ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية، الرياض، تجمعا دوليا يشارك فيه أكثر من 100 خبير عالمي من سياسيين واقتصاديين ورؤساء شركات، يبحثون قضية تنافسية ريادة الأعمال، في الدورة السادسة لمنتدى التنافسية الدولي، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقال فهد حميد الدين، رئيس قطاع التسويق ومحفزات التنافسية، إن من الشخصيات السياسية المشاركة في المنتدى، جين شريتن، رئيسة وزراء كندا السابقة، وشون أون شان، رئيس الوزراء السابق لكوريا الجنوبية، أما على الصعيد المحلي، فسيشارك عدد من الوزراء والأسماء، يتقدمهم الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، ووزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبد الله، ووزير العمل، المهندس عادل فقيه.
وأشار حميد الدين، الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المنتدى سيتضمن أيضا عددا من الشخصيات المهمة من القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم والتدريب، ومن منظمات غير حكومية وإعلامية لمناقشة عدد من القضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم، دون استثناء.
ولفت حميد الدين إلى أن من أهم أهداف المنتدى أيضا مشاركة المملكة في صياغة الفكر العالمي عبر منبر دولي تتم فيه بلورة الأفكار والرؤى حول مفهوم التنافسية، من قبل شخصيات عالمية ومحلية، وتوظيف نتائج المنتدى وخلاصة حواراته في تطوير أداء الهيئة وأداء الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار، وتبني مبادرات محددة لزيادة تنافسية القطاعين العام والخاص، وترسيخ مفاهيم التنافسية، ونشر ثقافتها بين شرائح المجتمع وقطاعات الأعمال.
وبحسب معلومات المنتدى، فإن الجلسة الأولى ستناقش تنافسية ريادة الأعمال، وسيشارك فيها ماجات وايد، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «تيوسانو تريب»، وكريستيان كينغ لير، عضو مجلس إدارة «فولكس فاغن»، وفادي غندور، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «ارماكس»، ليون شليسنجر، رئيس كلية بابسن، وجورج باكلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ثري إم»، آنا دوترا، الرئيس التنفيذي للمركز الاستشاري للقيادة والمواهب في «كورن فرري إنترناشيونال»، ولورين هارشون، الممثل الخاص للشؤون التجارية ورجال لأعمال وزارة الخارجية، رئيس العالمي للريادة.
وسيتحدث في جلسة «ريادة الأعمال.. نظرة تحليلية» عدد المتخصصين، مثل إيمي روزين، الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة تعليم الريادة، وشون سي راش، الرئيس والمدير التنفيذ لمنظمة «جي إيه وورلد وايد»، وشهيد الأنصاري، رئيس المجلس، كلية بابسون، وبرونو لافون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لافارج»، وجين باسكال تريكوار المدير التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك».
ويشارك في جلسة «كيف تحول الفشل إلى نجاح.. تجربة الفشل» هانز بول بيركنر، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «بوسطن» الاستشارية، آنجل كابريرا، رئيس كلية ثنر بيرد للإدارة العالمية، نانديني فاديناذان، المؤسس لـ«سي آي آر إم آي»، جيمس تورلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إرنست آند يونغ»، ستيف باليوكا، العضو المنتدب لشركة «باين كابيتال».
أما عن جلسة «الجيل (سي).. جيل التواصل الرقمي» فسيناقشها المتحدثون مايكل فيرتيك، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ربتشيين ديفندر»، وكارلوس مورايرا، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة «وايزكي»، مؤنس الرحمن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «نسيب» للشبكات، حبيب حداد الرئيس التنفيذي لشركة «ومضة»، وإريك تساي المدير التنفيذي لموقع «إيريكو».
وفي جلسة الإبداع والابتكار وخلق فرص الأعمال، سيناقشها كل من كريس ديركن، مدير «تيت مودرن»، جيفري ديتش، مدير متحف لوس أنجليس للفن المعاصر، توماس كرنز، رئيس إدارة التراث العالمي، باتريك سكوفيلد، مؤسس مجموعة «ستريت واير» الفنية، مارجو دراكوز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لموقع «انستنتاينكور».
ويتناقش في جلسة المخاطر العالمية لسنة 2012 التحديات المستقبلية المتحدثون عارف نقفي، مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة «أبراج كابيتال» المحدودة، جين كريتيان رئيس وزراء كندا السابق، بول بولمان الرئيس التنفيذي لشركة «يونيليفر»، كلاوس كلاينفيل المدير التنفيذي لشركة «آلكوا».
وفيما يتعلق بجلسة «تفاحة واحدة لم تعد كافية»، فسيناقشها المختصون؛ ديلوس كوسغروف رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لجمعية كليفلاند كلينك، جيمس ناكاغوا المدير التنفيذي لشركة «موبايل هيلثكير»، برايت سيمونس، مدير البحوث والتطوير في «ايمان» ورئيس شبكة «مبديقري»، مارجين ديكرز رئيس مجلس إدارة «باير آي جي»، ستيفانو بيسسنان الرئيس التنفيذي لتحالف «بووتس»، ستيفين كيندي سميث رائد أعمال شريك «فالسينت».
وسيجتمع في جلسة «المنح (توفير المال) بداية من التمويل وحتى التمكين»، عدد من المتحدثين؛ مايكل سترونغ، كاتب والمدير التنفيذي لجمعية «فلو» للمبادرات، ومحمد رضوان، المدير التنفيذي لمشروع «شيدولاي» للتوعية البيئية وخدمة المجتمع ببنغلاديش، وبسمة العمير، المدير التنفيذي مركز «خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال»، جوليان غور بوث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «النجوم آندور ديفنبورت»، ورئيس التنفيذي لشركة الأمير للشباب التجارية الدولية جاك سيم، بطل البيئة في مجلة «تايم» لعام 2008، مؤسس مؤسسة «تواليت» الدولية، سنغافورة.
جلسة العملات التجارية الذكية، سيشارك فيها كيج ماي هافيد، الرئيس التنفيذي لشركة «آندكس التصميم لحياة أفضل»، روري ساذرلاند نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أو غلفي - المملكة المتحدة»، جاك مارتن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «هيل آند نولتون»، وماجد إبراهيم الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «كومسكور»، والبريت بيريللي المدير التنفيذي لشركة «بيريللي». وستضم جلسة ريادة الأعمال في القطاع العام على طاولتها عددا من المتحدثين وهم روبت د هسريتش أستاذ دولي الأعمال الحرة ومدير مركز «ووكر» للأعمال الحرة كلية ثندربير للإدارة العامية، ومايكل أندروز الرئيس التنفيذي «كي بي إم جي»، ودييبرا وينس سميث، رئيسة مجلس التنافسية الأميركي ريتشارد باوتشر نائب الأمين العام منظمة التعاون والتنمية دونع سونع تشو بروفسور جامعة سيول الوطنية. وبينما يجتمع في جلسة العالم قرية صغيرة عدد من المختصين، وهم سعود الدويش الرئيس التنفيذي للاتصالات السعودية، كث ليامز، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط البريطانية، سيغفرد روزورم نائب الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي شركة «سيمنز». وسيوجد عدد من المتحدثين في جلسة «أرني المال»، وهم جوتشي ايتو، مدير مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وديفيد ويلهلم مدير التنفيذي لشركة «هارفست فينتشور»، تاكومي يباتا مجموعة «سي أو أو نومورا القابضة»، صائب ايجنر، رئيس مجلس إدارة شركة «لونوورلد». في حين سينضم لجلسة «ريادة الأعمال.. كيف استطاعت الشركات التكيف مع العصر» المتحدثون كي جوون هونغ، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «هانوها» الكيميائية، توماس كونالي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس للابتكار لـ«دوبونت أندرو وايت»، عميد مشارك التعليم التنفيذي كلية إدارة الأعمال في جامعة أكسفورد، عمر كريستيدس، مؤسس «عرب نت»، رامي أبو غزالة مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «البيك». وتضم جلسة «الإبداع في المنتجات الصديقات للبيئة.. عناصر جيدة للأعمال التجارية أيضا»، عددا من المحاورين، كنيكولاس باركر رئيس مجلس إدارة مجموعة كلينتك جوزيف ادليجان، رئيس «غرين غلوب ترست آب سير» الرئيس التنفيذي لشركة «آكوا» للعلوم، مارك تسرسك الرئيس والمدير التنفيذي للحفاظ على الطبيعة، ديتليف أنجل، المدير التنفيذي فيستاس.
ويجتمع عدد من المختصين لمناقشة عنوان جلسة «ما بعد العاصفة في أعقاب الكوارث الطبيعية»، مثل مايكل موسلي، الرئيس الثامن عشر لهيئة الأركان المشتركة، القوات الجوية للولايات المتحدة، وديفيد غينسلر مدير تنفيذي شركة «غينسلر» للتصميم المعماري، راهول سينغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «قلوبل ميدك»، وتوماس كيرش المدير المشارك مركز «بلومبرغ للاجئين والاستجابة لحالات الكوارث» جامعة جونز هوبكنز كلية الصحة العامة كيفين لانغلي رئيس مجلس إدارة منظمة رواد الأعمال.