أجندة الأعمال

TT

«الاتصالات السعودية» تعزز نموها الاستراتيجي بنتائج قوية في الربع الأخير لعام 2011

* أعلنت مجموعة «الاتصالات السعودية» نتائجها المالية الأولية الموحدة للربع الأخير من العام الماضي، حيث بلغت الإيرادات للربع الأخير 15.249 مليون ريال مقابل 13.444 مليون ريال في الربع الأخير من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 13 في المائة، وقد عززت العائدات القياسية المحققة خلال موسم الحج من نتائج الربع الأخير.

كما شهد الربع الأخير نموا كبيرا على خدمات النطاق العريض (البرودباند) الثابتة والمتنقلة. وبلغت الإيرادات خلال الاثني عشر شهرا 56.220 مليون ريال مقابل 51.787 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 9 في المائة. وبلغ الربح التشغيلي خلال الاثني عشر شهرا 11.266 مليون ريال مقابل 10.978 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 3 في المائة. كما بلغ صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للاثني عشر شهرا 20.119 مليون ريال مقابل 19.620 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 3 في المائة.

كما حققت مجموعة «الاتصالات السعودية» خلال الربع الأخير من 2011 ربحا صافيا قدره 2.278 مليون ريال مقابل 2.286 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 0.3 في المائة ومقابل 1.562 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 46 في المائة بعد تعديل أرقام المقارنة.

كما بلغ صافي الربح خلال الاثني عشر شهرا 7.670 مليون ريال مقابل 9.436 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض 19 في المائة، ويعزى انخفاض صافي الربح خلال الاثني عشر شهرا (على الرغم من ارتفاع الربح التشغيلي بـ3 في المائة) مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى تسجيل خسائر تغير في أسعار العملات الأجنبية على مستوى القوائم المالية الموحدة بلغت نحو 1.105 مليون ريال خلال عام 2011م.

كما تضمنت الإيرادات والمصاريف الأخرى مبلغ 375 مليون ريال، عبارة عن راتب شهرين لموظفي الشركة. بالإضافة لذلك كانت هناك مكاسب بمبلغ قدره 728 مليون ريال تم تسجيلها في الربع الثالث من العام السابق نتيجة بيع أصول ثابتة (أبراج الجوال) لشركة «إيرسل» الهندية.

ومع إعلان نتائج الشركة للربع الأخير، أوصى مجلس إدارة شركة «الاتصالات السعودية» يوم أمس بتوزيع أرباح أولية مقدارها مليون ريال عن الربع الأخير من عام 2011. وسيتم الإعلان عن تاريخ أحقية هذه التوزيعات وموعد صرفها في وقت لاحق.

في هذا الإطار، أعرب رئيس مجموعة «الاتصالات السعودية»، المهندس سعود بن ماجد الدويش، عن سعادته بالنتائج الجيدة للمجموعة قائلا: «تواصل (الاتصالات السعودية) تعزيز مكانتها الرائدة كإحدى أكبر مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة، عبر تقديم خدمات مبتكرة متكاملة ثابتة ومتنقلة للأفراد والشركات على حد سواء، وذلك في إطار سعيها الدائم للارتقاء بأداء تشغيلي ومالي متميز ومستدام. كما تشرفنا في (الاتصالات السعودية) بالمساهمة وبفعالية في تقديم خدمات رفيعة لحجاج بيت الله الحرام فاقت المستويات العالمية، وذلك من خلال البنية التحتية المتقدمة التي تعمل الشركة باستمرار على تطويرها».

سوق العقارات.. استثمار آمن في ظل مناخ عالمي متقلب

* الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - 16 يناير (كانون الأول) 2012: أكدت شركة «داماك العقارية»، أكبر شركة خاصة للتطوير العقاري في المنطقة، أن المستثمرين يميلون إلى تشغيل رؤوس أموالهم في قطاع العقارات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في إطار سعيهم إلى الاستثمار في بيئة آمنة تمكنهم من الحفاظ على ثرواتهم وتنميتها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

ويعتبر هذا التوجه الجديد نتاج عدد من العوامل، أهمها استقرار أسعار العقارات، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات الإيجارات بما يتراوح بين 7 و12 في المائة وفقا لدراسة أجرتها شركة «سي بي ريتشارد إيليس».

وفي هذا الصدد، قال نيال مكلوغلين، النائب الأول لرئيس شركة «داماك العقارية»: «من المنتظر أن تلقي أزمة الدين الأوروبية بظلالها على أسعار العقارات في منطقة اليورو، بينما لا تزال السوق الأميركية مستقرة مقابل اضطراب للأسعار في الصين وهونغ كونغ. أما في منطقة الشرق الأوسط، فإن سوق العقارات تتسم بقدرة متزايدة على جذب الاستثمارات».

واستنادا إلى تقارير حديثة صدرت عن بنك «إتش إس بي سي»، فقد حلّت العقارات في المرتبة الثالثة كأفضل الأصول أداء خلال عام 2011 بعد السندات السيادية والذهب. وفي الوقت الذي تعتبر فيه كل من السندات السيادية والذهب منتجات استثمارية آمنة، فإن كلاهما قد تعرض لنسبة مرتفعة من التقلب وعدم الاستقرار خلال الاثني عشر شهرا الماضية.

وأكد مكلوغلين: «مضت أكثر من ثلاثة أعوام على انهيار النظام المالي العالمي، ويتطلع الجميع الآن إلى فرص استثمارية آمنة. بلغ ناتج الذهب 9 في المائة العام الماضي، وهذا في حال عدم التعرض للتذبذبات السعرية الحادة. ولكن كان بالإمكان في الوقت ذاته تحقيق عوائد تصل إلى 12 في المائة من إيجار العقارات في الشرق الأوسط، ودون عناء الضغوط».

وقد شهد القطاع الاستثماري ازدياد توجه الأفراد من أصحاب الثروات لنقل رؤوس أموالهم إلى السوق العقارية. ووفقا لإحصائية أجرتها شركة الاستشارات العقارية «كوليرز» واستهدفت التعرف على ميول المستثمرين وتوجهاتهم، فإن 60 في المائة من المستثمرين حول العالم يخططون لتعزيز محافظهم الاستثمارية في العقارات خلال فترة 12 شهرا المقبلة.

وتتطابق تلك النتيجة مع تقرير أصدرته وحدة إدارة الثروات في بنك «باركليز»، الذي يعنى بإدارة الاستثمارات في المملكة المتحدة، إذ كشف عن اقتناع 100 في المائة من أثرياء قطر بأن العقارات ستكون قطاعا آمنا للاستثمار خلال العام المقبل.

وأضاف مكلوغلين: «نتوقع في (داماك) العقارية أن تكون المملكة العربية السعودية أقوى أسواق العقارات أداء في المنطقة من حيث نمو رأس المال. ولا بد من الإشارة إلى أن كلا السوقين يتمتع بإمكانات واعدة للغاية من حيث إيرادات تأجير العقارات».

ووفقا لتوقعات بنك «رسملة» الاستثماري، فإن أسعار العقارات في السعودية مرشحة للارتفاع بنسبة خمسة في المائة سنويا على مدى عامين متتالين.

وعلّق مكلوغلين على ذلك بقوله: «هناك تفاؤل واضح جدا تجاه توقعات نمو الاقتصاد السعودي، وهو ما يعزز الطلب على العقارات الراقية قي المملكة. إننا نشهد طلبا ثابتا من جانب المستخدمين والمستثمرين الذين يبحثون عن سوق تقدم لهم إيرادات مرتفعة ومجالا واسعا لتنمية رأس المال».

وفي الوقت الذي تبدو فيه الظروف الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة مواتية لنمو رأس المال بدرجة أقل من دول الخليج المجاورة، فإن واقع ثبات الأسعار في المشاريع الفاخرة في دبي وأبوظبي يعني أن عائدات الإيجار المرتفعة تجعل من الاستثمار في العقارات الإماراتية فرصة جاذبة للمستثمرين العالميين.

وفي هذا السياق، قال مكلوغلين: «لقد تغيّر المشهد العقاري الإماراتي تغيرا هائلا نحو الأفضل. ففي السنوات السابقة للأزمة الاقتصادية عام 2008، كان المستثمرون يسعون إلى تنمية رؤوس الأموال، أما الآن فهم يركزون على عائدات تأجير العقارات».

واختتم حديثه بالقول: «بدأ المستثمرون بالعودة إلى السوق، ليس لاعتقادهم أن أسعار عقاراتهم ستتضاعف خلال أشهر معدودة، بل تدفعهم إلى ذلك عائدات الإيجار المستديمة التي تتمتع بأفضلية تنافسية على مستوى العالم».

ومن الجدير بالذكر أن عام 2011 كان عاما إيجابيا بالنسبة إلى شركة «داماك» العقارية. فقد سلّمت ما مجموعه 21 مبنى وأطلقت مشروعها للوحدات السكنية التي تحمل علامة «فيرساتشي» في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إطلاقها خدمة «داماك سويتس أند سبا». وإلى جانب تلك الإنجازات فقد حصلت «داماك» العقارية على مجموعة مرموقة من الجوائز العالمية والإقليمية، منها لقب «أفضل مطور عقاري لهذا العام» ضمن جوائز «بيج بروجكت بي غرين».

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.damacproperties.com 5 مليارات ريال صافي أرباح «موبايلي» لعام 2011

* أعلنت شركة «اتحاد اتصالات» (موبايلي) عن النتائج المالية الموحدة في العام الماضي حيث ارتفعت إيرادات الشركة إلى 20.052 مليون ريال مقارنة بـ16.013 مليون ريال لعام 2010. بزيادة قدرها 25%. وبلغت إيرادات الربع الرابع 5.802 مليون ريال مقابل 4.471 مليون ريال للربع المماثل من عام 2010، وذلك بارتفاع قدرة 30%، ومقابل 4.640 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدرة 25%.

وبلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 1.697 مليون ريال مقابل 1.459 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 16%، ومقابل 1.224 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 39%. ووصل صافي الربح إلى 5.083 مليون ريال لعام 2011، مقابل 4.211 مليون ريال للعام السابق وذلك بارتفاع قدرة 21%، وبلغت ربحية السهم خلال السنة 7.26 ريال، مقابل 6.02 ريال للعام 2010.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبد العزيز صالح الصغير بأن سبب ارتفاع صافي الربح يعود إلى ارتفاع إيرادات البيانات (الثابت والمتحرك) بزيادة قدرها 59% عن العام السابق لتشكل ما نسبته 22% من إجمالي إيرادات الشركة مقابل 18% للعام 2010.

وقد وصل عدد مشتركي خدمات النطاق العريض المتحرك إلى 8.7 مليون مشترك في نهاية العام 2011، مقارنة بـ2.3 مليون مشترك في باقات الإنترنت لعام 2010. ووصل حجم تراسل البيانات إلى 163 تيرابايت في اليوم الواحد مقارنة بـ85 تيرابايت في نهاية عام 2010. وارتفع عدد عملاء الخطوط المفوترة بنسبة 50% عن العام السابق مع ارتفاع عدد المشتركين من ذوي متوسط الإيراد المرتفع (High ARPU). وسجلت إيرادات الخطوط المفوترة زيادة بلغت 21% لتمثل ما نسبته 28% من إيرادات الخدمات لعام 2011. وسجلت إيرادات قطاع الأعمال ارتفاعا بلغت نسبته 85% مقارنة بالعام 2010. وقد توسعت الشركة في تقديم خدماتها من خلال افتتاح 3 فروع لقطاع الأعمال كمرحلة أولى في الرياض وجدة والدمام.

وقال المهندس الصغير إن مجلس إدارة الشركة قرر التوصية إلى الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها (1.400) مليون ريال عن النصف الثاني من عام 2011، بواقع ريالين عن كل سهم، بالإضافة إلى ما تم توزيعه من أرباح أولية مقدارها (875) مليون ريال على المساهمين عن النصف الأول من عام 2011، بواقع (1.25) ريال عن كل سهم، ليصبح بذلك إجمالي الربح الموزع عن عام 2011 (2.275) مليون ريال بواقع (3.25) ريال عن كل سهم.

«ليز» تحتفي بتخريج 30 متدربا.. وتتطلع للاستمرار في تأهيلها للشباب السعودي

* احتفلت أكاديمية خبراء الإدارة للتدريب والتطوير بتخريج 30 متدربا من منسوبي الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة بالرياض، والذين يمثلون الدفعة الأولى لخريجيها من مندوبي المبيعات السعوديين للعام الحالي 2012.

وأكد طلال الخليل مدير عام الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة (ليز) أن هذه الخطوة تأتي من شركته في إطار التنمية المجتمعية، من خلال الاعتماد على الكفاءات السعودية في شتى المجالات، ومشيرا إلى أن تلك السياسة تأتي متوافقة مع قيم بيبسيكو ودورها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه.

وكشف الخليل عن اعتزام شركته الاستمرار في برنامجها التدريبي لدورة ثانية، بهدف تخريج المزيد من الكفاءات السعودية المؤهلة والمدربة للعمل بمختلف قطاعات الشركة، لافتا إلى الاستفادة من تلك الكفاءات في العمل التطويري للشركة.

وأعرب الخليل عن سعادته بتخرج الدفعة الأولى من مندوبي مبيعات سعوديين، كما تمنى للخريجين دوام التوفيق والتقدم في حياتهم العملية.

من جانبه أعرب الدكتور خالد بن محمد الحسن مدير عام أكاديمية خبراء الإدارة عن سعادته بالتعاون مع الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة (ليز)، وبتخريج الدفعة الأولى من الخريجين ومعتبرا أن التجربة كانت ناجحة، وأن خطة التدريب حققت أهدافها من خلال برامج تطوير الذات واللغة الإنجليزية واستخدام الحاسب الآلي في العمل، بالإضافة للبرنامج الأساسي للأكاديمية في المبيعات، وبما تتضمنه من برامج البيع وخدمة العملاء.

يشار إلى أن الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة (ليز) قامت بتأهيل الكوادر السعودية لبرنامج «بائع التجزئة المحترف»، والذي استمر على مدى 3 أشهر.

السفير الفرنسي: شركة «درعة» لعبت دورا كبيرا في تطوير العلاقات التجارية بين المملكة وفرنسا

* احتفلت شركة «درعة للتجارة» بمراسم تقليد الشيخ علي بن عوض آل هادي رئيس مجلس إدارة الشركة ومؤسسها وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة فارس من قبل السفير الفرنسي المعتمد لدى السعودية، وبرعاية رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن الجريسي، وأقيم الحفل يوم 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، بفندق الريتز كارلتون الرياض، وبحضور عدد من الدبلوماسيين وممثلي كبرى الشركات الفرنسية المنتجة للعطور ومستحضرات التجميل.

وأعرب السفير الفرنسي خلال كلمة ألقاها بالحفل عن بالغ سروره بمنح الوسام لشخصية سعودية تجسد العزم والإصرار، ومؤكدا أن شركة «درعة» تعد من الشركات السعودية، التي تقوم بتصنيع منتجاتها في فرنسا، ولافتا إلى أن ذلك سيسهم في تحقيق المزيد من النجاحات للشركة في المستقبل القريب.

من جانبه اعتبر عبد الرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن تجربة شركة «درعة» نموذج يجب أن يحتذي به جميع المستثمرين لتنشيط العلاقات التجارية بين المملكة وباقي الدول. وأضاف: «نهنئ آل هادي على هذا التكريم المستحق تقديرا لجهوده في تطوير العلاقات التجارية والتبادل التجاري بين البلدين لا سيما في قطاع صناعة وتجارة العطور ومستحضرات التجميل».

إلى ذلك أشاد آل هادي خلال الكلمة التي ألقاها بالحفل بالدعم والتشجيع الدائمين من قيادتي البلدين، اللذين يحثان رجال الأعمال وكافة الفعاليات التجارية والاقتصادية في البلدين على تذليل كافة الصعوبات، والتي قد تواجه مسيرة التنمية التجارية بين البلدين الصديقين.

يشار إلى أن حفل التكريم شهد افتتاح معرض تم تدشينه خصيصا أثناء الحفل قامت من خلاله أكبر 12 شركة فرنسية متخصصة في العطور ومستحضرات التجميل بعرض توضيحي لمراحل تصنيع العلامات التجارية، التي تنتجها خصيصا لشركة «درعة»، وعرض أهم الابتكارات الجديدة.

«شركة محمد عبد العزيز الراجحي» تستهدف خلق مزيد من الفرص الوظيفية بحلول عام 2016

* قال المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي الرئيس التنفيذي لـ«شركة محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة» إن من أهداف استراتيجية التوسع الصناعي، الذي تنفذه شركته ضمن سياستها لإعادة الهيكلة منذ 3 سنوات، استيعاب المزيد من الشباب السعودي، من خلال خلق الفرص والتناغم مع توجهات الدولة للمساهمة في القضاء على البطالة.

وأوضح العبودي أن الشركة عازمة إلى جانب ذلك على أداء دورها كشركة صناعية تسعى للارتقاء بالقطاع الصناعي السعودي وتعزيز قدرته التنافسية، مشيرا إلى أن المناخ أصبح أكثر ملاءمة لتحقيق المزيد من المكاسب للقطاع الصناعي بفضل قوة اقتصاد المملكة، من خلال الدعم الذي تقدمه الدولة على كل الأصعدة.

وأشار العبودي إلى النمو الذي حققه القطاع الصناعي عام 2011، حيث سجل ما يقارب 15%، كأعلى معدل له منذ 20 عاما، وأشار إلى أن عناصر الجذب الموجودة محليا كان لها الأثر الكبير في تحقق ذلك النمو.

وأكد العبودي على اتخذتها الشركة خطوات لإعادة هيكلة الشركات، التي كان على رأسها قطاع الصناعات الحديدية، الذي نتج عنه ضخ استثمارات جديدة في السوق السعودية بقيمة تصل إلى 15 مليار ريال، عبر إنشاء شركة متخصصة في الصناعات الثقيلة، مؤكدا على تطلعهم إلى استيعاب ما يقارب 4500 موظف سعودي بشكل تدريجي بحلول 2016، لافتا إلى أن ذلك التاريخ يمثل دخول الشركة الجديدة «الراجحي للصناعات الثقيلة» حيز الإنتاج.

والمشروع الذي قامت بتأسيسه وتمويله «شركة محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة»، بقيمة تصل إلى 200 مليون ريال سعودي بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، يضم بناء وتشغيل معهد متخصص للتدريب التقني لتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها للانخراط في قطاع الصناعات الحديدية.

ومن المقرر أن يقوم المعهد بتزويد المتدربين بالمهارات المطلوبة لتشغيل وإدارة قطاع الصناعات الحديدية، التي تعتمد على منتجات المشروع وغيرها من المنتجات.

وزاد: «إن المعهد سيتم تجهيزه بأحدث وأفضل الوسائل التعليمية والتقنية، وذلك عبر الدخول في تحالفات استراتيجية مع خبرات دولية متخصصة في هذا المجال»، مضيفا: «هدفنا هو إيجاد صناعة تحويلية متطورة ومستدامة في بلادنا، وتوفير أفضل التقنيات للمعهد الجديد لكي يكون قادرا على تأهيل وتوفير الأيدي العاملة السعودية الماهرة لسد حاجة مختلف القطاعات في الصناعات الحديدية والثقيلة». إلى ذلك، تقترب «شركة محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة» من بدء الإنتاج في مشروعها الجديد «حديد الراجحي»، المقام في مجمعها الصناعي بجدة، والذي من المتوقع أن يبدأ خلال العام الحالي إنتاج قضبان الحديد بطاقة إنتاجية تقدر بمليون طن سنويا، مما سيؤدي إلى ارتفاع حصتها في السوق المحلية السعودية من 17 إلى 25%، وهو ما يعكس قوة نشاط القطاع.

«الريتز كارلتون الرياض» يحصد جائزة أرقى فنادق فئة «بالاس» العالمية

* حصد فندق «الريتز كارلتون الرياض» جائزة «الفندق الرائد في العالم» لأرقى فنادق فاخرة ضمن فئة «بالاس»، وذلك في حفل جوائز السفر العالمي 2011، والذي احتضنته العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا.

وقال جان فرانسوا لوران، مدير عام «الريتز كارلتون الرياض»، إن «الفوز بهذه الجائزة هو إنجاز مذهل وأقدمه بدوري لفريق السيدات والسادة في الفندق الذين أظهروا الكثير من الجهود والتفاني في فترة افتتاح الفندق».

وتأتي جوائز السفر العالمي لإبراز وتقدير التميز في قطاع السفر والسياحة العالمي، في وقت حظي فيه حفل توزيع الجوائز على أبرز صناع القرار في قطاع السفر والسياحة العالمي، وأقيم بالتعاون مع هيئة السياحة في الحي الثقافي (كتارا) في الدوحة.

وكان 213 ألف متخصص في قطاع السفر صوتوا في الاستفتاء، والذي يشارك فيه عدد من وكالات السفر وشركات الرحلات والنقل ومنظمات السياحة في أكثر من 160 بلدا حول العالم.

ويمتاز التصميم الداخلي لفندق «الريتز كارلتون» بالعاصمة السعودية الرياض، والمستوحى من أجواء القصور وهندسته المعمارية، بينما يتولى تنسيق حدائقه ومساحاته الخارجية فريق متخصص من الرجال والنساء، مما جعل للفندق طرازه وأجواءه في قلب منطقة الشرق الأوسط.