1.6 مليار دولار تجارة الإمارات غير النفطية خلال 8 أشهر

الذهب في صدارة السلع التي تم استيرادها وتصديرها.. والهند أكبر شريك تجاري

احتل الذهب صدارة السلع التي تم تصديرها واستيرادها من وإلى الإمارات (رويترز)
TT

أشارت أحدث أرقام صادرة عن الهيئة الاتحادية للجمارك في الإمارات إلى أن التجارة الخارجية غير النفطية للبلاد حققت نموا ملموسا خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وكشفت البيانات الإحصائية الأولية للهيئة نمو حجم التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نهاية أغسطس (آب) من عام 2011 بنسبة 22 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الأسبق.

واحتلت السعودية صدارة ترتيب الدول العربية وفقا لقيمة وارداتها إلى الإمارات، بينما احتل الذهب صدارة السلع التي تم تصديرها واستيرادها.

وقالت الهيئة الاتحادية للجمارك في بيان صحافي أمس إن البيانات الإحصائية الأولية للشهور الثمانية الأولى من عام 2011 أظهرت ارتفاع إجمالي قيمة التجارة الخارجية غير النفطية من 492.5 مليار درهم (1.3 مليار دولار) خلال تلك الفترة من عام 2010 إلى 600.1 مليار درهم (1.6 مليار دولار) في نفس الفترة من عام 2011، بزيادة قيمتها 107.6 مليار درهم.

وكشفت البيانات عن نمو الواردات خلال تلك الفترة بنسبة 22%، لترتفع قيمتها من 317.5 مليار درهم في تلك الفترة من 2010 إلى 386 مليار درهم في نفس الفترة من2011، وتشير الهيئة إلى أن الصادرات شهدت نموا كبيرا بلغت نسبته 40% خلال فترة المقارنة، نتيجة ارتفاع قيمة الصادرات من 53.6 مليار درهم إلى 75.2 مليار درهم خلال فترة المقارنة، في حين شهد قطاع إعادة التصدير نموا بنسبة 15% لترتفع قيمته من 121.4 مليار درهم إلى 139 مليار درهم خلال الفترة المذكورة، في حين أن إجمالي حجم التجارة الخارجية لدولة الإمارات من حيث القيمة بلغ في شهر أغسطس 2011 وحده 76.2 مليار درهم مقابل 66.5 مليارا في نفس الشهر من العام السابق بنسبة زيادة 14%.

وبلغت قيمة الواردات في شهر أغسطس من العام الماضي نحو 48.9 مليار درهم بنسبة زيادة 18% عن نفس الشهر من العام السابق، بينما بلغت قيمة الصادرات 10.4 مليار درهم بنسبة زيادة 15%، وقيمة إعادة التصدير 16.8 مليارا بنمو نسبته 4% عن نفس الشهر من العام السابق.

وأوضحت الهيئة أن كلا من الهند والصين والولايات المتحدة الأميركية واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وإيطاليا وسويسرا وفرنسا، على التوالي، احتلت صدارة ترتيب الدول التي تعاملت معها دولة الإمارات في بند الواردات في شهر أغسطس من عام 2011 بقيمة 29.4 مليار درهم بنسبة 60% من إجمالي قيمة واردات دولة الإمارات، في حين جاءت الهند وسويسرا والسعودية وإيران والكويت وجنوب أفريقيا والعراق وتايلاند وتركيا وهونغ كونغ، على التوالي، في صدارة ترتيب الدول في مجال الصادرات غير النفطية بقيمة 7.7 مليار درهم بنسبة 74% من إجمالي قيمة الصادرات.

كما جاءت كل من الهند وإيران وبلجيكا والعراق وهونغ كونغ وأفغانستان والسعودية وسويسرا والكويت وقطر، على التوالي، في صدارة الترتيب في مجال إعادة التصدير بقيمة 12.4 مليار درهم بنسبة 73% من إجمالي قيمة إعادة التصدير.

وذكرت الهيئة أن إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع دول مجلس التعاون الخليجي من حيث القيمة بلغ 4.8 مليار درهم في شهر أغسطس من عام 2011، منها 2.2 مليار درهم قيمة الواردات، و1.1 مليار درهم قيمة الصادرات، و1.5 مليار درهم قيمة إعادة التصدير.

وقالت إن المملكة العربية السعودية حافظت على مكانتها في صدارة ترتيب الشركاء التجاريين من دول مجلس التعاون الخليجي لدولة الإمارات في أغسطس 2011، حيث بلغ إجمالي قيمة تجارة الإمارات مع السعودية ملياري درهم، بينما جاءت الكويت في المركز الثاني بنصيب 799 مليون درهم، وعمان بنصيب 727 مليون درهم، ثم البحرين بنصيب 679 مليون درهم، وأخيرا قطر 559 مليون درهم.

واحتلت السعودية صدارة ترتيب الدول العربية وفقا لقيمة وارداتها إلى الإمارات في يوليو (تموز) الماضي، تلتها العراق والمغرب والسودان، ثم سلطنة عمان، والبحرين، والكويت وقطر ومصر، بينما جاءت فلسطين وجزر القمر في مؤخرة الدول العربية في هذا المجال.

وأوضحت الهيئة أن البيانات الإحصائية الأولية لشهر أغسطس 2011 أظهرت أن الذهب جاء في صدارة ترتيب السلع التي تم استيرادها بقيمة 9.4 مليار درهم، تلاه الماس بقيمة 4.2 مليار درهم، ثم السيارات بقيمة 2.6 مليار درهم، والحلي والجواهر بقيمة 1.3 مليار درهم، وأجهزة الهاتف بقيمة 659 مليون درهم.

وأشارت إلى أن الذهب احتل كذلك صدارة السلع التي تم تصديرها إلى الخارج في أغسطس 2011 بقيمة 6.6 مليار درهم، تلاه زيوت نفط وغيرها بقيمة 334 مليون درهم، وسكر القصب 193 مليون درهم، وألمنيوم 117 مليون درهم، وحلي وجواهر وأجزاؤها بقيمة 173 مليون درهم.