«بيت التمويل الخليجي» يقلص خسائره ويعلن عن تحقيق أرباح نصف سنوية

نائب الرئيس التنفيذي: مررنا بأوقات صعبة.. لكن استطعنا التغلب عليها ونواصل العودة لتحقيق الربحية

TT

أعلن «بيت التمويل الخليجي»، عن تسجيل أرباح صافية نصف سنوية بلغت 0.7 مليون دولار للفترة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2011، مقارنة مع خسارة قدرها 47.6 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2010. إلا أن البنك أعلن عن صافي خسائر في الربع الثاني من هذا العام يصل إلى 11.23 مليون دولار، مقارنة مع صافي خسائر 40.2 مليون دولار للفترة نفسها من عام 2010. وكان السبب الرئيسي في تسجيل خسائر في الربع الثاني من هذا العام هو ارتفاع تكلفة التمويل وأسعار صرف العملات.

وبلغ الدخل الإجمالي للنصف الأول من عام 2011 مبلغ 32.8 مليون دولار أي بزيادة بنسبة 27 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي حين لم يسجل البنك سوى دخل إجمالي 25.9 مليون دولار. وكان السبب الرئيسي في هذه الزيادة الدخل الذي تحقق من مبيعات الأصول وتسوية الالتزامات.

وقال محمد النصف نائب الرئيس التنفيذي رئيس توظيف الاستثمار في «بيت التمويل الخليجي»، إن ما تم تحقيقه هذا العام يعتبر تحسنا كبيرا مقارنة مع العام الماضي، مضيفا: «لقد خضع (بيت التمويل الخليجي) لعملية إعادة هيكلة وتقييم لنموذجه في الأعمال من أجل العودة إلى تحقيق الربحية التي تحققت عام 2011).

وأضاف: «لقد مررنا نحن في (بيت التمويل الخليجي) بأوقات صعبة، ومع ذلك، فقد استطعنا التغلب عليها. وبفضل الدعم المتواصل والجاد الذي يقدمه لنا مستثمرونا ومساهمونا وفريق الإدارة في البنك، فقد واصلنا السير على طريقنا باتجاه العودة إلى تحقيق الربحية من جديد».

من جهته، قال هشام الريس الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بيت التمويل الخليجي»: «منذ بداية العام ونحن نعمل على إتمام العديد من العمليات التجارية بتصميم على العودة إلى تحقيق الربحية. وقد أعدنا هيكلة عدد من المشاريع لكي يتم الانتهاء منها مبكرا، كما قمنا بتمديد موعد استحقاق الالتزامات، وأعدنا النظر في نماذج الدخل».

وأضاف الريس: «تمكنا من تحقيق الدخل من مبيعات الأصول وتسوية الالتزامات. ونتوقع، ونحن نتطلع إلى النصف الثاني من العام، أن نحقق مساهمة أكبر في الدخل من الشركات والمؤسسات التابعة لنا، خاصة المصرف الخليجي التجاري وشركة (جي كابيتال)».

يذكر أن شركة «جي كابيتال»، الشركة المتفرعة عن «بيت التمويل الخليجي» ومقرها دبي، بالإمارات العربية المتحدة، قد تمكنت مؤخرا بالشراكة مع مجموعة «جورمين غروب» من الاستحواذ على بنك «ادابنك» الواقع مقره في مدينة إسطنبول التركية.