توقيع ثاني قرض لقطاع الكهرباء المصري بعد الثورة
* القاهرة - محمد أمين: وقعت عدة بنوك محلية داخل السوق المصرية ثاني عقد تمويل كبير لها خلال الشهور التي أعقبت ثورة «25 يناير» بعد توقف وإحجام لمعظم أنشطة التمويل سواء للقطاع الحكومي أو الخاص، حيث وقع البنك الأهلي، أكبر البنوك المصرية، نيابة عن عدد من البنوك، على اتفاقية القرض المشترك طويل الأجل لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، وذلك بغرض المساهمة في تمويل جانب من التكاليف الاستثمارية لإنشاء محطتي السادس من أكتوبر وشمال الجيزة لإنتاج الكهرباء.
وتقدر قيمة القرض، وفقا لبيان صادر أمس عن البنك الأهلي مرتب القرض، بنحو 3 مليارات جنيه، تستخدم في بناء المحطتين اللتين توفران طاقة إجمالية تصل إلى 2100 ميغاواط.
وكان أول تمويل عقب الثورة قد تم في مايو (أيار) الماضي عبر البنك الأهلي المصري أيضا، لكن بمشاركة 14 بنكا لتقديم تمويل طويل الأجل بقيمة 4.6 مليار جنيه مصري لتمويل جانب من التكاليف الاستثمارية لتنفيذ وإنشاء عدد 12 وحدة لتوليد الكهرباء بمحطتي الشباب ودمياط، بقدرة إجمالية قدرها 1500 ميغاواط، واعتبرت هذه الصفقة أكبر الصفقات التمويلية بين الجهاز المصرفي المصري وقطاع الكهرباء.
«كريدي أغريكول» متفائل بشأن التمويل ونتائجه تفوق التوقعات
* باريس - رويترز: أبدى بنك كريدي أغريكول الفرنسي ثقته في قوته المالية في مواجهة اضطرابات الأسواق بسبب المخاوف المتعلقة بالتمويل، ما رفع قيمة سهمه بنحو 7 في المائة.
وتدعمت أسهم البنوك في مختلف أرجاء أوروبا بتصريحات «كريدي أغريكول» ثالث أكبر بنك في فرنسا من حيث القيمة السوقية التي أفادت بأن التمويل بالدولار من الشرق الأوسط وآسيا وموارده المتاحة يسمح له بتحمل غياب كامل للتمويل من أسواق المال الأميركية.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك جان بول شيفليه في مؤتمر على الهاتف لإعلان نتائج الربع الثاني «هناك اضطراب كبير وتوتر شديد.. والكثير من اللاعقلانية المرتبط بتصور أوضاع كارثية».
وهبطت الأرباح الفصلية بنسبة 10.6 في المائة متأثرة برسوم لمرة واحدة وخسائر في وحدة اليونان لكن المحللين قالوا إن النتائج جاءت أفضل من المتوقع بفضل أصول استفادت من التضخم وأدرجت على كشف الأرباح والخسائر.
بنك رايفيسين النمساوي يفكر في زيادة رأسماله بعد ارتفاع أرباحه
* فيينا - د.ب.أ: أعلن بنك رايفيسين النمساوي أمس الخميس أن أرباحه نمت بنسبة 30.3 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك بسبب تراجع المخصصات للديون المسمومة في أسواقه الرئيسية في وسط وشرق أوروبا بمقدار الثلث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأعلن البنك في نفس الوقت أنه يفكر في زيادة رأسماله ليتمكن من التوسع في المنطقة.
وحقق البنك أرباحا بلغت 615 مليون يورو (889 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام.
وارتفعت عائدات البنك بعد تراجع المخصصات للديون المسمومة بمقدار 203 ملايين يورو لتصل إلى 405 ملايين يورو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال هيربيرت ستيفيك المدير التنفيذي للبنك «نتائجنا تعكس تحسن البيئة الاقتصادية في وسط وشرق أوروبا خلال النصف الأول من العام». ولم تتغير عائدات الفوائد وسجلت 1.78 مليار يورو.
وقال البنك إنه يجري تقييما لزيادة رأس المال خلال الـ12 شهرا المقبلة لتعزيز هيكل رأسمال البنك وإتاحة الفرصة له للتوسع في مجال الإقراض في وسط وشرق أوروبا.
ومنذ بداية هذا العام تراجعت أسهم البنك بصورة ثابتة من 45 يورو في فبراير (شباط) الماضي إلى 25 يورو الأسبوع الماضي. وقد ارتفع سعر السهم بنسبة 5 في المائة ليصل إلى 26.86 يورو خلال جلسة التداول الصباحية في فيينا أمس.
«القلعة» توقع اتفاق تفاهم لإنشاء مصفاة تكرير بترول بالعراق
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: وقعت شركة «القلعة للاستشارات المالية» مع وزارة النفط العراقية اتفاق تفاهم لإنشاء مصفاة تكرير بترول متطورة بالعراق بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف برميل يوميا.
وقالت الشركة في بيان لها إنه بموجب المذكرة تلتزم وزارة النفط العراقية بتوريد النفط وشراء المنتجات المكررة بأسعار مرتبطة بالأسعار العالمية ولمدة 25 عاما.
وتمنح الاتفاقية شركة القلعة ثلاث سنوات لإعداد الدراسات لإنشاء المصفاة كما تمنحها إمكانية إنشاء محطات وقود وكهرباء تابعة لها مع استفادتها من الإعفاءات الضريبية التي تقرها قوانين الاستثمار العراقية، ومن المقرر أن يستغرق إنشاء المصفاة نحو أربع سنوات على أن تشغل مساحة 1.5 مليون متر مربع من الأرض.
البنك المركزي المصري يثبت أسعار الفائدة للمرة الـ16 على التوالي
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قررت لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها أمس الخميس الإبقاء على سعري الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند مستوى 8.25 في المائة و9.75 في المائة على التوالي، والإبقاء على سعر عمليات اتفاقات إعادة الشراء (REPO) عند مستوى 9.25 في المائة، وسعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.5 في المائة.
وتعد هذه المرة الـ16 على التوالي التي يبقي فيها البنك المركزي على أسعار الفائدة، منذ أن بدأ سلسلة من تخفيضات الفائدة في فبراير (شباط) من عام 2009.
شركة الطيران الوطنية الفلبينية تسرح 2600 موظف
* مانيلا - د.ب.أ: أعلنت شركة الطيران الوطنية الفلبينية (فلبين إيرلاينز) أمس الخميس أنها أنهت عقود 2600 من موظفيها، في الوقت الذي توجهت فيه إلى التعهيد في تقديم خدمات الضيافة والخدمات الأرضية وعمليات مركز الاتصال.
وقال رئيس شركة الطيران الفلبينية جيمي باوتيستا إن إدارة الشركة أرسلت خطابات الإشعار بإنهاء الخدمة للموظفين المعنيين.
وأضاف أن خطة التعهيد هي «قرار مؤلم ولكنه ضروري لضمان قدرة الشركة على البقاء والاستمرار في السوق لفترة طويلة».
ومن المقرر تنفيذ قرار إنهاء الخدمة اعتبارا من 30 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويذكر أن الشركة خصصت مبلغا قدره 2.5 مليار بيسو (59.5 مليون دولار) لعمليات التسريح، فيما يتم منح العاملين المفصولين خيار الحصول على وظيفة في شركات تقديم الخدمات التي عهدت إليها الشركة الفلبينية.
وقد خسرت الشركة 312 مليون دولار في عاميها الماليين 2008 و2009 معا.
وبينما حققت شركة الطيران أرباحا بقيمة 72.5 مليون دولار في عام 2010، قالت الشركة إنها غرقت في الخسائر مجددا بعد أن تكبدت خسائر قدرها 10.6 مليون دولار في الربع الأول من عامها المالي الحالي الذي بدأ في أبريل (نيسان) الماضي.