* حصريا ولأول مرة.. «الاتصالات السعودية» تطرح جهاز «الفاكس المتنقل»
* ضمن سعيها الدائم لتقديم مجموعة من أحدث الأجهزة التقنية، ورغبة منها في تمييز عملائها بالأسبقية في اقتناء أحدثها، طرحت شركة «الاتصالات السعودية» لأول مرة وحصريا لعملائها جهاز «الفاكس المتنقل» عبر مكاتب خدمة العملاء في الرياض بفرعي «سمارت تاور» بطريق الملك فهد وطريق الملك عبد العزيز، وفي جدة فرع شارع الأمير سلطان، وفي الخبر فرع المنتزه بشارع الظهران، وذلك بسعر 2999 ريالا مع عرض مميز يشمل خصما لمدة عام من تاريخ التأسيس على رسوم الفاكس الشهرية، والإعفاء من قيمة إصدار الشريحة في حال رغبة العميل في تأسيس رقم جديد، والإعفاء من رسوم الشرائح المتعددة في حالة رغبة العميل في الحصول على شرائح متعددة.
وما يميز مفهوم جهاز «الفاكس المتنقل» هو أنه يعمل على شريحة الجوال عبر شبكة «GSM»، مضافا لها خدمة الفاكس التي تسمح للعملاء باستخدام الجهاز في أي مكان تتوفر فيه تغطية شبكة الجوال، والاستغناء عن الأجهزة التقليدية والمربوطة بالجهاز الثابت، حيث يحتوي على بطارية تمكن العميل من استخدامه أثناء التنقل، كما أن الجهاز يحتوي أيضا على طابعة حرارية، فاكس، هاتف، SMS، طابعة وناسخة، ذاكرة، ساعة، لوحة المفاتيح مضاءة، ونظام مراقبة النشاط.
وتؤكد شركة «الاتصالات السعودية» بطرحها لجهاز «الفاكس المتنقل» على أنها صاحبة السبق والريادة في طرح وتوفير العروض والمنتجات الذكية، كما أخذت على عاتقها تطوير هذه الصناعة في سوق الاتصالات السعودية وإعطاءها زخما يرتقي إلى مستوى رغبات العملاء مانحة الفرصة لكل عملائها للحصول عليها، ومظهرة قدرات عالية على مواكبة الجديد والمتطور منها.
* «موبايلي» تستعرض تجربتها في الجيل الرابع في مؤتمر آسيا للهاتف الجوال
* استعرضت شركة «اتحاد اتصالات» (موبايلي) تجربتها الفريدة في إنشاء وتطوير شبكة الجيل الرابع «TD-LTE»، بمؤتمر آسيا للهاتف الجوال الذي عقد في هونغ كونغ خلال الفترة من 16-17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك بناء على الدعوة التي تلقتها من شركة «China Mobile» والمنظمة العالمية للهاتف الجوال (GSMA) لتسليط الضوء على أسبقيتها في تدشين الجيل الرابع بشكل تجاري على مستوى العالم، أمام نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات الاتصالات العالمية، والمهتمين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقد سلط المهندس علي الشهري مدير إدارة حلول الشبكة، الضوء في ورقة العمل التي قدمها على رؤية «موبايلي» المستقبلية لواقع قطاع الاتصالات في المنطقة والعالم بشكل عام، كما استعرض الشهري الحلول التي عمدت إليها «موبايلي» لتنفيذ شبكة الجيل الرابع، والمراحل التي مر بها تنفيذ الشبكة، والطرق الفنية التي ساهمت في سرعة تنفيذ هذه الشبكة.
كما قدم الشهري لمحة موجزة عن بدايات «موبايلي» مع الجيل الرابع بدءا من استعراض الشركة لها بمعرض «جايتكس» 2009-2010 بالرياض، ومرورا بالتجارب الفنية التي قامت بها مع شركة «هواوي» التي شملت محطات الاتصال لتقنية التطور بعيد المدى والمكونات الأساسية لنقل حزم البيانات، بالإضافة إلى أنظمة الإدارة والصيانة، بعد ذلك تطرق إلى العقد الكبير الذي وقعته لإنشاء وتطوير شبكة الجيل الرابع على هامش المؤتمر بمدينة برشلونة الإسبانية مع عملاقي شبكات الاتصالات في العالم، شركة «سامسونغ» المحدودة للإلكترونيات وشركة «هواوي»، واختتم الشهري ورقة عمله بالحديث عن تدشين الشركة للخدمة بشكل تجاري في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتعد «موبايلي» واحدة من الشركات التي ترى فيها المنظمات المتخصصة بالهاتف الجوال سواء على مستوى المنطقة أو العالم، نموذجا مميزا لمستقبل قطاع الاتصالات، وذلك بفضل المبادرات التي تتبناها، والتي عكست رؤيتها التفاؤلية لواقع القطاع، لتصبح اليوم مطلبا لكثير من المؤتمرات العالمية التي تقام في أماكن مختلفة من العالم لاستعراض تجاربها في هذا المجال.
وكانت منظمة الهاتف الجوال العالمية قد اعترفت في وقت سابق بأسبقية «موبايلي» بتدشين شبكة الجيل الربع «TD-LTE» على مستوى العالم، وذلك بعد أن أطلقت الخدمة فعليا في عدد من مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية كمرحلة أولى، تليها عدة مراحل لاستكمال ما تبقى من مناطق المملكة المأهولة بالسكان.
* كليات الغد الدولية للعلوم الصحية تنظم البرنامج الأول لتطوير التعليم والتدريب في طب الطوارئ
* عقدت الشؤون الأكاديمية والتعليمية بكليات الغد الدولية للعلوم الصحية ممثلة بإدارة التدريب بقسم طب الطوارئ مؤخرا، ولمدة 4 أيام البرنامج الأول لتطوير التعليم والتدريب في طب الطوارئ. واحتوى البرنامج على إطار نظري وورش عمل لتحسين وتطوير مستوى التعليم والتدريب في أقسام طب الطوارئ بكليات الغد الدولية للعلوم الصحية.
واستهل الدكتور محمد المجلي المستشار والمشرف العام على الشؤون الأكاديمية اللقاء التدريبي بكلمة حث فيها المشاركين على بذل الجهد وتحقيق الاستفادة من فرص تبادل الخبرات والمعلومات ضمن الورش التدريبية والزيارات الميدانية التي يوفرها البرنامج، وتحقيق التميز الذي تسعى الكليات لتحقيقه ضمن تخصصاتها ومنها تخصص طب الطوارئ.
وشارك في البرنامج رؤساء أقسام ومشرفو ومحاضرو ومدربو أقسام طب الطوارئ من منسوبي كليات الغد بالرياض وجدة والدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها ونجران.
وتضمن البرنامج التدريبي التعريف بالبرامج الطبية وإدارة الجودة بكليات الغد، ونبذه عن نشأة الإسعاف في العالم والمملكة خاصة، كما تم إطلاع المشاركين على خطط برنامج طب الطوارئ وعلى نظام التدريب العملي بالكليات ونظام التدريب السريري بالمستشفيات وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وتعرف المشاركون كذلك على أحدث البرامج التدريبية التي تقدمها جمعية القلب الأميركية.
كما اشتمل البرنامج على تدريب المشاركين بالبرنامج على المعدات والأجهزة المتوفرة بالكليات، وعقد ورش عمل عن المهارات الأساسية والمتقدمة في برنامج طب الطوارئ.
وتطرق منسوبو الكليات إلى توحيد طرق التعليم والتدريب ومناقشة التحديات التي تواجه التعليم والتدريب في أقسام طب الطوارئ بكليات الغد، وتخلل البرنامج التدريبي عقد دورة عن أحدث الأساليب والمهارات المستخدمة في التعليم والتدريب.
كما جرى تقييم البرنامج عن طريق نموذج تقييم تم توزيعه على المشاركين في نهاية البرنامج للتعرف على مدى استفادة المشاركين. وفي نهاية البرنامج قام الدكتور محمد المجلي بتكريم المشاركين بالبرنامج من أعضاء الهيئة التدريبية وممثل جمعية القلب الأميركية ومنسوبي الكليات المشاركة.
وأوضح المجلي في كلمته أثناء التكريم أن الطالب هو محور العملية التعليمية في كليات الغد وبالتالي لا بد من أن يكون خريجونا وخريجاتنا ذوي كفاءة عالية من الممارسة الصحية من خلال ما يتلقونه من مواد دراسية وعملية تطبق فيها أعلى معايير الجودة التعليمية، ومناهجنا التي تلبي كافة احتياجات متطلبات العمل الصحي، كما أن الطالب والطالبة يحتاج إلى جانب ذلك لمزيد من المهارات التي تؤهله للعمل بالقطاعات الطبية، ومن خلال قسم التدريب الموجود في كليات الغد الدولية للعلوم الصحية فإننا نوفر لهم كافة متطلبات التدريب والتأهيل العملي الذي يساعدهم على صقل مهاراتهم وقدراتهم في ممارسة العمل الصحي.
* «زهور الريف» تحتفي بذكرى تأسيسها العشرين في السعودية ومنطقة الخليج
* تحتفل شركة «زهور الريف»، الرائدة في مجال العطور والعناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، بالذكرى العشرين لتأسيسها. وتزامنت الذكرى مع إطلاق الشركة لمجموعة فاخرة ومبتكرة من العطور ومستحضرات التجميل والعناية بالجسم، التي تستخلصها «زهور الريف» من قلب الطبيعة.
وقال المهندس فيصل الخالدي، العضو المنتدب لشركة «زهور الريف»، إن ما وصلت إليه الشركة الآن من الريادة والتقدم والنجاح يأتي من خلال الإبداع والتطوير المستمرين اللذين التزمت بهما الشركة في مسيرتها خلال تلك السنوات، إلى جانب دعم عملاء «زهور الريف» الدائمين، الذين يزيد عددهم على ربع مليون عميل، وجميع العملاء الذين منحوا الشركة ثقتهم وما زالوا في ظل المنافسة الكبيرة بين الشركات العاملة في سوق مستحضرات التجميل والعناية بالجسم، حيث واصلت الشركة في ظل هذا الدعم ريادتها في هذا المجال على مستوى السوقين المحلية والإقليمية، وذلك طوال الأعوام العشرين الماضية».
وتابع «العلاقة الحميمة التي تجمع (زهور الريف) بجميع موظفيها أسرة واحدة، وأيضا كانت عاملا مهما من عوامل النجاح، فشركتنا تضم فريق عمل وفيا ومتفانيا ذا روح عالية، رافقها خلال مسيرتها على مدار السنوات العشرين الماضية، مشيرا إلى أن التشبع بالتقاليد والذوق والثقافة العربية كان حجر الأساس لإنشاء الشركة التي نمت وازدهرت خلال العقدين الماضيين، لتصبح من أبرز الشركات العربية والمحلية في صناعة العطور».
من جهته، أكد جيريمي جونستون، الرئيس التنفيذي للشركة، أن سياسة «زهور الريف» ترتكز على استخدام المكونات الطبيعية في منتجاتها، وأن التطور والنجاح المثمر الذي حققته الشركة يأتي نتيجة للتعاون مع نخبة مختارة من أهم بيوت العطور الفرنسية لإغناء «زهور الريف» بإبداعهم ومهاراتهم، إضافة إلى محافظة «زهور الريف» على روح الابتكار المستمر حتى أصبحت الشركة الرائدة في تصميم وتركيب العطور ضمن مجموعات متنوعة من المنتجات. وقال إن «الشكل الجديد والمبتكر لعطر (نات فريش) الذي أنتجناه احتفاء بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس شركة (زهور الريف) يمثل حلقة في سلسلة الأحداث العديدة التي تحتفل من خلالها الشركة في ذكرى تأسيسها العشرين، وستعقبها حلقات من الإبداع في عالم الجمال ترضي جميع الأذواق، ومن ضمنها مجموعة حديثة من ستة عطور خاصة، تتوافر في السوق حاليا، فضلا عن مجموعة الزيوت العطرية النادرة (لاكجيري) التي طرحتها الشركة مؤخرا، كما أن منتجات أخرى بنفس التميز ستكون حاضرة في الأسواق خلال الأشهر المقبلة».
وأضاف «نحن نحتفل بمرور عشرين عاما على إنشاء الشركة، وإطلاق الموقع الإلكتروني الذي يواكب التطور التكنولوجي لتلبية احتياجات العملاء ودعم البيع الإلكتروني، وطبقا لخطة الشركة في التوسع فقد زادت فروع الشركة لتصبح الآن 140 فرعا، كما أصبح لنا حضورنا القوي في بعض دول الخليج العربي مثل الكويت وقطر والبحرين، ونتوجه خلال خططنا الاستراتيجية إلى دخول قوي في أسواق خارجية ونقل النمط والذوق العربيين إلى آفاق جديدة».
* «أسيج» تختار «شركة الرواد لوكالة التأمين» لتسويق وبيع منتجاتها التأمينية
* أبرمت المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني (أسيج) اتفاقية تعاون مع شركة الرواد لوكالة التأمين والمرخصة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي وذلك لتسويق وبيع جميع منتجاتها التأمينية على مستوى المملكة كإحدى وكلاء شركة أسيج.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الحصة السوقية لـ«أسيج» في صناعه التأمين وهي إحدى الخطط الاستراتيجية للشركة وذلك من خلال توسيع قنوات البيع وتقديم أفضل الخدمات من خلالها إلى العميل.
وقد قام بإبرام الاتفاقية كل من هشام الشريف الرئيس التنفيذي للمجموعة المتحدة للتأمين التعاوني (أسيج) وعمار الصحن المدير العام لشركة الرواد لوكالة التأمين.
الجدير بالذكر أن «أسيج» تقدم سلة متكاملة من الحلول التأمينية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات التأمين الطبي وتأمين السيارات وغيرها من المنتجات من خلال فروعها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
* انطلاق مؤتمر «تيد إكس الفيصل» لأول مرة بالرياض
* انطلق مؤخرا مؤتمر «تيد إكس الفيصل» بقاعة مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وهو حدث سنوي يدعى فيه بعض من كبار المفكرين في العالم والمنجزين للمشاركة بالأفكار والمواضيع الأكثر إثارة لهم والأقرب إلى شخصيتهم.
ويعد «تيد» اختصارا لـ«التكنولوجيا» و«الترفيه» و«التصميم» وهي 3 مجالات واسعة تلعب جميعها دورا مهما في حياتنا ولها واقع في تشكيل مستقبلنا، ويعرض «تيد» أي فكرة مهمة تستحق النشر في أي مجال يريد المتحدث طرحه ومناقشته بالساحة.
ويتميز «تيد» بالتنوع بجمهوره حيث إن جمهوره خليط ما بين (رؤساء تنفيذيين وعلماء ومبدعين وفلاسفة وطلاب وطالبات وأطباء وأساتذة جامعات ومحاضرين) لا يقلون روعة واستثنائية عن المتحدثين أمثال (بيل كلينتون وبيل غيتس، وجين غودال) الذين شاركوا في «تيد» الأم ومقره بالولايات المتحدة الأميركية.
وانطلاقا من روح مشاركة الأفكار التي تستحق النشر، أنشأت «تيد» برنامج «تيد إكس» حيث يمكن تنظيم الأحداث المحلية ذاتيا والتي تجمع الحضور بمختلف الأعمار والطبقات سويا كما يحدث في «تيد» السنوي العالمي. حيث تشتعل شرارة النقاش العميق والاتصال في مجموعات صغيرة خلال الأحداث المقامة في «تيد إكس» عن طريق مشاهدة مجموعة من الفيديوهات التي أقيمت في «تيد» واللقاءات والمحاضرات من مختلف المتحدثين المشاركين ضمن هذا المؤتمر. وتعد هذه الأحداث المحلية والتنظيم الذاتي بـ«تيد إكس» حيث «إكس» هو المرادف إلى منظمة مستقلة لتنظيم أحداث «تيد».
وتقوم «تيد» بتوفير إرشادات عامة لبرامج «تيد إكس» فقط دون التدخل في التنظيم. والجدير بالذكر أن «تيد إكس الفيصل» يقام لأول مرة بمدينة الرياض والمنظم من قبل طلاب وطالبات ومنسوبي جامعة الفيصل، مما يعكس مدى الدافعية لدى الطلاب لخدمة الوطن والمجتمع على حد سواء، حيث يهدف إلى طرح الأفكار التي تستحق النشر والمشاركة من كافة الفئات في شتى المجالات العلمية والمهنية، كما يركز على إمكانية تطوير تلك الأفكار وتطبيقها إلى واقع بالإضافة إلى بث روح الابتكار والإلهام.
* «بوينغ» توقع اتفاقيات شراكة وصفقات تجارية هامة في معرض دبي للطيران 2011
* سجلت شركة «بوينغ» حضورا قويا ولافتا خلال معرض دبي للطيران 2011، انعكس من خلال نجاحها في تعزيز تحالفاتها مع شركائها في الشرق الأوسط، وتلقيها طلبات ضخمة لشراء طائراتها التجارية، فضلا عن تفاعلها مع عملاء رفيعي المستوى، وعرضها غير المسبوق لمجموعة متميزة من الطائرات المتطورة تكنولوجيا.
وقال تشارلي ميلر، نائب الرئيس للعلاقات العامة الدولية في بوينغ «لقد كانت مشاركة بوينغ في معرض دبي للطيران 2011 إيجابية للغاية، وقد قمنا بتوقيع اتفاقيات ضخمة ستكون بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام في شراكاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وقد أبدى عملاؤنا في الشرق الأوسط إعجابهم الشديد بمجموعة «بوينغ» من الطائرات التجارية المبتكرة، وهو ما انعكس على الطلبيات الكبيرة التي تلقيناها، وأتاح لنا هذا الحدث الهام فرصة قيمة لاطلاع العملاء والشركاء والموردين والمسؤولين الحكوميين على مجموعتنا الحالية من المنتجات التجارية والدفاعية والتقنيات المتطورة التي لاقت اهتماما كبيرا خلال المعرض». وعززت «بوينغ» شراكتها مع «مبادلة لصناعة الطائرات» مع الإعلان عن توقيع اتفاقيتين، الأولى مع شركة «ستراتا»، التابعة لـ«مبادلة لصناعة الطائرات»، والثانية مع «المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة» (أمروك) التابع لـ«مبادلة»، لتطوير وتنمية قطاع صناعة الطيران التجاري والعسكري في دولة الإمارات. وحددت الاتفاقية الأولى بين الجانبين خطة عمل استراتيجية تصبح «ستراتا» من خلالها أحد المزودين الرئيسيين من الدرجة الأولى لشركة «بوينغ». وبموجب الاتفاقية الثانية، ستسعى «بوينغ» و«المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة» لضمان إعداد البنى التحتية المطلوبة لتحقيق الجاهزية التشغيلية اللازمة لطائرات القوات المسلحة الإماراتية، ومن ضمنها طائرات «أباتشي» و«شينوك» وطائرة النقل العسكرية «C - 17».
وأعلنت شركة «إنسيتو»، التابعة لـ«بوينغ»، عن دخولها في تحالف جديد مع شركة «أبوظبي لاستثمارات الأنظمة الذاتية» (أداسي) لدعم وتعزيز خدمات ومنتجات نظم الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الجوية من دون طيار التي توفرها «إنسيتو».
ووقعت كل من «طيران الإمارات» و«بوينغ» صفقة شراء 50 طائرة ركاب من طراز «بوينغ 300 - 777 إي آر»، إضافة إلى خيار شراء 20 طائرة إضافية من هذا الطراز، ما يمثل دليلا على النمو الاستثنائي الذي تشهده سوق الطيران التجاري في منطقة الشرق الأوسط. وتعد هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 18 مليار دولار بحسب الأسعار الحالية، باستثناء الخيارات الإضافية، الأضخم من نوعها من حيث القيمة في تاريخ صفقات الطائرات التجارية التي تتلقاها شركة «بوينغ»، كما أنها تجعل من عام 2011 الأكثر مبيعا على الإطلاق بالنسبة لبرنامج طائرات «بوينغ 777» في عام واحد.
وكانت شركة «الطيران العُماني» من بين العملاء الجدد لطائرات «787 دريملاينر» بعد الإعلان عن تقدمها بطلب لشراء ست طائرات من طراز «بوينغ 8 - 787». كما تقدمت الخطوط الجوية القطرية بطلبية لشراء طائرتين من طراز «بوينغ 777 فرايتر» الخاصة بالشحن، بقيمة 560 مليون دولار، وفق الأسعار الحالية، وعند تسليم هاتين الطائرتين يرتفع حجم أسطول «777 فرايتر» التابع للخطوط الجوية القطرية إلى ثماني طائرات.
وتمثل هذه الطلبيات الضخمة لشراء طائرات «بوينغ» التجارية، التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 20 مليار دولار باستثناء الخيارات الإضافية، دليلا واضحا على الطلب القوي على منتجات «بوينغ» الرائدة في السوق والتي تتميز بكفاءتها في استهلاك الوقود، كما تعكس قوة سوق الطيران بمنطقة الشرق الأوسط. وتتوقع «بوينغ» أن تحتاج شركات الطيران في المنطقة إلى نحو 2520 طائرة بقيمة 450 مليار دولار على مدى السنوات العشرين المقبلة.