«باركليز» يدفع 10 ملايين دولار أجرا لرئيسه عن 2011

رغم انتقادات الجمهور البريطاني

TT

قال بنك «باركليز» البريطاني أمس الجمعة إنه دفع لرئيسه التنفيذي بوب دايموند 6.3 مليون جنيه إسترليني (عشرة ملايين دولار) عن عام 2011 تتضمن مكافأة قيمتها 2.7 مليون جنيه إسترليني، وإنه دفع لاثنين آخرين من المسؤولين التنفيذيين أجرا أكبر، وذلك حسب وكالة «رويترز».

وقال «باركليز» في تقريره السنوي إن دايموند حصل على راتب قدره 1.35 مليون جنيه إسترليني ومكافأة بأسهم مؤجلة الأرباح قيمتها 2.7 مليون وحوافز طويلة الأجل بقيمة 2.25 مليون. وكان إجمالي ما حصل عليه دايموند في 2010 تسعة ملايين جنيه إسترليني. ودفع البنك لمسؤول تنفيذي كبير لم يذكر اسمه 6.7 مليون جنيه إسترليني عن العام الماضي ولمسؤول آخر 6.5 مليون.

وتواجه البنوك البريطانية انتقادات شديدة لتقاعسها عن تقييد أجور المسؤولين التنفيذيين وكبار العاملين، في الوقت الذي يجري فيه إلغاء آلاف الوظائف وخفض الأجور بعد ركود يلقي كثيرون بمسؤوليته على البنوك.

وعلى الصعيد ذاته، قالت مجموعة «لويدز» المصرفية المدعومة من الدولة إنها دفعت لأعلى المديرين أجرا 2.8 مليون جنيه إسترليني (4.5 مليون دولار) عن عام 2011، وإن الرئيس التنفيذي أنطونيو هورتا أوسوريو قد يحصل على نحو عشرة ملايين سهم بموجب برنامج الحوافز لهذا العام.

وقال البنك المملوك بنسبة 41 في المائة لدافعي الضرائب البريطانيين إن أعلى المديرين أجرا الذي لم يذكر اسمه حصل على راتب قدره 500 ألف جنيه إسترليني ومكافأة قيمتها 2.15 مليون جنيه، ومعاش تقاعد بقيمة 125 ألف جنيه.

وكان البنك قد قال إن هورتا أوسوريو سيتنازل عن مكافأته عن عام 2011. وقد يحصل على 3.5 مليون جنيه إسترليني عن العام الماضي تتألف من راتب قدره 1.06 مليون جنيه وما يصل إلى 2.4 مليون جنيه من برنامج حوافز طويل الأجل إذا حقق البنك المستويات المستهدفة. وقال البنك أمس إن الرئيس التنفيذي قد يحصل على 9.6 مليون سهم بموجب خطة الحوافز لعام 2012 تساوي 3.3 مليون جنيه إسترليني.