أعادت شركة «آسيا سيل» العملاقة للهاتف الجوال في العراق، التي تتخذ من السليمانية مقرا لها، انتخاب رجل الأعمال الكردي البارز فاروق الملا مصطفى رئيسا لمجلس إدارتها بالإجماع، وتشكيل مجلس إدارة جديد للشركة للأعوام الثلاثة المقبلة، بينما غيرت الشركة صفتها من «شركة ذات مسؤولية محدودة» إلى «شركة مساهمة خاصة».
ونقل مدير المكتب الإعلامي للشركة، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن مجلس إدارة الشركة قرر، في اجتماعه الأخير، تغيير صفتها من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة خاصة بموجب قانون الشركات رقم 21 لسنة 1997 المعمول به حاليا في إقليم كردستان، وانتخب فاروق الملا مصطفى رئيسا لمجلس إدارتها للأعوام الثلاثة المقبلة. وأضاف: «إلى جانب انتخاب رئيس المجلس جرى انتخاب 6 أعضاء آخرين لعضوية مجلس الإدارة، هم: الشيخ عبد الرحمن بن مبارك آل ثاني، وفادي علي إسماعيل غندور، وآجاي بيهاري، وعمر حسين أحمد، وهيوا محمد رؤوف، والدكتور ناصر محمد عبد الله معرفية».
وأشار المصدر إلى أنه «في الاجتماع الأخير تقرر أيضا الموافقة على التقرير المالي الخاص بمصروفات تغيير صفة الشركة، وتعيين مراقب مالي لتدقيق حسابات الشركة لعام 2011.
يُذكر أن شركة «آسيا سيل» للهاتف الجوال هي أول شركة اتصالات عملاقة تتأسس في العراق قبل سقوط النظام العراقي السابق في مدينة السليمانية وتمتلك حاليا نحو 8 ملايين مشترك في شبكاتها التي تغطي جميع مناطق العراق في جميع المحافظات.