النفط يحلق فوق 125 دولارا.. والذهب يتألق مستفيدا.. والثقة في اليونان

مسؤول في أثينا: عرض مبادلة السندات يمضي قدما

TT

ارتفع النفط متجاوزا 125 دولارا للبرميل، أمس (الخميس) في ظل توقعات بحصول اليونان على دعم كاف من دائنيها يتيح لها تفادي التخلف عن سداد ديونها.

وتعافى النفط من الخسائر التي تكبدها في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن قال مسؤول بالحكومة اليونانية، إن عرض مبادلة السندات يمضي قدما مع دعم أظهرته بنوك وصناديق، مما أثار تفاؤلا بأن الصفقة ستنجح وتمهد الطريق أمام حزمة إنقاذ تحول دون تخلف وشيك عن سداد الديون.

وزاد مزيج برنت في عقد أقرب استحقاق 21.‏1 دولار إلى 33.‏125 دولار للبرميل بحلول الساعة 1227 بتوقيت غرينتش بعد أن لامس أعلى مستوى في الجلسة في وقت سابق أمس عند 58.‏125 دولار. وصعد الخام الأميركي الخفيف 78 سنتا إلى 94.‏106 دولار للبرميل.

وقال محللون إن من المرجح أن تظل اليونان مصدرا لعدم التيقن في الأسواق قبيل الموعد النهائي أمام المستثمرين إلى حين الموافقة على إعادة هيكلة ستشطب 100 مليار يورو من الدين العام لأثينا.

وسيركز المستثمرون اهتمامهم على التوترات بشأن برنامج إيران النووي التي دفعت أسعار النفط للصعود في الآونة الأخيرة.

وفي أسواق المعادن الثمينة ارتفعت أسعار الذهب أمس (الخميس) بدعم من ارتفاع اليورو على خلفية تنامي الثقة في قدرة اليونان على إنجاز مبادلة ديون لتجنب التخلف عن السداد وبعد دلائل على أن انخفاض المعدن النفيس هذا الأسبوع لأقل مستوى في ستة أسابيع عزز الطلب الاستثماري. وحسب «رويترز» ارتفع اليورو بعد أن ألقت البنوك الكبرى وصناديق المعاشات بثقلها وراء عرض لمبادلة السندات قدمته اليونان لدائنيها من القطاع الخاص، الأمر الذي عزز الذهب.

وارتفع الذهب في السوق الفورية واحدا في المائة منتصف يوم أمس إلى 85.‏1701 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن صعد 3.‏2 في المائة منذ أن سجل أدنى مستوى في شهر ونصف الشهر في وقت سابق هذا الأسبوع. وزاد الذهب المقوم باليورو 5.‏0 في المائة إلى 12.‏1287 يورو للأوقية. وارتفعت الفضة نحو اثنين في المائة إلى 03.‏34 دولار للأوقية. وزاد سعر البلاتين 9.‏0 في المائة إلى 50.‏1640 دولار للأوقية، والبلاديوم 5.‏1 في المائة إلى 97.‏690 دولار للأوقية.

وفي بروكسل أبقى البنك المركزي الأوروبي الفائدة الرئيسية من دون تغيير عند واحد في المائة أمس، مؤكدا بوادر على أن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو آخذة في الاستقرار، بينما يدرس مخاطر التضخم المحتملة الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة. وترك البنك فائدة الإيداع عند 25.‏0 في المائة، وفائدة الإقراض عند 75.‏1 في المائة.