اقترحت المفوضية الأوروبية ببروكسل فرض عقوبات على المجر لعدم اتخاذها التدابير الضرورية للحد من العجز العام، ولأنها لم تتخذ أيضا الإجراءات الضرورية لبلوغ ذلك ما أدى إلى تفاقم عجزها العام بالإضافة إلى تعديلات دستورية لا تضمن استقلالية المصرف المركزي المجري. واقترحت المفوضية الأوروبية في بيان لها، أن يقوم مجلس وزراء المال الأوروبيين بفرض عقوبات على المجر تتمثل في غرامات مالية أو حرمانها من التصويت. من جانبه قال ديفيد ريلي رئيس التصنيف السيادي في فيتش أمس إنه يتعين على البنك المركزي الأوروبي زيادة مشترياته من سندات منطقة اليورو لدعم إيطاليا ومنع انهيار «كارثي» لليورو. وقال لمستثمرين في إطار جولة في أوروبا إن انهيار اليورو سيكون كارثة للاقتصاد العالمي، مضيفا أن هذا ليس التصور المحتمل الرئيسي لفيتش إلا أنه قد يحدث إذا لم تجد إيطاليا وسيلة لحل مشاكل ديونها. وقال: «من الصعب توقع بقاء اليورو إذا لم تنجح إيطاليا في عبور الأزمة» مضيفا أن إيطاليا تتمتع بأهمية كبيرة سياسيا واقتصاديا تستلزم الحيلولة دون انهيارها وأن البعض قد يقول: إنها أكبر من أن ينقذها أحد. وحث البنك المركزي الأوروبي على التخلي عن تردده الحالي إزاء زيادة مشترياته من سندات دول منطقة اليورو التي تواجه مشاكل مثل السندات الإيطالية والتخلي عن معارضته لصندوق إنقاذ للمنطقة للاقتراض منه مباشرة. وحسب تقارير إعلامية أوروبية، حذرت فيتش من أن النظرة المستقبلية لمنطقة اليورو زادت قتامة في الأشهر الأخيرة لكنها قالت إنها لا تتوقع حرمان فرنسا من تصنيفها الممتاز العام الجاري على الأقل.
وعلى النقيض حذرت وكالة ستاندرد أند بورز من احتمال خفض تصنيف فرنسا درجتين. وحذر ريلي من أن اقتصاد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا في موقف خطير مع تصاعد الأزمة.