الآبار التي اكتشفتها في سوريا إلى 24 ألف برميل يوميا مع نهاية عام 2011، وذلك مع إجراء تطوير وتحسين لطاقة الآبار المكتشفة.
وأعلنت شركة «غلف ساندز» عن اكتشاف نفطي جديد في سوريا، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الحفر والتقييم في بئر «خربت شرق» شمال شرقي سوريا. وقال بيان صادر عن الشركة إن الكميات المكتشفة تجارية، والنفط المكتشف من النوع الخفيف. ويأتي الاكتشاف الجديد في الوقت الذي تتابع فيه «غالف ساندز» عمليات الحفر في القطاع 26 في سوريا، إلى جانب عمليات حفر في بئر أبو غزال في الشمال الشرقي من البلاد. وقال البيان إن الإنتاج لا يزال مستمرا من دون انقطاع من بئري «خربت شرق» و«اليوسفية»، وبأداء متميز ومن دون انخفاض، ووصل المعدل الوسطي للإنتاج من حقل خربت شرق إلى 18000 ألف برميل يوميا، في حين وصل معدل اليومي في حقل «اليوسفية» إلى 2700 برميل يوميا.
وقال ريك مالكوم، المسؤول التنفيذي الرئيسي بشركة «غالف ساندز»: «تم اكتشاف عمود نفطي في مكمن البطمة في حقل خربت شرق، وهو مكمن يتمتع بجودة أعلى من جودة الموراشين دولوميت الأعمق، ونوعية النفط فيه أخف من النفط المنتج حاليا من تشكيلة الماسيف العلوية. ويعتبر الغاز المرافق للنفط مصدرا مساعدا لتوفير الطاقة للمكمن أثناء الإنتاج، ويمكن في نهاية المطاف استعماله في متطلبات محطة المعالجة المستقبلية من الطاقة». وأضاف في تصريح صحافي أن الإنتاج من حقلي «خربت شرق» و«اليوسفية» مستمر بشكل يحقق ما تطلع إليه «غالف ساندز» أو ربما يتجاوزه، وذلك بإنتاج كلي تراكمي زاد على 15 مليون برميل من النفط منذ شهر يوليو (تموز) عام 2008.