السعودية: انطلاق الاكتتاب في 30% من أسهم شركة «أسلاك»

طرح 9.75 مليون سهم بقيمة إجمالية تتجاوز 88 مليون دولار

TT

تبدأ اليوم (الاثنين) في السعودية، عملية الاكتتاب في 30 في المائة من أسهم شركة «اتحاد الأسلاك» (أسلاك)، بما يعادل 9.75 مليون سهم، بقيمة 9.07 دولار (34 ريالا) للسهم الواحد، ويستمر الاكتتاب لمدة 7 أيام كاملة ليتم إغلاق الاكتتاب بنهاية يوم الأحد 7 أغسطس (آب) الحالي.

وأكد خالد بن سعد الكنهل، العضو المنتدب لشركة «اتحاد مصانع الأسلاك» (أسلاك)، أن الشركة أتمت بالتعاون مع شركة «فالكم» للخدمات المالية (فالكم)، المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية، الاستعدادات اللازمة مع الجهات المالية المستلمة من البنوك وشركات الوساطة، مضيفا أنه تم تسخير جميع الإمكانات التي تتيح للمكتتبين من الأفراد إنجاز الاكتتاب بيسر وسهولة. وأوضح الكنهل أن الجهات المالية المستلمة المشاركة في تلقي طلبات الاكتتاب قد أعلنت جميعها جاهزيتها لاستقبال المكتتبين عبر جميع فروعها المنتشرة في جميع أنحاء السعودية أو عبر الخدمات الإلكترونية دون تحمل عناء التوجه للبنوك سواء عبر خدمة الإنترنت أو الهاتف المصرفي، إضافة إلى أجهزة الصرف الآلي لجميع البنوك السعودية، مشيرا إلى أن «فالكم» للخدمات المالية (فالكم) تتولى التنسيق مع الجهات المالية المستلمة، وهي «فالكم» للخدمات المالية، و«البنك الأهلي التجاري»، و«بنك الرياض»، و«البنك السعودي الفرنسي»، و«البنك العربي الوطني»، و«مصرف الراجحي»، و«مجموعة سامبا المالية»، و«مجموعة الدخيل المالية».

وأوضح العضو المنتدب لشركة «اتحاد مصانع الأسلاك» (أسلاك)، أن لدى الشركة استراتيجية طويلة الأمد للاستفادة من إمكانات الأسواق السعودية والإقليمية المجاورة، وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق واليمن ومصر التي تحتاج إلى منتجات الشركة في الإعمار ومشاريع البنية التحتية، مشيرا إلى أن لدى الشركة خططا توسعية مستقبلية واعدة وطموحة تجاه تعزيز موقعها بين كبرى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الأسلاك، خصوصا أنها تعد واحدة من أكبر منتجي الأسلاك الحديدية في السعودية.

وأشار الكنهل إلى أن «أسلاك» تشكلت نتيجة اندماج ثلاث شركات تمتلك ما عدده ثمانية من المصانع الوطنية التي تعمل في السوق السعودية منذ أكثر من عشرين عاما، وتتوزع في كل من الرياض، وجدة، وبريدة، وخميس مشيط مما يساعدها على سرعة الانتشار ويمكنها من الوجود قرب الأسواق الفعالة في مختلف مناطق البلاد، حيث قام ملاك تلك المصانع بنقل خبرتهم الطويلة في الإنتاج والتعامل مع الأسواق إلى الشركة التي ضمتهم جميعا، وبذلك تمكنت «أسلاك» حتى في ظل الأزمة الاقتصادية من الخروج منها بأرباح تصاعدية وبأقل الأضرار.