الأمير الوليد بن طلال يبحث استثماراته في المغرب مع رئيس الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار

افتتاح فندق فورسيزونز مراكش بتكلفة 164 مليون دولار

TT

التقى الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» بمكتبه بالرياض، مسئولا مغربيا يُدير جهاز تنمية الاستثمارات في بلاده، على رأس وفد يُرافقه في زيارته للسعودية.

وخلال اللقاء، الذي جمع الأمير الوليد بفتح الله سجلماسي رئيس الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار، تناول الطرفان استثمارات الأمير الوليد في المغرب، والتي تشمل فندق الفورسيزونز بمراكش، عن طريق شركة «المملكة للاستثمارات الفندقية» إحدى الشركات التابعة لشركة «المملكة القابضة».

والفندق الذي تكلفة إنشائه 164 مليون دولار سيتم افتتاحه خلال أسبوع، فيما تم بيع 40 فيلا بأكملها، من الفلل الواقعة بملاصقة مشروع الفندق، ومشاريع فندقي الموفينبيك، والفيرمونت، اللذين لا يزالان تحت الإنشاء، والتي ستقوم بإدارتها شركات تملك فيها شركة «المملكة القابضة» حصصا مالية.

وتطرق الأمير الوليد إلى شركة «المملكة زفير»، التي تهدف بشكل أساسي إلى التركيز على الفرص المتاحة في المنطقة والشركات العاملة في أفريقيا.

وللأمير الوليد استثمار غير مباشرة عن طريق شركة «المملكة القابضة» في القطاع المصرفي من خلال مجموعة «سيتي»، وهو ما دعا سجلماسي لدعوته لاستكشاف فرص استثمارية إضافية في بلاده، وهو الأمر الذي قابله بترحيب، وتطرق إلى شركة «المملكة زفير»، التي تهدف بشكل أساسي إلى التركيز على الفرص المتاحة في المنطقة والشركات العاملة في أفريقيا.

وتضمن الوفد المرافق رئيس الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار بالمملكة المغربية مروان منصوري رئيس قسم المشاريع بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات.

وشهد اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة، المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة».