بعثات تجارية سعودية تستكشف الفرص التجارية في أميركا

ضمن وفد يرأسه السفير الأميركي مطلع أبريل المقبل

TT

أفصح مصدر مسؤول في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، بالعاصمة السعودية الرياض، عن سعي بلاده لتنمية التبادل التجاري مع السعودية، كاشفا عن تنظيم القسم التجاري بالسفارة عددا من البعثات التجارية بين البلدين.

وكشف جلين كيسر، القنصل العام لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في الرياض، عن رئاسة سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة، جيمس سميث، وفدا من رجال الأعمال السعوديين ضمن بعثة تجارية ينظمها القسم التجاري بسفارة الأميركية بالرياض، وموضحا أن تلك البعثة ستكون مطلع أبريل (نيسان) المقبل.

وبين كيسر أن تلك البعثة التجارية تأتي بهدف استكشاف الفرص التجارية الجديدة وتعزيز العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أن سفارة بلده تقدم كل التسهيلات لرجال الأعمال السعوديين للحصول على تأشيرات سفر، لافتا إلى تقديم تأشيرات سفر متعددة السفرات ولمدة تصل إلى خمس سنوات.

وأشار كيسر إلى أن القسم التجاري بسفارة بلاده في الرياض يعنى بالتجارة الخارجية للولايات المتحدة مع السعودية، حيث يتبع إداريا لوزارة التجارة الأميركية.

إلى ذلك يرعى القسم التجاري بالسفارة الأميركية في الرياض، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، ثلاث بعثات تجارية مختلفة من رجال الأعمال السعوديين، وتتكون هذه البعثات من شركات سعودية في قطاعات صناعة التبريد والتدفئة، والبناء، والدفاع.

ومن المقرر أن تشارك البعثة السعودية التجارية الأولى في المؤتمر السنوي «للجمعية الأميركية للتدفئة والتبريد والتكييف»، حيث سيطلع الوفد على أحدث التطورات التكنولوجية في هذا المجال.

بينما سيلتقي أعضاء الوفد البعثة الثانية مع نظرائهم من الشركات الأميركية في معرض «عالم الخراسانة»، وهو حدث دولي سنوي متخصص في الصناعات الخراسانية والبناء، بينما سيقوم الوفد الثالث بزيارة معرض «الرماية» السنوي، الذي يعد أكبر معرض ومؤتمر متخصص في ذات المجال.

وقال عامر كياني، الوزير المفوض للشؤون التجارية بسفارة الولايات المتحدة الأميركية في الرياض: «إن هذه الوفود التجارية سوف توفر فرصا ممتازة لممثلي الشركات السعودية للالتقاء والتعرف على نظرائهم في الشركات الأميركية».

وأوضح كياني أن تطلع وزارة التجارة الأميركية، إلى تعزيز العلاقات التجارية مع السعودية لتشمل مختلف القطاعات، لافتا إلى أن سجل التجارة بين البلدين يعد حافلا بالكثير من الشراكات.

وكان جميس سميث، السفير الأميركي في السعودية، أشار في وقت سابق إلى أن السعودية تحتل المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأميركية، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 43 مليار دولار في عام 2010.

ولفت إلى أن المملكة تأتي في المرتبة الثانية عشرة بالنسبة للصادرات الأميركية، مشيرا إلى أن حصة الولايات المتحدة من سوق السعودية تبلغ ما نسبته 13 في المائة تقريبا.