* «دار الأركان» تطرح مجموعة من أراضي التلال في المدينة المنورة لراغبي الشراء والاستثمار
* أطلقت شركة «دار الأركان للتطوير العقاري» حملة طرح مجموعة من أراضي مشروع التلال الذي طورته الشركة في المدينة المنورة للبيع لراغبي الشراء والاستثمار. وطرحت «دار الأركان» مجموعة من أراضي التلال السكنية والتجارية ذات المساحات المختلفة، والتي تمتاز باكتمال البنية التحتية والعلوية ووقوعها ضمن مشروع تتوافر فيه كافة الخدمات الأساسية والمواقع المخصصة لخدمات المرافق العامة.
وقال يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة شركة «دار الأركان»: «إن طرح أراضي مشروع التلال يأتي باعتبارها أحد مصادر الدخل لـ(دار الأركان) التي تشمل أيضا منتجات الوحدات السكنية والعقارات التأجيرية». وأضاف «يتميز مشروع التلال بتوفر جميع الخدمات الأساسية المطلوبة وفق المواصفات المعتمدة من الجهات الحكومية، ويمثل إحدى أفضل الفرص الاستثمارية في المدينة المنورة نظير موقعه المتميز، واكتمال كافة عناصر الخدمات الرئيسة وجاهزيتها، بالإضافة إلى اختراق أحد أهم الطرق المحورية في المدينة المنورة للمشروع وهو طريق الأمير سلطان». وأشار الشلاش إلى أن طرح أراضي مشروع التلال يسهم في تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وإيجاد الحلول العقارية التي تلبي الاحتياجات التجارية والسكنية، موضحا أن مساحات الأراضي المطروحة تتراوح ما بين 610 و1819 مترا مربعا للأراضي السكنية، وبين 662 و1898 مترا مربعا للأراضي التجارية، وتمتاز تلك الأراضي بأنها مطورة وجاهزة للإفراغ.
ويقع مشروع التلال جنوب غربي المدينة المنورة على مساحة إجمالية نحو 2.200 مليون متر مربع، وداخل نطاق الحرم النبوي الشريف، حيث يبعد عنه قرابة 9 كم، في حين يبعد عن مسجد قباء قرابة 8 كم ويتميز بوقوعه على طريق الأمير سلطان أحد أهم الطرق المحورية في المدينة المنورة. ويضم حاليا 499 فيللا سكنية مختلفة المساحات والتصاميم معظمها يسكنها ملاكها حاليا، وستشرع الشركة في إنشاء المعارض التجارية على طريق الأمير سلطان لخدمة ساكني المشروع، كما يتميز مشروع التلال الذي طورته «دار الأركان» وفق فلسفة التطوير الحضري الشامل بالبنية التحتية والعلوية المتكاملة التي تشمل شبكة الكهرباء وأعمدة الإنارة، وشبكة المياه، وشبكة الري، وشبكة الهاتف، وقنوات تصريف السيول، وشبكة طرق مرصوفة بعرض 64 مترا و32 مترا، بالإضافة إلى تشجير المشروع، فضلا عن تفرد المشروع بخدمة الألياف الضوئية في المدينة المنورة، كما تم بالمشروع تخصيص مواقع محددة للمرافق العامة لبناء المدارس والمساجد والحدائق والخدمات البلدية والمراكز التجارية ومواقف السيارات.
وبين الشلاش أن تطوير «دار الأركان» لمشروع التلال تم وفق مفهوم التطوير الحضري الشامل، حيث يتجاوز مسألة توفير الخدمات الأساسية للوصول إلى مرحلة التطوير الشامل والتوظيف السليم لكافة العناصر التي تخدم المشروع، والتي تسهم في ربط جميع الخدمات بالأرض التي لا يحتاج المستفيد النهائي منها إلا لبنائها فقط، وقال «لقد حرصنا على العناية بالمنتج النهائي بتكامل كافة عناصر المشروع لتميزه عن غيره من المشاريع الأخرى».
* شركة «سيمنس» توقع اتفاقية مع شركة «الإنماء» للخدمات الطبية بالرياض
* يتم بموجبها توريد أجهزة طبية بقيمة 14 مليون ريال
* وقعت شركة «سيمنس» المحدودة المتخصصة في مجال المعدات والأجهزة الطبية مؤخرا اتفاقية تعاون مع شركة «الإنماء» للخدمات الطبية، بهدف تزويد الأخيرة بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة لمستشفياتها، وذلك في قاعة الاجتماعات بمقر شركة «الإنماء» للخدمات الطبية بالرياض.
قام بتوقيع الاتفاقية كل من هارالد بريندل المدير العام ونائب الرئيس لشركة «سيمنس» المحدودة للمعدات الطبية، والدكتورة فوزية آل جار الله مدير عام شركة «الإنماء» الطبية، المالكة لمستشفى نجد الاستشاري بالرياض ومستشفيات الحياة بالمملكة.
وفي هذا السياق، أعرب هارالد بريندل المدير العام ونائب الرئيس لشركة «سيمنس» المحدودة للمعدات الطبية، عن فائق سعادته بمد جسر التعاون بين الطرفين، والثقة التي أولتها شركة «الإنماء» الطبية لشركة «سيمنس» بتولي أمر توريد معدات وأجهزة طبية لمستشفيات «الإنماء»، مؤكدا استعداد شركة «سيمنس» سد معظم طلبات واحتياجات شركة «الإنماء» الطبية من المعدات والأجهزة الطبية.
ويتطلع بريندل إلى بناء شراكات في هذا المجال على أسس متينة وقيم مشتركة ودرجة عالية من النزاهة والحداثة والجودة، مشيرا إلى أن ذلك أحد عناصر ومبادئ العمل لدى شركة «سيمنس» المحدودة.
من جهتها أوضحت الدكتورة فوزية آل جار الله أن هذه الاتفاقية تفوض شركة «سيمنس» بتوريد معدات وأجهزة طبية حديثة وذلك لتجهيز مستشفيات «الإنماء»، والتي تبلغ في مجملها 14 مليون ريال.
وأبدت آل جار الله رضاها عن هذه الاتفاقية ومحتواها، معبرة عن سعادتها بدخول شركة «الإنماء» في مشروع تعاوني بينها وبين شركة «سيمنس» المحدودة، وقالت إن من شأن هذه المعدات والأجهزة الطبية، رفع مستوى الخدمة الطبية التي تقدمها مستشفيات «الإنماء» لعملائها.
وأوضحت آل جار الله أن هذه الاتفاقية ستمكن مستشفيات «الإنماء» من إطلاق قدرات العاملين فيها من الارتقاء بالخدمات الطبية لدى كافة المرضى، وذلك من خلال المساهمة في عملية التحول من الأجهزة الطبية التقليدية إلى الأجهزة الطبية الحديثة.
وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، أكد عبد المحسن الباشا، مدير عام المبيعات لشركة «سيمنس» المحدودة بالمملكة، ومدير علاقات العملاء، أن هذه الاتفاقية من شأنها فتح آفاق أرحب لأطر التعاون بين شركة «سيمنس» وشركة «الإنماء» الطبية، خاصة في مجال المنتجات والمعدات والأجهزة الطبية الحديثة، لتتماشى مع عصر عولمة الخدمات الطبية على المستوى الإقليمي والمستوى الدولي، مؤكدا قدرة «سيمنس» على دفع مشاريع توفير إمدادات المعدات والأجهزة الطبية الحديثة على نحو عال من الجودة.
وتمثل هذه الاتفاقية، وفق الدكتورة آل جار الله، أهمية لشركة «الإنماء» الطبية، حيث تعتبر «سيمنس» من أهم الشركات العالمية التي تنشط في مجال المعدات والأجهزة الطبية على مستوى الأسواق في الشرق الأوسط عامة ومنطقة الخليج والسعودية بشكل خاص.
* افتتاح أول فرع لأسواق «جراند هايبر» شرق السعودية
* افتتح المهندس ضيف الله العتيبي أمين مدينة الدمام مؤخرا أول فرع لأسواق «جراند هايبر» في السعودية. وقد تجول أمين مدينة الدمام وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين والمدعوين في أرجاء سوق «جراند هايبر» التي تتكون من دورين؛ يضم الدور الأول قسم الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والدواجن، وقسم المواد الغذائية، وقسما للمنظفات والأدوات المنزلية، ويشتمل الدور العلوي على أجهزة إلكترونية، وملابس رجالية ونسائية، وقسم خاص بالملابس والأجهزة الرياضية ومعداتها.
وقال الشيخ عبد الرحمن العمودي، مالك «مجموعة العمودي» المستثمرة في أسواق «جراند هايبر» بالمشاركة مع شركات خليجية: «هذه أول سوق لـ(جراند هايبر) يفتتح في المملكة، ونتطلع مستقبلا للوصول إلى افتتاح 15 فرعا في جميع أنحاء المملكة».
وأوضح العمودي أن السوق تضم الآن نحو 140 موظفا؛ 60 في المائة منهم سعوديون، وهم يولون جل اهتمامهم ورعايتهم للموظف السعودي، مضيفا أن من بينهم ما يقارب 25 فتاة سعودية تم النظر بعناية لسيرتهم الذاتية لتوظيف قسم كبير منهن ممن يحتجن لرعاية اجتماعية ومساعدة على العيش الكريم، مثل المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، مع استيعاب أصحاب الكفاءات ليكون الموظف عاملا منتجا ليستفيد الطرفان؛ الموظف والمستثمر، وأتمنى أن يستمر الشباب السعودي في المحافظة على وظيفته لكي يحصل على فرصة الرقي والحصول على الراتب المغري والتدريب وفرص الترقية»، مؤكدا طموحه للوصول إلى أعلى نسبة توظيف للسعوديين.
وبخصوص المنافسة في سوق المملكة، يرى عبد الرحمن العمودي أنه لا يواجه صعوبة في ظل احتكار شركة كبرى معروفة بالمملكة سوق التجزئة والسوبر ماركت، وأنهم يسعون لتقديم أفضل الخدمات للعملاء بغض النظر عن الأسعار من خلال البضائع المنوعة والسعي لتقديم العروض الأسبوعية وكل جديد في عالم التسويق.
وبين العمودي أنهم يستوردون بضائع من بلدان شرق آسيا مثل الصين وتايلاند وفيتنام والهند وأيضا من قارة أفريقيا. أما بالنسبة للأسماك، فإنهم يستوردونها من دولة عمان، وأيضا هناك نسبة كبيرة من الأسماك المحلية من المملكة. وأوضح العمودي أن هذه المشاريع الضخمة تعود بالفائدة على قطاعات كثيرة في البلاد، مثل التوظيف، والتجارة، والمستوردين، والبنوك.. وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
ويرى العمودي أنه في ظل هذه المشاريع الضخمة التي تحتاج إلى قوى عملية ضخمة، يستحسن أن تراجع وزارة العمل سياستها في التوظيف؛ بحيث لا تتعطل هذه المشاريع العائدة بالفائدة على الوضع الاقتصادي للبلاد وللمستثمر والمواطن، بحيث تسهل مهمات رجال الأعمال وتلبي مطالبهم العملية وتأخذ بآرائهم التي يرجون أن «تلقى اهتماما من المسؤولين في الوزارة كما هو حاصل في دول الخليج مثل دولة عمان، حيث الوزير يستقبل رجال الأعمال شخصيا في مكتبه ويناقش مطالبهم معهم»، وتمنى العمودي أن يقدم هذا المشروع الفائدة للجميع وأن يسعى لتطويره ليكون في أحسن مستوى.
* «مغربي» تنظم ندوة متخصصة لخبير إسباني في تصحيح الإبصار
* استعدادا للافتتاح الكبير
* فى إطار استعداداتها المكثفة لافتتاح مقرها الجديد بالرياض، نظم مستشفى «مغربي» للعيون والأنف والأذن والأسنان، لقاء علميا حاشدا، وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بمقر المستشفى الجديد بطريق الملك فهد بالرياض، بحضور المعتصم علي رضا العضو المنتدب لمجموعة مستشفيات «مغربي»، والدكتور محمد بخيت مدير المستشفى، والدكتور ممدوح قابيل المدير الطبي، ونخبة من أطباء العيون من كافة المستشفيات والمراكز الطبية بالرياض.
وقد أشرف الدكتور بسام القاضي، استشاري جراحات القرنية وتصحيح الإبصار ورئيس القسم، على تنظيم الملتقى. وألقى خوسيه رامون بلاو محاضرة تحت عنوان زراعة القرنية بواسطة الأنتراليز، تناول فيها التطبيقات الكثيرة لتقنية الأنتراليز في مجال جراحات تصحيح الإبصار بدءا بالتحدث عن ليزر الفيمتوثانية وكيفية عمله ومزاياه.
وانتقل بعد ذلك للحديث بالتفصيل عن استخدام الأنتراليز في زراعة القرنية، مبينا الطرق والأشكال الكثيرة التي من الممكن تطبيقها في هذا المجال، موضحا أن الأنتراليز يستخدم وبصورة فعالة في الأنواع المختلفة لزراعة القرنية: الكلية والجزئية وكذلك زراعة الطبقة الخلفية للقرنية، وذلك بنجاح منقطع النظير.
وأضاف، يتميز استخدام الأنتراليز في زراعة القرنية بالكثير من المميزات كالنتائج الفعالة، معامل أمان جراحي عالي الدقة، التئام سريع للقرنية مما يؤدي إلى تعاف سريع وقوة إبصار ممتازة بعد الجراحة مباشرة مقارنة بالطرق التقليدية.
ولمح خوسيه إلى الكثير من الاستخدامات الأخرى لللأنتراليز في مجال تصحيح الإبصار مثل: تقليل الاستيجماتيزم، زراعة الحلقات داخل القرنية في حالات القرنية المخروطية، خلق جيوب بالقرنية لزراعة الحلقات والعدسات، بالإضافة إلى استخدامه بالطبع في جراحات الليزك لرفع الطبقة السطحية من القرنية بمعامل أمان متناهي الدقة وبطريقة تكاد تخلو من المضاعفات.
ويذكر أن خوسيه رامون، الخبير الإسباني، واحد من أهم مديري التطبيقات الإكلينيكية لللأنتراليز في العالم، ويعمل في مجال تطوير وتنمية هذه التطبيقات في نطاق جنوب أوروبا وما يشملها، وذلك منذ عام 2005 وحتى الآن. وله خبرة تزيد على الـ16 عاما كالعمل كعضو فعال ضمن فريق متكامل في مجال الأنتراليز وجراحات تصحيح الإبصار.
* تكريم «السعودي ـ الهولندي» لرعايته الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
* كرم وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف البنك السعودي - الهولندي، لرعايته الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي انطلقت أعماله في فندق «فور سيزونز - الرياض» أول من أمس الثلاثاء بمشاركة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ووزير العمل المهندس عادل الفقيه، وبتنظيم من مجموعة الاقتصاد والأعمال. حيث ثمن المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك السعودي - الهولندي هذا التكريم، مشيرا إلى أن «رعاية البنك للملتقى تأتي ضمن اهتمامه وحرصه على دعم وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، انسجاما مع توجه القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة».
وأشار الخفرة إلى أن رعاية البنك السعودي - الهولندي هذا الملتقى تعكس ما يوليه البنك اليوم من أهمية لدعم الفعاليات الاقتصادية التي تعنى بدراسة سبل النهوض بمختلف القطاعات التي تعزز من مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة، لا سيما أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمثل اليوم إحدى أبرز الركائز الرئيسية للتنمية الاقتصادية المنشودة، الذي يتوجب تضافر الجهود في سبيل تطويره وتذليل العقبات التي تقف أمام تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي على نحو يماثل المعدلات السائدة في البلدان المتقدمة، معربا عن أمله بأن يحقق الملتقى ما يتطلع إليه من أهداف للارتقاء ببيئة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحيوي في المملكة.
وأكد الخفرة أن البنك السعودي - الهولندي قطع شوطا طويلا على طريق دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما في مجال توفير الحلول التمويلية اللازمة لتمكين أصحابها من تطوير أداء أعمالهم والارتقاء بكفاءتها وقدراتها التنافسية، لافتا إلى الجهود التي يبذلها البنك السعودي - الهولندي في سبيل دعم وتشجيع هذا القطاع الحيوي عبر الاستعانة بالخدمات الاستشارية لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي. هذا إلى جانب ما يبديه البنك من اهتمام بالمنشآت متناهية الصغر (Micro) حيث يتم وضع استراتيجية متكاملة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) يقوم البنك من خلالها بتلبية احتياجات هذه الشريحة.
* «داماك» العقارية شريكا رسميا في مهرجان «الجنادرية 27»
* أعلنت شركة «داماك» العقارية عن مشاركتها في فعاليات الدورة السابعة والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية الذي ينظمه الحرس الوطني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الأربعاء الثامن من فبراير (شباط) 2012، وذلك كشريك رسمي للمهرجان.
وأوضح العضو المنتدب للشركة زياد الشعار «تشارك (داماك) في هذا الحدث الوطني المهم بجناح يضم مجسما لبرج الجوهرة الذي تشيده الشركة في عروس البحر الأحمر جدة، وتأتي هذه المشاركة لتجسد اهتمام الشركة بسوق العقارات في المملكة العربية السعودية الذي يعد سوقا حيويا ونشطا ومغريا ليكون المرء جزءا منه».
وتأتي مشاركة «داماك» أكبر شركة تطوير للعقارات الراقية في الشرق الأوسط بهذا الحدث الثقافي الإقليمي البارز في أعقاب إطلاق الشركة «داماك ريزيدنسز» مع تصميم داخلي يحمل توقيع «فيرساتشي هوم» الذي يحتل الطوابق العشرة الأخيرة في برج الجوهرة نهاية العام في معرض سيتي سكيب الرياض.
يذكر أن برج الجوهرة فاز مؤخرا بإحدى جوائز العقارات العربية عن فئة «أفضل تصميم معماري لبرج» في المملكة. وبطوابقه السبعة والأربعين، وسيكون الجوهرة أحد أعلى الأبراج في جدة، ومن بين الأعلى في البلاد. وتجرى أعمال البناء حاليا على قدم وساق، حيث وصل البرج إلى الطابق الرابع عشر.
وقال الشعار: «بفضل ارتفاعه وفرادة تصميمه المعماري، يعد الجوهرة معلما بارزا على كورنيش جدة. أما تصميمه الخارجي، فيحمل تصميما مبهرا حيث تلتف كافة زواياه الخارجية بشكل فريد. ويوظف التصميم سلسلة من ألواح سبائك الألمنيوم لزيادة الخصوصية في الشقق وهو ما يخلق هالة من الجمال تحيط بشكله الخارجي لتتحول إلى (زعانف) فضية لامعة».
وفي معرض تعليقه على مشروع الجوهرة، قال الشعار: «يتمثل هدفنا الرئيسي بتوفير نمط حياة مترف في كل سوق تنهض فيه مشاريعنا. برج الجوهرة من أفخر المشاريع العقارية لدينا ويستهدف العملاء الذين يتطلعون إلى الراحة والفخامة المعاصرة».
واستكملت «داماك» العقارية حتى الآن بناء 36 مبنى يضم ما مجموعه 7374 وحدة، إلى جانب 50 مبنى آخر يحتوي نحو 10 آلاف وحدة لا تزال في مراحل مختلفة من البناء في مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
* «البريد السعودي» تكرم شركة «أبانا» وتثمن فاعلية أدائها
* ضمن ملتقى مؤسسة البريد السعودي السنوي الذي عقد تحت اسم «نفكر لنبدع» في مدينة جدة، وضمن خططها وسعيها الدائم والدؤوب من أجل تقديم أفضل الخدمات والمنتجات عالية الجودة وحرصها على وضع عملائها في أعلى سلم أولوياتها عبر تقديم منتجات متكاملة تماما وعالية الأداء، تقوم بتوفيرها بالاعتماد على تطبيقات أحدث التقنيات، كرمت مؤسسة البريد السعودي شركة «أبانا» السعودية بوصفها واحدة من أركان شركائها في النجاح، وذلك بحضور الدكتور محمد بنتن، رئيس مؤسسة البريد السعودي.
وأعرب المهندس سامي العويضي، نائب رئيس المؤسسة للخدمات البريدية والمنسق العام للملتقى، عن شكره وتقديره لشركاء النجاح، ومن ضمنهم شركة «أبانا» التي أسهمت في تسخير التقنية الحديثة لتمكين مؤسسة البريد السعودي من تقديم خدمات متميزة وبجودة عالية لعملائها، مؤكدا أن الحكومة الإلكترونية والتجارة في العالم لن تزدهر إلا بوجود بريد فاعل.
من جهته قال عبد الله بن جبرين، رئيس شركة «أبانا»: «يسهم تحديث أنظمة ومنصات تقديم الخدمات في البريد السعودي، في الارتقاء بجودة منتجاته وتلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء على اختلافها، ونحن مسرورون بالثقة التي أولتنا إياها مؤسسة البريد السعودي كأحد شركاء النجاح ضمن كوكبة من الشركات الكبرى، ونتطلع من جهتنا إلى شراكة طويلة الأمد لدعم نمو عمليات البريد السعودي في المملكة العربية السعودية».