أعلنت شركة «المملكة القابضة» عن بدء أعمال التوسعة في فندق «فورسيزونز الرياض»، من خلال إضافة 44 غرفة وجناحا من الفئة الممتازة ضمن مشروع التوسعة، الذي يتضمن تحويل الطابق الـ48 إلى طابقين منفصلين «48 و50»، وإنشاء ردهة استقبال مخصصة في الطابق الـ48.
وقالت «المملكة القابضة» في بيان لها أمس إن التوسعة ستشمل إضافة مصعد بانورامي، وصالة تنفيذية للنزلاء بمساحة 90 مترا مربعا تقدم خدمات فندقية فريدة من نوعها.
وأضافت: «سيتم إنشاء نادي رياضي للسيدات بمساحة 90 مترا مربعا في الطابق 50 لجميع نزيلات الفندق، كما سيتم تعيين موظفين خصيصا لخدمة النزلاء المقيمين في الطابقين، وسيتم إنشاء جناح (المملكة) بمساحة 330 مترا مربعا بطراز (دوبلكس) ويقع على كلا الطابقين، وسيكون أكثر الأجنحة تميزا في فندق (فورسيزونز الرياض)».
وقال الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»: «تطوير استثماراتنا المحلية ومشاريع التوسعة يتماشى مع استراتيجية شركة (المملكة القابضة)».
وتأتي أعمال توسعة الفندق بعد الانتهاء من أعمال التجديد والتطوير لجميع مرافق الفندق التي اكتملت في مطلع العام الجاري. وقد قام كل من الأمير الوليد والمهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية، وأعضاء إدارة الفندق، بجولة للفندق بعد انتهاء أعمال التجديد.
ويقع فندق «فورسيزونز الرياض» في مركز المملكة الذي يعد أهم وأشهر معلم في مدينة الرياض، ويتكون الفندق حاليا من 249 غرفة راقية، ويقدم الفندق غرفا بالإضافة إلى 32 جناحا، وتتميز جميع الوحدات بموقع متميز، حيث يساعد ارتفاع الفندق على توفير الاطلاع على مناظر خلابة لمدينة الرياض عبر كل الغرف.
وإدارة شركة «فورسيزونز» التي تملك فيها شركة «المملكة القابضة» حصة بنسبة 47.5 في المائة مشاركة مع شركة «كاسكاد» التي يملكها بيل غيتس، وتملك 47.5 في المائة أيضا من شركة «فورسيزونز» بالإضافة إلى ازادور شارب الذي يملك 5 في المائة منها.