موجز الاقتصاد

TT

* الصين تخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك 50 نقطة أساس

* شنغهاي - رويترز: قال البنك المركزي الصيني أمس إنه سيخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك 50 نقطة أساس اعتبارا من 24 فبراير (شباط).

ويأتي أول خفض لنسبة الاحتياطي الإلزامي في 2012 بعد أكثر من شهرين من خفض مماثل أعلن في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

ونشر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) نبأ الخفض في موقعه على الإنترنت (www.pbc.gov.cn).

وبهذا تصبح نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك الكبيرة 5.‏20% من 21% مما يتيح مزيدا من الأموال التي يمكن إقراضها.

* بنك ليمان براذرز لا يزال يدخل في صفقات خطيرة

* برلين - د.ب.أ: أوضح مدير التفليسة المسؤول عن بنك ليمان براذرز الأميركي أن البنك لم يتعلم من الأزمة المالية بما فيه الكفاية. وقال بريان مارسال مدير التفليسة وهو أحد مالكي شركة الاستشارات الاقتصادية «ألفاريز - مارسال» في حديث مع جريدة «فيلت إم زونتاج» الصادرة في ألمانيا: «لاحظت بعض التغيرات في البنوك في مجال إدارة الأزمات مثلا، إلا أن الفلسفة لم تتغير، على الأقل في وول ستريت».

وأضاف مارسال أن «كل البنوك على استعداد للدخول في المخاطر الكبيرة طالما رأت الفرصة سانحة للحصول على زيادة ولو طفيفة من المال بدلا من العمل على زيادة المنافسة أو زيادة العلاوات». أوضح مارسال للصحيفة أن بنك ليمان براذرز اضطر إلى إعلان إعساره في الخامس عشر من سبتمبر (أيلول) 2008، مشيرا إلى أن رجال السياسة كانوا شخصوا أسباب إفلاس هذا البنك تشخيصا صحيحا.

* ميركل تحذر من التهويل من الاختلافات الأوروبية حول سبل حل الأزمة

* برلين - د.ب.أ: حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من التهويل من اختلاف الرؤى بين الدول الأوروبية حول سبل حل أزمة الديون الراهنة.

وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الفيديو أمس على الإنترنت قالت ميركل إن السياسة الأوروبية ستصبح «إلى حد ما مثل السياسة الداخلية حيث يوجد الكثير من النقاش والخلاف بين الأحزاب حول الطريق الصحيح».

وأضافت المستشارة: «ولذلك أعتقد أنه عندما نتناقش فإننا نعني بذلك أن أوروبا (الموحدة) شيء جيد».

ودعت ميركل إلى تطبيق سياسة مستقرة تتعلق بالميزانية قائلة: «علينا جميعا أن نتعلم ألا نعيش بشكل دائم على علاقاتنا وهذا هو أهم شيء في اعتقادي يمكن أن نسديه للشباب لأننا ظللنا طوال السنوات الماضية ننفق بأكثر مما لدينا حتى أصبح عندنا الآن أزمة ديون». واستطردت ميركل حديثها قائلة: «كما أن على أوروبا أن تتعلم أيضا معاودة تحقيق النمو وتحسينه فثمة أجزاء أخرى من العالم لديها في الوقت الراهن معدلات نمو أعلى».