السعودية: شركة «السلام للطائرات» تكشف عن تغير عن حصص ملاك الشركاء

«بوينغ» ترفع حصتها إلى 55% ومؤسسة «الخليج للاستثمار» تتخارج منها

من اليمين: ناصر المنصور وسيجو جرن والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود والمهندس خالد الملحم وعبدالله آل الشيخ خلال توقيع الاتفاقية، يوم أمس
TT

رفعت شركة «بوينغ للتقنية الصناعية» (بي آي تي جي) التابعة لعملاق صناعة الطيران الأميركية حصتها في شركة «السلام للطائرات» السعودية بنسبة 5 في المائة، لتصل حصتها إلى 55 في المائة، في الوقت الذي تخارجت من الشركة مؤسسة «الخليج للاستثمار» التابعة لحكومات الخليج.

وتم يوم أمس بمقر شركة «السلام للطائرات» بمنطقة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، توقيع اتفاق بين الشركاء، حيث ستنتقل بموجب الاتفاق حصص بعض الشركاء إلى البعض الآخر، ودخلت شركة «البلاد العالمية للتقنية الصناعية» كشريك جديد بالشركة بنسبة 10 في المائة، حيث آلت إليها حصص شركة «التصنيع الوطنية» البالغة 5 في المائة، إضافة إلى نصف حصص مؤسسة «الخليج للاستثمار» 5 في المائة.

وذكرت «السلام للطائرات» أن النصف الآخر من حصص مؤسسة «الخليج للاستثمار» ذهب إلى مجموعة «بوينغ للتقنية الصناعية»، وذلك بنسبة 55 في المائة، في حين تملك الخطوط الجوية العربية السعودية 25 في المائة، و10 في المائة الشركة السعودية للصناعات المتطورة، شركة «البلاد العالمية للتقنية الصناعية» بنسبة 10 في المائة.

يذكر أن شركة «السلام للطائرات»، هي إحدى الشركات التي تم تأسيسها في أوائل عام 1988 وبرأسمال 160 مليون ريال (42.6 مليون دولار)، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي بغرض نقل التقنية المتقدمة في مجال صيانة وعمرة وتعديل وتحديث الطائرات المدنية والعسكرية والنهوض بصناعة الطيران بالمملكة بوجه عام، ويعمل بها حاليا 3 آلاف موظف.

يذكر أن «السلام» توفر خدمات شاملة للطائرات المدنية والعسكرية وطائرات كبار الشخصيات، وتشمل خبراتها صيانة الطائرات المدنية والعسكرية، بما في ذلك برامج العمرة الدورية للطائرات، إضافة إلى برامج المساندة الفنية الميدانية لتشغيل وصيانة الطائرات.

كما تشمل خدماتها تصنيع بعض قطع غيار ومكونات الطائرات وأعمال التجميع، بالإضافة إلى أعمال التصميم الداخلي وتنفيذها لطائرات كبار الشخصيات، هذا بجانب تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وتعمل الشركة بموجب تراخيص صادرة كمركز معتمد لأعمال الصيانة، كما أن الشركة تعد المركز الوحيد المرخص من شركة «بوينغ» الأميركية لإصلاحات فترة الضمان الخاصة بطائرات «بوينغ» لرجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.