عملاقا صناعة المحركات «رولز رويس» و«برات أند ويتني» يوقعان شراكة

لتصنيع محركات لطائرات إيه 320 متوسطة الحجم

TT

وقعت عملاقا صناعة محركات الطائرات «رولز رويس» البريطانية و«برات أند ويتني» الأميركية اتفاقية لصناعة محركات لطائرات متوسطة الحجم (120 – 230 راكبا)، يتم بمقتضاها تأسيس شركة تقسم مناصفة بين الشركتين لصناعة محركات جديدة للجيل الجديد من الطائرات التي ستستبدل بالأسطول القديم.

وتهدف الشراكة الجديدة إلى التركيز على الطائرات ذات الحجم المتوسط لتبديل الأساطيل الحالية من تلك الطرازات بأخرى جديدة، متوقعة طلبيات لطائرات عند 20 ألفا على مدار العشرين عاما المقبلة (45 ألف محرك تقريبا).

وقال مارك كينغ رئيس وحدة الطيران المدني في «رولز رويس» لـ«الشرق الأوسط»: «ترسم الشراكة الجديدة خطا واضحا لمستقبل (رولز رويس) في سوق الطائرات المتوسطة الحجم، ولتستمر شراكة سنوات طويلة من الشركة الأميركية».

وأضاف تود كالمان لـ«الشرق الأوسط» رئيس وحدة المحركات التجارية والخدمات العالمية في «برات أند ويتني» أن تلك الشراكة تدعم «برات أند ويتني» وشركاءها في مجموعة «آي إيه آي» وعملائهم لتوفير كل احتياجاتهم لطراز إيه 320 إيرباص، وننظر مستقبلا للجيل الجديد من المحركات التي ستقدم فوائد كبيرة من حيث الأداء وخدمة للبيئة. واشترت «برات أند ويتني» حصة «رولز رويس» في شراكة IAE مقابل 1.5 مليار دولار، لتحصل أيضا على مبلغ متفق عليه مقابل كل ساعة طيران من محركات v2500 لمدة 15 عاما من توقيع العقد.

وعمل كل من الشركتين في التحالف بالإضافة إلى شركاء هم وحدة المحركات اليابانية (JAEC) و (MTU) ومحرك طائرة إيرباص الجديدة نيو الذي ينوي الالتحاق بهذا التحالف، منذ نحو 30 عاما.

وستستمر «رولز رويس» في إمداد قطع الغيار للمحركات الجديدة، كما ستستمر في إنتاج كباسات الضغط العالي والشفرات، إضافة إلى الإشراف على الدعم الهندسي والتجميع النهائي لـ50% من محركات في 2500.

وأصبح التعاون بين تلك الشركات في «آي إيه إيه» منذ نحو 30 عاما، قوة كبيرة في قطاع الطيران العالمي، بقوة عاملة تبلغ 400 شخص حول العالم وأكثر من 4500 من طراز في 2500 في الخدمة وطلبيات بألفين آخرين.

وقفز سهم «رولز رويس» في تداول الأسبوع الماضي ليغلق على ارتفاع كبير من 640 إلى أكثر من 710 نقاط في جلسة تداول واحدة تأثرا بالأنباء.