«المملكة القابضة» تؤكد المضي في صفقة الاستحواذ على حصة «زين» الكويتية

TT

أعلنت شركة «المملكة القابضة» أن مفاوضات التحالف للاستحواذ على حصة «زين» الكويتية لصالح «زين» السعودية ما زالت جارية، مشيرة أنها وشركة «بتلكو» البحرينية لا تزالان تجريان المفاوضات الخاصة بالاستحواذ على حصة «زين» الكويتية في «زين» السعودية، وذلك مع جميع الأطراف المعنية، وأن الجميع ملتزم بالشروع في عملية الفحص النافي للجهالة وإنجاح هذه الصفقة، مؤكدين على أنه سيتم الإعلان عن أي تطورات مهمة لجميع المساهمين.

وخرجت أنباء سابقة عن وجود خلاف نشب بين «زين» السعودية وشركة «بتلكو» البحرينية، والراغبة في الاستحواذ على حصة مؤثرة في «زين» السعودية على حق الإدارة قد يهدد الصفقة بالفشل.

ووافقت «زين» الكويتية في مارس (آذار) الماضي على بيع حصتها البالغة 25% من «زين» السعودية لتحالف يضم شركة «بتلكو» البحرينية و«المملكة القابضة» السعودية مقابل 950 مليون دولار بالإضافة لشروط أخرى تتعلق بتحمل التحالف الجديد ديونا على «زين» السعودية.

وقالت «رويترز» بحسب مصادر أن «بتلكو» البحرينية ترغب في أن تحل محل «زين» الكويتية، وتأخذ حق إدارة «زين» السعودية، مبينا أن «زين» الكويتية تحصل نظير الإدارة على نسبة تصل إلى 4% من إيرادات الوحدة السعودية.

وقفزت إيرادات «زين» السعودية في 2010 إلى 826 مليون ريال (220 مليون دولار) بارتفاع نسبته 132% مقارنة بإيرادات 2009.

وأضافت وكالة الأنباء العالمية أن «زين» السعودية ترى أنها قادرة على إدارة نفسها دون الحاجة إلى شركة أخرى تديرها وتأخذ نسبة من الإيرادات نظير هذه الإدارة مبينة أن «زين» السعودية تعتبر «بتلكو» شركة أصغر منها.

وقال المصدر إن «زين» الكويتية كانت قد حصلت على حق إدارة «زين» السعودية منذ التأسيس لمدة 4 سنوات نظرا لأن القوانين السعودية تلزم الشركة المؤسسة وهي «زين» الكويتية بتشغيل شركة الاتصالات الجديدة لمدة لا تقل عن 3 سنوات.

وأشار إلى أن «زين» الكويتية حصلت على مزايا كثيرة في العقد الذي تدير بموجبه «زين» السعودية منها حصولها على نسبة تصل إلى 4% من الإيرادات وحق وضع علامتها التجارية على الشركة السعودية، بالإضافة إلى حصولها على 4 مقاعد في مجلس الإدارة.

وأشار إلى أن مجلس إدارة «زين» السعودية اعتاد أن يمنح «زين» الكويتية صلاحيات واسعة في الإدارة، وأن يوافق على ما ترغب فيه من قرارات نظرا لثقته في «زين» الكويتية وخبرتها ولتلاقي المصالح بين الطرفين.

وأكدت المصادر حسب ما نقلته «رويترز» أن غالبية مجلس إدارة «زين» السعودية لا تمانع في استمرار إدارة «زين» الكويتية للشركة، إذا استمرت حصتها كما هي، أما إذا رغبت في بيعها فإنهم لا يجدون مبررا لحصول المشتري الجديد، وهو «بتلكو» في هذه الحالة على نفس المميزات لا سيما أن القوانين السعودية تجيز الآن لـ«زين» السعودية إدارة نفسها بنفسها بعد مضي 3 سنوات على انطلاقها.