أعلن المركز العقاري، من الشركات التابعة لمجموعة «حسين النمر وأولاده» العقارية في المنطقة الشرقية (السعودية)، أنه يعتزم قريبا طرح ثلاثة مخططات عقارية سكنية للمزاد تبلغ مساحتها نحو مليوني متر مربع خلال الفترة المقبلة.
وقال طه حسين النمر، مدير المركز العقاري ومقره الدمام، أمس لـ«الشرق الأوسط» إن المركز يعتزم طرح ثلاث مساهمات عقارية للمزاد العام، الأولى مساهمة «الديوان 1» ومساحتها 371 ألف متر مربع، وسيتم طرحها يوم الأربعاء 15 فبراير (شباط) الجاري، بينما تبلغ مساحة المساهمة الثانية وتحمل اسم مساهمة «الديوان 2»، 664 ألف متر مربع، وسيتم طرحها في وقت لاحق. وتقع كلتا المساهمتين جنوب طريق الظهران - بقيق (شرق طريق مجلس التعاون) في شرق السعودية.
وقال النمر إن مساهمتي الديوان يجري تسويقهما بالشراكة مع مجموعة «مبارك الأمير» ومجموعة «البواردي» العقاريتين، مضيفا أن المساهمة الثالثة وتحمل اسم مساهمة «جوهرة الهادي» في الأحساء، تبلغ مساحتها 1.2 مليون متر مربع، وتقع في محافظة الأحساء.
ويتوقع أن يحقق المزاد إقبالا نتيجة الطلب على المخططات السكنية في الدمام والأحساء بالمنطقة الشرقية. وقال النمر لـ«الشرق الأوسط»، إن المركز العقاري يعكف حاليا على إنجاز عدد من المشاريع العقارية للتمليك للأفراد، بينها شقق «بنتهاوس» في الخبر. في حين لا يزال جزء آخر من مشاريع الإنشاء العقارية في مرحلة التصاميم الهندسية.
وقال النمر: «نتجه لبناء 100 وحدة سكنية مختلفة الأحجام وسيكون تشييدها في المرحلة الأولى بين مخطط (درة القمر) في عزيزية الخبر و(الديوان 1) بالظهران، أما المرحلة الثانية فتتوزع بين (الديوان 2) في الظهران و(جوهرة الهادي) بالأحساء، وبعض الشقق السكنية في غرب الدمام ومناطق متفرقة».
وبشأن تسويق الوحدات السكنية، قال النمر إن مجموعته تعتزم طرح عدد من الوحدات السكنية للتمليك بنظام التقسيط المريح، مضيفا «سيتم توفير نظام التقسيط المريح بالتعاون مع أحد البنوك المحلية».
يذكر أن مجموعة «حسين النمر» العقارية سبق أن طرحت عددا من المساهمات العقارية بينها مساهمة «درة القمر» بالعزيزية في الخبر، ومساهمة «درة الكورنيش» بالدمام في عام 2004، ومساهمة «الصفا» بالدمام عام 2008.
وذكر النمر أن المركز العقاري الذي يرأسه، يعتزم تنفيذ مشروع جديد عبارة عن وحدات سكنية بنظام «الدوبلكس» بالإضافة لشقق تمليك، وقال: «نتجه لبناء هذا النوع من السكن في ظل ارتفاع أسعار العقار من أجل توفير بدائل تناسب متوسطي الدخل السعوديين».
وزاد: «الوحدات التي يجري بناؤها بنظام (الدوبلكس) ذات مساحات مقبولة ويمكنها أن تلبي حاجات الأسر الصغيرة»، مضيفا أن توفير مثل هذه البدائل من شأنه أن يقلل من التكلفة العالية للإسكان.