«إتش إس بي سي» يسجل أرباحا بقيمة 9,‏21 مليار دولار العام الماضي

بزيادة نسبتها 15% عن نتائجه السابقة

دعمت استثمارات إتش إس بي سي في الأسواق الناشئة تحقيق الأرباح (أ. ب)
TT

أعلن بنك «إتش إس بي سي» البريطاني أمس أن أرباحه قبل خصم الضرائب بلغت 9.‏21 مليار دولار العام الماضي 2011 ويرجع ذلك بشكل أساسي بفضل «أدائه القوي» في الأسواق الصاعدة في آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تمثل الأرقام التي أصدرها البنك زيادة نسبتها 15 في المائة عن أرباح عام 2010. وفي بريطانيا، ارتفعت الأرباح قبل خصم الضريبة بنسبة 17 في المائة. ويحقق «إتش إس بي سي» حصة تبلغ 95 في المائة من أرباحه من خارج موطنه بريطانيا.

وقال البنك إن 49 في المائة من عائدات المجموعة جاءت من «الأسواق الأسرع نموا» مع معدل زيادة بلغ 12 في المائة في آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف أن عام 2011 كان عاما قياسيا للقطاع المصرفي التجاري حيث زادت الأرباح قبل احتساب الضرائب بنسبة 31 في المائة لتصل إلى 9.‏7 مليار دولار.

ويتوسع البنك - الذي لم يطلب برنامج إنقاذ من الحكومة في عام 2008 - في قطاعه العالمي بشكل قوي منذ أزمة الائتمان.

وعلى النقيض من أرقام «إتش إس بي سي»، أعلن عدد من أكبر البنوك البريطانية الأسبوع الماضي عن خسائر بما يعكس صعوبات التعافي من أزمة الديون.

قال ستيوارت جوليفر المدير التنفيذي لمجموعة «إتش إس بي سي» إن «عام 2011 كان عام الإنجاز الكبير لإتش إس بي سي. حققنا جزءا من استراتيجيتنا التي تهدف إلى تبسيط الهيكل الإداري وتحسين الإدارة والرقابة بالمجموعة».

ولم يكشف البنك على الفور عن حجم برنامجه للعلاوات المقرر للعام الماضي. لكن تقارير ذكرت أن من المتوقع أن يتلقى جوليفر 12 مليون دولار في شكل مكافآت أغلبها في شكل أسهم.

ويعد العملاق البريطاني من أكثر البنوك الغربية ربحية في الوقت الحالي، ليقترب منه «جي بي مورغان» بأرباح شبه مماثلة.