ارتفاع حركة الطيران الدولية 6.4% في ديسمبر

فيما تراجعت حركة نقل البضائع

TT

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» أمس الأربعاء، إن حركة النقل الجوي الدولية للركاب زادت 6.4 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر (كانون الأول) 2011 في حين تراجعت حركة شحن البضائع 8.‏0 في المائة. وذلك حسب «رويترز».

وقالت «أياتا» إن عام 2011 بكامله شهد زيادة عدد الركاب على الرحلات الدولية 9.‏6 في المائة بالمقارنة بعام 2010 وتراجعت حركة الشحن الجوي 6.‏0 في المائة. وأضاف أن إجمالي عدد الركاب على الرحلات الداخلية لشركات الطيران الأعضاء في الاتحاد وعددها 240 شركة نما 9.‏5 في المائة بينما تراجع الشحن الجوي 7.‏0 في المائة.

وتسير الشركات الأعضاء في «أياتا» الذي يضم شركات الطيران الكبرى في العالم ومعظم مشغلي الرحلات المحلية 84 في المائة من حركة النقل الجوي العالمية. ولا تشارك شركات الطيران منخفض التكلفة في عضوية «أياتا». وقال توني تايلر المدير العام والرئيس التنفيذي لـ«أياتا» ومقره جنيف إن عام 2011 كان عام التناقضات في ظل نمو قوي لأعداد الركاب في النصف الأول من العام في مقابل هبوط سوق الشحن الجوي. وأضاف «تناقض التفاؤل بشأن الصين مع قتامة الوضع في أوروبا. ومن المفارقات أن ضعف اليورو أسهم في دعم الطلب على السفر. لكن سياسة أوروبا الأساسية في مجال الطيران بما فيها من ضرائب وقيود جعلت شركات الطيران الأوروبية تعاني من ضعف الربحية بين المناطق الرئيسية في صناعة الطيران في العالم».

وفي ديسمبر (كانون الأول) قال «أياتا» إن شركات الطيران ستتكبد خسائر إجمالية تزيد على ثمانية مليارات دولار هذا العام إذا تحولت الأزمة في منطقة اليورو إلى أزمة مصرفية شاملة.

وقال مسؤولون حينئذ إنه وفقا لأفضل الاحتمالات فإنه من المرجح أن تشهد صناعة الطيران العالمية هبوطا في الأرباح من 9.‏6 مليار دولار في 2011 إلى 5.‏3 مليار دولار في 2012. وقال تايلر إن هناك تطورات مشجعة منذ ذلك الحين تتمثل في تحسن ثقة الشركات «وأنباء مشجعة عن الاقتصاد في الولايات المتحدة. لكن من السابق لأوانه توقع هبوط هادئ للصناعة في 2012».