موجز الاقتصاد

TT

* «سيريل سويت» البريطانية تتأثر سلبا بالربيع العربي

* لندن - رويترز: توقعت شركة «سيريل سويت» البريطانية لاستشارات الإنشاءات والعقارات تراجع نتائجها في العام بأكمله؛ إذ إن الربيع العربي أدى لإلغاء عدد من المشروعات، وقالت الشركة إنها تقلص التكاليف في عملياتها في بريطانيا والشرق الأوسط. وقالت الشركة في بيان: «ظروف العمل صعبة منذ بداية العام وحتى الآن.. ونتيجة لذلك، نتوقع الآن مستويات أقل من استثمارات العملاء في الفترة المقبلة مقارنة بما كنا نتوقعه من قبل». ويتوقع المحللون في المتوسط أن تبلغ أرباح الشركة في العام بأكمله قبل الضريبة 8.3 مليون جنيه إسترليني من إيرادات قدرها 74.7 مليون جنيه إسترليني بحسب خدمة «تومسون رويترز».

* الصين توقف الإنتاج في حقل بحري لـ«كونوكوفيليبس» الأميركية

* بكين – د.ب.أ: أمرت السلطات الصينية أمس الوحدة الصينية التابعة لشركة «كونوكوفيليبس» الأميركية بوقف الإنتاج في حقل للنفط في البحر الأصفر قائلة إنها أخفقت في وقف تسرب النفط. ونشرت إدارة المحيط الهادي الحكومية الصينية بيانا على موقعها الإلكتروني قائلة إن «كونوكوفيليبس تشاينا» فشلت في الوفاء بالتزاماتها «لرصد كل المصادر المحتملة لتسرب النفط ووقف التسرب بشكل دائم» في حقل بينجالاي. وقالت وسائل إعلامية إن تسرب النفط من الحقل منذ يونيو (حزيران) أثر على الشواطئ في إقليمي هيبي ولياونينج الواقعين في شمال غرب البلاد وأضر بالسياحة المحلية وصيد الأسماك. وكانت الشركة أرسلت تقريرا إلى الإدارة الأربعاء الماضي قائلة إنها أنهت مهاما في وقف التسرب وقامت بتنظيف الكثير من النفط المتسرب في خليج بوهاي. وقالت كونوكوفيليبس في بيان إنها «حددت وأحكمت مصادر التسريب» وإنها حققت «تقدما كبيرا في عمليات التطهير».

* معدل البطالة القياسي في إسبانيا يواصل ارتفاعه

* مدريد – د.ب.أ: قالت وزارة العمل الإسبانية أمس إن معدل البطالة في البلاد، وهو الأعلى بالفعل داخل الاتحاد الأوروبي، ارتفع مجددا في أغسطس (آب) الماضي بعد أن كان قد تراجع على مدار أربعة أشهر متتالية. وارتفع عدد المسجلين كعاطلين عن العمل بنحو 51 ألف شخص ليصل إلى 4.1 مليون عاطل. وكان قطاع الخدمات هو المجال الذي خسر أكبر عدد من الوظائف، في الوقت الذي يقترب فيه موسم السياحة من نهايته. ويتجاوز معدل البطالة في إسبانيا 20%.

* المجر تعلن التزامها بخفض الدين على الرغم من أزمة منطقة اليورو

* بودابست – د.ب.أ: قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان أمس إن بلاده ستلتزم بسياستها في خفض الدين الوطني رغم الأزمة القائمة في منطقة اليورو وتفاقم التوقعات الاقتصادية في الداخل. وأضاف أوروبان أن «الأزمة لن تهزم المجر.. المجريون سيهزمونها».

جاء ذلك عقب لقاء أوروبان بالرئيس المجري بال شميت الذي بحث معه تداعيات أزمة منطقة اليورو على البلاد، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لتطبيق تدابير جديدة لسد العجز الذي يلوح في الأفق في الميزانية العامة لعام 2011. وقال إن سياسة ضريبة الدخل التي تصل إلى 16% ستظل سارية رغم انتقادات أحزاب المعارضة الحادة بأنها تعد تمييزية ضد أصحاب الدخل المتدني.

من ناحية أخرى، قال أوروبان إن الشركات التي تواصل التهرب الضريبي بعد خفض الضرائب من أجل تنشيط الاقتصاد ستواجه بحملة صارمة من جانب السلطات. كان نمو الاقتصاد المجري قد توقف بشكل غير متوقع في الربعين الأول والثاني من هذا العام، مما يعني عائدات دون المتوقع للموازنة التي تم حسابها على افتراض تحقيق معدل نمو يبلغ 3% بشكل عام هذا العام.