«فورد» العالمية تكشف عن نمو 50% في مبيعاتها بمنطقة الشرق الأوسط في 2011

مدير المبيعات في المنطقة يرجع الزيادة إلى مبيعات التجزئة

تتطلع «فورد» إلى زيادة حصتها في سوق منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2012 («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة «فورد» لصناعة السيارات العالمية عن زيادة مبيعات سياراتها خلال عام 2011 بنسبة 50 في المائة، مشيرة إلى أنها تجاوزت 65 ألف سيارة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن تلك الأرقام تحققت في وقت شهد فيه القطاع ككل أداء راكدا في المنطقة.

وقال حسين مراد، المدير التنفيذي العام للمبيعات لدى «فورد الشرق الأوسط»، إن «فورد» تشهد زيادة في أعداد المستهلكين والعملاء في المنطقة، موضحا أن ذلك يأتي من خلال الحصة المتزايدة لمبيعات التجزئة مقابل مبيعات الجملة، إذ قاربت نسبتها 65 في المائة من إجمالي المبيعات في المنطقة.

وتوقع المدير التنفيذي العام للمبيعات لدى «فورد الشرق الأوسط» في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن تسجل سوق السيارات في الشرق الأوسط استقرارا خلال العام الحالي مع نسبة زيادة بسيطة تقف عند 1 في المائة، مشيرا إلى أن العوامل الاقتصادية في دول الكبرى بالمنطقة كالسعودية والإمارات ستساعد على استقرار السوق خلال عام 2012. وزاد مراد: «لا تزال نظرة المستهلكين إلى (فورد) تتعزز بفضل تركيزنا المستمر على إنتاج وتوفير سيارات جديدة ترسي معايير غير مسبوقة من حيث الجودة والكفاءة في استهلاك الوقود وتقنيات السلامة والتصميم الذكي والقيمة المضافة، ويتجلى ذلك في الإنجازات المذهلة التي حققناها خلال العام الماضي». وتابع «لقد كان أداء الشركة متميزا للغاية، ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى مجموعة منتجاتنا المتميزة والالتزام المتواصل واستثماراتهم ووكلائنا في مجال توسعة شبكات المبيعات، مع الحرص على تقديم مبادرات مبتكرة ترتقي بمستويات رضا العملاء. لقد كان 2011 عاما مرجعيا مهما بالنسبة لنا، رغم أداء القطاع الراكد نسبيا في الأسواق الرئيسية».

وفيما يتعلق بالمنتجات، أشار مراد إلى أن لـ«فورد إكسبلورر وإكسبيديشن وإدج» صدارة مبيعات الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات مع زيادة بلغت نسبتها 63 في المائة مقارنة بعام 2010، وتبعتها مبيعات سيارات الصالون عن قرب بنسبة زيادة بلغت 55 في المائة، وتصدرت المبيعات لهذه الفئة سيارات «فورد توروس» و«فيوجن» و«فوكس».

وكانت مبيعات «فورد» في المملكة العربية السعودية قد حققت زيادة بنسبة 60 في المائة لعام 2011، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن وكيلها في السعودية يتبع سياسة الاستثمار والتوسع، وتلتها على القائمة الكويت بزيادة في المبيعات بلغت نسبتها 40 في المائة والإمارات العربية المتحدة بنمو بنسبة 34 في المائة، في حين حققت كل من البحرين وقطر نموا مطردا بنسبة 44 في المائة و36 في المائة على التوالي، وحافظت عمان على أداء مشجع.

وتوقعت أن تحافظ على نموها الإيجابي لعام 2012، نتيجة للاستثمارات الجارية في توسيع شبكة وكلائها والاستثمارات الرئيسية التي تقوم بها الشركة في المنطقة، مثل افتتاح مركزها الإقليمي لتوزيع قطع الغيار في منطقة الشرق الأوسط في جبل علي، وذلك لتوفير الدعم والخدمات للقاعدة المتزايدة لعملاء ووكلاء «فورد» و«لينكولن» في المنطقة.

وتتوقع «فورد» لهذا العام إجراء توسعات إضافية وتشييد منشآت ومرافق جديدة في السعودية بما في ذلك إنشاء مكتب إقليمي في العاصمة السعودية الرياض، وهناك خطط توسع أخرى معد لها في العراق ودول أخرى في المنطقة. وبالعودة إلى مراد قال: «في حين نتطلع قدما إلى عام 2012 وما بعده، نبذل قصارى الجهد مع وكلائنا لتقديم خدمة متميزة وتعزيز تجربة عملائنا في اقتناء وقيادة سيارات (فورد) و(لينكولن)».