80 شركة هندية تبحث مع رجال أعمال سعوديين فرص التعاون التجاري

عبر معرض متخصص في الكتالوجات

TT

يبحث رجال الأعمال السعوديون في غرب البلاد، فرص التعاون التجاري مع 80 شركة هندية تعمل في مجال الكتالوجات، وذلك عبر معرض الكتالوجات الهندي، المقام في محافظة الطائف (غرب السعودية)، الذي يأتي بتنظيم من غرفة الطائف التجارية.

وأكد مسؤول هندي على متانة الروابط التجارية بين السعودية وبلاده، مشيرا إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي وصل إلى 21 مليار دولار (78.75 مليار ريال) خلال العامين الماضيين.

وأشار فيض أحمد قدوائي، القنصل العام لدولة الهند في جدة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السعودية والهند تتمتعان بعلاقات تجارية متينة، لافتا إلى أنها علاقات ودية منذ زمن طويل.

وأضاف أن العلاقات توطدت بعد زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز للهند عام 2006، التي فتحت آفاقا جديدة في العلاقات بين البلدين، وأثمرت اتفاقيات كبيرة في المجال الاستثماري والاقتصادي، حيث بلغت قيمة التبادلات التجارية بين البلدين لعامي 2009 و2010 21 مليار (78.75 مليار ريال).

وبين القنصل الهندي أن الهند تعد خامس أكبر سوق في العالم مصدرة للسعودية، كما أن السعودية تعد ثالث أكبر سوق مستوردة من الهند في العالم، موضحا أن هناك إمكانية كبيرة وهائلة لزيادة التبادل التجاري بين السعودية والهند، لكثرة الفرص المتاحة بين الطرفين.

وجاءت تصريحات قدوائي، بمناسبة عقد معرض الكتالوجات الهندية في الطائف، الذي أقيم بحضور 80 شركة هندية، في حين غاب تجار المحافظة عن المعرض، حيث عزا مصدر في غرفة الطائف هذا الغياب إلى إجازات التجار التي تتزامن مع فترة إقامة المعرض.

ويأتي معرض الكتالوجات الهندية، برعاية القنصل الهندي، وحضور نايف العدواني، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من رجال الأعمال.

وتخلل المعرض شروحات مفصلة عن الكتالوجات وما يحتويه المعرض من شركات تعرض كافة النشاطات الاستثمارية في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والضيافة، عن طريق البروشورات التعريفية.

وأوضح نايف العدواني، رئيس غرفة الطائف التجارية الصناعية، أن الهدف الأساسي لهذا المعرض هو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية ودولة الهند، لافتا إلى أن المعرض يستعرض الإمكانات التجارية الهائلة لأحد أسرع اقتصاديات العالم نموا، وهي الهند. ويشتمل المعرض، على قرابة 80 شركة هندية ومعظمها لا يوجد لها وكلاء في السعودية، مما سيزيد فرصة الاستثمار والتبادل بين الشركات الهندية والمستثمرين السعوديين.

وعن نشاطات الشركات الهندية في معرضها بغرفة الطائف كشف شكيل أحمد، القنصل الهندي للشؤون التعليمية والثقافية والتجارية أن الشركات الهندية التي ترغب في توسيع دائرة التواصل والتبادل التجاري مع السعودية في قطاعات عدة، منها السياحة والضيافة وتقنية المعلومات والمعدات الثقيلة من سيارات وغيرها، وكذلك أعمال الديكور للمنازل والأثاث والمفارش والمجوهرات وأدوات التجميل، ومنتجات زراعية من شاي وأرز.