«فورد» العالمية تتوقع بيع 47 ألف سيارة في السعودية مع نهاية 2011

أعلنت عن تدشين مكتب إقليمي في الرياض لمواجهة تنامي سوق السيارات في المملكة

عبد الله الكريس يتسلم درعا تذكارية من رئيس مجلس إدارة شركة «فورد» أوروبا (تصوير: أحمد فتحي)
TT

في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد السعودي نموا بشكل متوازٍ تسعى شركات عالمية لتعزيز حضورها في سوق المملكة، التي تعتبر من كبرى أسواق منطقة الشرق الأوسط، حيث أعلنت شركة «فورد» عن عزمها افتتاح مكتبها في السعودية منتصف العام المقبل 2012 لتسجيل حضورٍ فاعل في البلاد.

وقالت شركة «فورد» العالمية إن مبادرتها لافتتاح مكتبها الجديد في السعودية جاءت لتؤكد مرة أخرى مدى التزامها بمنطقة الشرق الأوسط عموما وبالمملكة خصوصا، حيث تكتسب سوق المملكة المزيد من الأهمية مع تنامي حجمها بشكل مضطرد.

وأشارت الشركة إلى أن افتتاح مكتب فورد في الرياض، خلال منتصف عام 2012، سيساعد في الارتقاء بالدعم والخدمات التي تقدمها لشركة «توكيلات الجزيرة» للسيارات، من خلال مساعدتها في تنفيذ الطلبات، والقيام بعمليات التسويق وتقديم خدمات ما بعد البيع.

وأضافت: «تحرص فورد على العمل بشكل وثيق مع شركة (توكيلات الجزيرة) للسيارات واستشارتها في نوعية المنتجات التي تلبي احتياجات السوق السعودية، وذلك بغية ضمان التوصل إلى إرضاء عملائها في مختلف أنحاء المملكة».

وجاء الإعلان بالتزامن مع احتفال شركة «توكيلات الجزيرة» للسيارات، الوكيل المعتمد لعلامتي «فورد» و«لينكولن» التجاريتين في المملكة، بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها، الذي أقيم أول من أمس في العاصمة السعودية الرياض.

وقال ستيفن أوديل، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة «فورد» أوروبا: «باتت شركة (توكيلات الجزيرة) للسيارات شريكا بارزا لـ(فورد)، ويشرفنا أن نكون هنا اليوم للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها، ونتطلع قدما لتعزيز التعاون الذي يجمع شركتينا أكثر فأكثر مع افتتاح مكتبنا الجديد».

وأضاف أوديل الذي كان يتحدث في خلال الحفل الذي أقيم يوم أول من أمس: «مبيعات (فورد) و(لينكولن) في السعودية تشهد ارتفاعا مضطردا، الأمر الذي يجعل من شركة (توكيلات الجزيرة) للسيارات الوكيل الذي حقق حجم المبيعات الأكبر على مستوى الشرق الأوسط»، وزاد: «تتوقع الشركة وصول حجم مبيعات (فورد) في المملكة إلى 47 ألف سيارة بحلول نهاية العام، مما يشكل ارتفاعا يقارب 60 في المائة مقارنة بعام 2010، ويجعل من (فورد) العلامة التجارية الأسرع نموا على مستوى البلاد».

وستنفذ شركة «توكيلات الجزيرة» للسيارات استثمارات جديدة لضمان جهوزيتها التامة لمواكبة هذا النمو. وكانت الشركة قد افتتحت في العام الحالي 6 منشآت، منها جديدة ومنها مجدّدة، وأضيف 150 رصيف خدمة في كل أنحاء السعودية، في الوقت الذي كشف عن خطط الشركة لافتتاح المزيد من الفروع في عام 2012، الأمر الذي سيسهم في تقديم الخدمة للعملاء على أفضل وجه، وتلبية احتياجاتهم.

وزاد أوديل: «انسجاما مع نظرتنا المستقبلية لعام 2012 والأعوام التي ستليه، لن ندخر أي جهد لتقديم الخدمة المتميزة، وتعزيز تجربة امتلاك سيارة (فورد) أو (لينكولن) وتحسينها لتحظى برضا عملائنا». وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس التنفيذي لشركة «فورد» أوروبا إن شركته دشنت قبل أسبوعين مركزها الإقليمي الجديد لتوزيع قطع الغيار في الشرق الأوسط، وذلك لتأمين توفر القطع بشكل دائم وتخفيض المدة التي يستغرقها انتظار الوكلاء والعملاء لجلب القطع واستكمال خدمة تصليح السيارة.

وأوضح أن مركز توزيع قطع الغيار الجديد الموجود في دبي سيقدم خدماته في 11 بلدا، بما فيها السعودية، التي تعدّ أكبر سوق لشركة «فورد» في الشرق الأوسط، ويساعد في ترسيخ التزام «فورد» وحضورها في المنطقة. ولفت إلى أن المنشأة الجديد التي تبلغ كلفتها 53 مليون دولار تعتبر من أبرز مبادرات خدمة العملاء التي أطلقتها الشركة على مستوى المنطقة، كما أنها تعكس عمق التزام «فورد» بتزويد عملائها في الشرق الأوسط بالخدمات الاستثنائية التي ترتقي بتجربة امتلاك سيارات «فورد» المتميزة إلى آفاق جديدة.

من جهته قال عبد الله بن فهد الكريديس، رئيس شركة «توكيلات الجزيرة» وكيل «فورد» في السعودية: «تستمر كل من شركة (توكيلات الجزيرة) و(فورد) بالانتقال من نجاح إلى آخر في المملكة، وهو ما يشهد عليه نمو حصتنا في السوق المحلية.