موجز الاقتصاد

TT

* هيئة اتصالات البحرين تتهم «بتلكو» و«فيفا» بتطبيق أسعار تخل بالمنافسة

* دبي - رويترز: أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات بالبحرين إخطارا لكل من شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) ووحدة الاتصالات السعودية (فيفا) لقيام الشركتين بطرح أسعار للمكالمات الدولية إلى آسيا قد تؤدي إلى الإخلال بالمنافسة العادلة في السوق المحلية. وقال متحدث باسم الهيئة إن لدى الشركتين مهلة حتى 13 أكتوبر (تشرين الأول) للرد، حيث ستقرر الهيئة بعدها ما إذا كانت ستفرض أي غرامة. وقالت الهيئة في بيان بالبريد الإلكتروني إن الإخطار تضمن أن طرح هذه الأسعار من قبل المشغلين يعتبر سوء استغلال لوضعهما المهيمن في سوق الاتصالات الدولية عبر الجوال، مضيفة أن مثل تلك الممارسات تضر بقوى السوق، وتقلص فرص المنافسة العادلة في السوق، وتضر بمصالح المستهلكين على الأمد البعيد. ويتعلق الإخطار بأسعار المكالمات لعدة دول آسيوية، من بينها الهند وباكستان والفلبين وبنغلادش. ويشكل الوافدون، ومن بينهم نسبة كبيرة من آسيا، أكثر من ثلث إجمالي سكان البحرين البالغ 1.2 مليون نسمة.

* «دي إن أو» تشتري أصولا لبترول رأس الخيمة مقابل أسهم

* أوسلو - رويترز: قالت شركة «دي إن أو إنترناشونال» النرويجية للنفط إنها ستشتري حقولا للنفط والغاز من بترول رأس الخيمة، مقابل أسهم لها بقيمة 250 مليون دولار، بعد تسعير الأسهم قرب سقف النطاق المعلن. وقالت الشركة أيضا إنها ستسعى العام المقبل للقيام بإدراج ثانوي طال انتظاره في بورصة لندن. كانت «دي إن أو» اتفقت في يوليو (تموز) على شراء الأصول مقابل أسهم، وقالت في ذلك الحين إن أسهما جديدة ستصدر بسعر في نطاق 8.25 إلى عشرة كرونات للسهم، بينما ستقدر قيمة أصول بترول رأس الخيمة بين 250 و300 مليون دولار. وقالت الشركة، أمس (الاثنين): «تقدر الصفقة قيمة (دي إن أو إنترناشونال) بمبلغ 1.64 مليار دولار، بما يعادل 9.5 كرونة نرويجية للسهم، وتقدر قيمة الوحدات العاملة لبترول رأس الخيمة بمبلغ 250 مليون دولار (قبل تعديلات رأس المال العامل). وقدرت قيمة (دي إن أو) بمبلغ 1.64 مليار دولار، في اتفاق شراء حقول النفط والغاز من مساهمها الرئيسي، أي بما يزيد نحو الثلثين على قيمتها السوقية. وارتفعت أسهم (دي إن أو) أربعة في المائة إلى 5.67 كرونة. ويبلغ حجم السيولة المتاحة للاستثمار لدى شركة النفط 1.77 مليار كرونة نرويجية (327 مليون دولار)، وهي تسعى للتوسع وتنويع أنشطتها، وتبحث عن حقول نفط لتشتريها في الشرق الأوسط.

* العراق يستبعد «هيس» الأميركية من مناقصة بسبب اتفاقها مع كردستان

* بغداد - رويترز: قال مسؤول نفطي عراقي كبير أمس إن وزارة النفط استبعدت شركة النفط الأميركية «هيس كورب» من المنافسة في رابع مناقصة للطاقة في البلاد، بسبب توقيع الشركة اتفاقات مع منطقة كردستان في شمال العراق. وكانت «هيس» الأميركية بين 41 شركة أهلها العراق، لكنها لم تكن بين قائمة جديدة من 40 شركة مؤهلة صدرت اليوم. وقال عبد المهدي العميدي، مدير دائرة العقود والتراخيص بوزارة النفط، في تصريح لـ«رويترز» إن العراق قرر رفع اسم «هيس» من قائمة الشركات المؤهلة، بعدما وقعت اتفاقين في المنطقة الكردية. وأضاف أن الوزارة ملتزمة بعدم التعامل مع أي شركة نفط توقع عقودا نفطية مع حكومة منطقة كردستان دون موافقة الحكومة المركزية ووزارة النفط العراقية.

وكانت «هيس» قالت في 27 يوليو (تموز) إنها وقعت عقودا بنظام تقاسم الإنتاج مع حكومة منطقة كردستان بالشراكة مع «بتروسلتيك إنترناشونال» بشأن منطقتي التنقيب «دينارته» و«شكروك».

وتخوض الحكومة العراقية المركزية نزاعا مع الأكراد بشأن الأرض والسلطة وثروة البلاد النفطية، وتعتبر وزارة النفط عقود تقاسم الإنتاج التي وقعها الأكراد في كردستان غير قانونية. وتشعر حكومة المنطقة الكردية بالإحباط إزاء تأجيل صدور قانون جديد للنفط والغاز، مما دفعها للمضي في خطط لجذب شركات أجنبية لتطوير النفط والغاز، على الرغم من معارضة بغداد.