دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الصبر على حكومة أثينا، وذلك في أعقاب إقرار قمة زعماء مجموعة اليورو حزمة مساعدات ثانية لليونان التي تواجه أزمة ديون خانقة.
وقالت ميركل خلال مؤتمر لحزبها المسيحي الديمقراطي في مدينة لودفيغسبورغ، جنوب غربي ألمانيا، أمس (السبت): «أرى أن اليونان كانت تستحق فرصة». وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، طالبت ميركل اليونان بمواصلة الإصلاحات للتخلص من الديون ولكي يصبح لديها الكفاءة للمنافسة. وأضافت ميركل، أن خبرة شعب ألمانيا مع إعادة الهيكلة والإصلاح في الولايات الشرقية تشير إلى أن هذه الإنجازات يمكن تحقيقها في غضون 12 شهرا. ولم تستبعد ميركل أن يضطر دافع الضرائب الألماني إلى المساهمة في إنقاذ اليونان، قائلة: «ربما تكون هناك تكلفة، لكن ذلك سيتضح في النهاية». وأبدت ميركل قناعتها بأن مشاركة بلادها في جهود إنقاذ اليونان ذات جدوى، «إذ يجب أن نفعل كل شيء من أجل الحفاظ على اليورو مستقرا ومعترفا به». وأضافت المستشارة أن اليورو يعد من ناحية أخرى مشروعا سياسيا، إذ إنه يساعد في وحدة أوروبا.