يرتقب مشاركة أزيد من مائة عارض من 12 بلدا في معرض الكهرباء والطاقة الذي ينظم في إطار شراكة بين وزارة الطاقة ووزارة الإسكان في الدار البيضاء ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل والذي يستمر خمسة أيام. ويهدف المعرض الذي تشارك فيه كل من مصر والجزائر وتونس والإمارات والمغرب وفرنسا وأميركا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والصين، إلى تشكيل مناسبة لالتقاء الصناعات والمهن المرتبطة بالطاقات المتجددة مع قطاع إنتاج وتوزيع الكهرباء، والتعريف بالمخططات المغربية في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتنظم على هامش المعرض لقاءات ثنائية لبحث فرص الأعمال، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات والورشات المتخصصة.
ويسعى المغرب إلى أن تشكل الطاقات المتجددة نسبة 42 في المائة من القدرة المتوفرة لإنتاج الطاقة الكهربائية في 2020، وذلك عبر مخططين طموحين لتطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأطلق المغرب خلال العام الحالي تنفيذ المحطة الأولى ضمن مخططه للطاقة الشمسية بورزازات بقدرة 500 ميغاواط، ويرتقب أن تنتهي أشغال بناء الشطر الأول من المحطة في 2014، كما يرتقب أن تعلن وطالة الطاقة الشمسية عن طلبات عروض لإنجاز الأشطر التالية من المشروع خلال الأشهر المقبلة. ويهدف مخططي الطاقة الشمسية والطاقة الريحية إلى توفير قدرة إنتاجية صل إلى أربعة آلاف ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2020. ويستقطب هذين المخططين اهتماما متزايدا من طرف المستثمرين والشركات المتخصصة في تجهيز وإنشاء المحطات الشمسية والحقول الهوائية لإنتاج الطاقة الكهربائية.