موجز الاقتصاد

TT

* بنك إنجلترا المركزي يضخ 50 مليار إسترلينيلدعم الانتعاش

* لندن - رويترز: صوت بنك إنجلترا المركزي لصالح ضخ 50 مليار جنيه إسترليني (نحو 75 مليار دولار) أخرى في القطاع المالي، في إطار جهوده لدعم انتعاش الاقتصاد الهش، الذي ما زال مهددا بالانزلاق إلى حالة ركود. وذلك حسب تقرير «رويترز».

وترك البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.5 في المائة، وقال، كما كان متوقعا، إنه سيشتري أصولا - أغلبها سندات حكومية - بقيمة 50 مليار جنيه إسترليني.

وسترحب الحكومة بالسيولة الجديدة بعد أن تعرضت لضغوط مرة أخرى لتخفيف الاتجاه التقشفي، بعد أن انكمش الاقتصاد في نهاية عام 2011، وبلغ معدل البطالة أعلى مستوياته في أكثر من 17 عاما.

* «المركزي الأوروبي» يبقي سعر الفائدة عند 1% دون تغيير

* فرانكفورت - د.ب.أ: أبقى البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة في منطقة اليورو ثابتا دون تغيير عند 1 في المائة، أمس (الخميس).

وجاء قرار مجلس بتحديد سعر الفائدة، والمؤلف من 23 عضوا بالبنك، منسجما مع توقعات المحللين. ولذلك تتجه أنظار المحللين والمستثمرين للمؤتمر الصحافي الذي سيعقده رئيس البنك، ماريو دراجي، عقب الاجتماع لرصد أي إشارات قد تشي بخطوات منتظرة من جانب البنك لتعزيز النظام المصرفي لمنطقة اليورو، التي تضم 17 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، ودعم اقتصاد المنطقة.

وفي ضوء هذا الوضع، قد يواجه دراجي أسئلة خلال المؤتمر الصحافي حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي على استعداد لشطب جزء من ديونه لدى اليونان، التي تصل قيمتها إلى نحو 40 مليار يورو.

ومن المتوقع أن يستغل دراجي المؤتمر الصحافي للتأكيد على نجاح برنامج ضخ السيولة، الذي أطلقه في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي لدعم القطاع المصرفي.

ويستهدف هذا البرنامج ضخ 489 مليار يورو (640 مليار دولار) في النظام المالي لمنطقة اليورو، بهدف تفادي حدوث أزمة ائتمان جديدة على غرار الأزمة التي ضربت أوروبا والعالم في 2008 و2009.

* «فودافون» البريطانية تعاني من أزمة منطقة اليورو

* لندن - د.ب.أ: أظهرت الإحصاءات التي نشرت، أمس (الخميس)، أن شركة الهواتف النقالة البريطانية «فودافون» تضررت من أزمة الديون في منطقة اليورو، بينما تزداد المبيعات في الأسواق الناشئة.

وتراجعت العائدات في الربع الثالث من العام المالي 2011، وحتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بنسبة 2.3 في المائة لتصل إلى 11.6 مليار جنيه إسترليني (18.4 مليار دولار). وقالت أكبر شركة للاتصالات في العالم من حيث حجم العائدات، في بيان، إن ظروف السوق في جنوب أوروبا لا تزال صعبة، وانعكس ذلك من خلال تراجع عائدات الخدمة في إيطاليا وإسبانيا.

ومن ناحية أخرى، ارتفعت العائدات في الهند وتركيا بشكل كبير بنسبة 20 في المائة و23 في المائة على التوالي في الربع الثالث. كما ارتفعت المبيعات في ألمانيا وبريطانيا وهولندا. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فودافون»، فيتوريو كولاو: «على الرغم من زيادة التدهور في البيئة الاقتصادية بجنوب أوروبا خلال ذلك الربع، فإن تنوعنا الجغرافي واسع النطاق أدى إلى مرونة كبيرة في الأداء».