أجندة الأعمال

TT

* الشركة الوطنية لإمدادات الطاقة توقع عقدا لإنشاء محطة لتزويد ضاحية برج رافال بالطاقة

* وقعت الشركة الوطنية لإمدادات الطاقة، والمملوكة من قبل الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة، عقدا بقيمة تقديرية تساوي 240 مليون ريال مع شركة رافال للتطوير العقاري لتوريد وتركيب وتشغيل وتملك محطة للتوليد ثلاثي للطاقة، والتي تزود ضاحية برج رافال المطلة على طريق الملك فهد في حي الصحافة بمدينة الرياض باحتياجات البرج وجميع مرافقه من الطاقة اللازمة.

وتتضمن وحدة الإمداد الثلاثي للطاقة المتعاقد عليها محطة تبريد بقدرة 3830 طنا وعددا من مولدات الكهرباء بقدرة 1.85 ميغاواط لتغطية حاجة البرج من الطاقة اللازمة للتشغيل والتبريد طبقا لتقنية الإمداد الثلاثي للطاقة، والتي تعتمد على الإنتاج المتزامن للطاقة الكهربائية، بالإضافة للطاقة الحرارية، وذلك لإنتاج المياه المبردة باستخدام مبردات الامتصاص لسحب الحرارة المهدرة من محطات توليد الكهرباء لإنتاج مياه مبردة لاستخدامها في تبريد مباني المنشأة.

وأوضح المهندس صلاح بن عبد العزيز العفالق - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة، أن برج رافال يعد أحد أحدث المباني العملاقة، والتي تعتمد على تقنيات حديثة في البناء والتشطيب والتجهيز والتشغيل، موضحا أن نظام الإنتاج الثلاثي للطاقة يعد أحد أساليب إنتاج الكهرباء والطاقة للمباني ومرافق المنشات.

وأشار العفالق إلى أن هناك مباحثات تدور مع عدد من شركات أخرى لتزويد المباني التي تملكها في مدينة الرياض باحتياجاتها من الطاقة، مشيرا إلى أن تلك التقنية الحديثة تعد الأمثل في استخدامات الطاقة اقتصاديا وتقنيا وبيئيا.

من جانب أخر أكد ماجد الحقيل المدير التنفيذي لشركة رافال للتطوير العقاري أن اختيار الشركة الوطنية لإمدادات الطاقة لتنفيذ العقد يتناغم مع المعايير البيئية والتقنية ومعايير السلامة التي توختها الشركة في إنشاء ضاحية برج، مشيرا إلى أن مبنى البرج المكون من 70 طابقا، طابقان منها تحت الأرض ويبلغ ارتفاعه 308 أمتار صمم ليكون معلما رئيسيا من معالم مدينة الرياض.

وبين أن البرج يحتوي على 440 وحدة سكنية فاخرة و350 غرفة وجناح فاخر من برج رافال كمبينسكي بخدمة تفوق الخمسة نجوم، بالإضافة إلى عدد من المرافق التي توجد لأول مرة بالسعودية.

وأشار الحقيل إلى أن ضاحية برج رافال قد حصل على 6 من جوائز التميز في البناء والتصميم والاستدامة حتى الآن، مضيفا «الأمر الذي يدفعنا لاعتماد تقنية الإنتاج الثلاثي للطاقة الذي تقدمه الشركة الوطنية لإمدادات الطاقة باعتباره أحدث النظم الآمنة طبقا لمعايير السلامة، والمتوافقة مع المعايير البيئية والاقتصادية معا». يشار إلى أن الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة قد تأسست عام 2007 كشركة مساهمة مغلقة برأسمال 525 مليون ريال ويتبعها ثلاث شركات، شركة الطاقة الإبداعية وشركة «يوجي إل» لإدارة المرافق والشركة الوطنية لإمدادات الطاقة، والتي ستقوم بتنفيذ عقد ضاحية رافال، وتعتبر رافال إحدى شركات التطوير العقاري بالمملكة، وهي أحد ملاك ومطوري ضاحية برج رافال في العاصمة الرياض.

أرباح بنك الرياض تزيد بنسبة 21.6% خلال الربع الأول من عام 2012

* أكد راشد الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أن البنك حقق 901 مليون ريال أرباحا صافية من عملياته المصرفية إلى نهاية مارس (آذار) الماضي، مقابل 741 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 21.6 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق بلغ 778 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 15.8 في المائة، حيث بلغ إجمالي ربح العمليات خلال الربع الأول 1.68 مليون ريال، مقابل 1.53 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 9.4 في المائة.

وأضاف الراشد أنه على الرغم من استمرار تدني معدلات العوائد فقد بلغ صافي ربح العمولات الخاصة خلال الربع الأول 1.1 مليون ريال، مقابل 984 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 8.5 في المائة.

وأوضح الراشد أن الموجودات خلال الربع الأول من العام الحالي قد بلغت 183.4 مليون ريال، مقابل 180.8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 1.5 في المائة، وبلغت الاستثمارات 42.7 مليون ريال مقابل 38.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 10.3 في المائة، وبلغت القروض والسلف في الفترة نفسها 113.7 مليون ريال، مقابل 109.4 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 4 في المائة، وبلغت ودائع العملاء كما في نهاية مارس 139.6 مليون ريال، مقابل 133.140 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 4.8 في المائة.

كما بيّن الراشد أن النمو الجيد في الأرباح قد انعكس على ربحية السهم، حيث بلغت خلال الثلاثة أشهر 0.60 ريال، مقابل 0.49 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. ومما ساهم في ارتفاع ربحية البنك للربع الحالي مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2011، التحسن في صافي ربح العمولات الخاصة والدخل من الخدمات البنكية والعمليات الأخرى، وكذلك استقرار إجمالي مصاريف العمليات.

وزاد الراشد أن هذه النتائج تعكس استمرارية البنك بالعمل بالاستراتيجيات التي انتهجها مجلس الإدارة لتحقيق طموحات مساهمي البنك ومواصلة تنمية العوائد على حقوقهم ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي، مع حرص البنك على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه من خلال فروعه المنتشرة في المملكة، وكذلك التطوير الدائم للخدمات الإلكترونية التي تسهل على العملاء الوصول إلى حساباتهم وتنفيذ المزيد من معاملاتهم المصرفية بسهولة ويسر.

* تنمية الموارد البشرية وشركة «نوماك» توقعان اتفاقية تدريب وتوظيف للسعوديين

* وقعت الشركة الوطنية الأولى للتشغيل والصيانة المحدودة (نوماك) الاتفاقية الشاملة لتدريب وتوظيف السعوديين، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية بجدة، والتي تهدف إلى تشغيل وصيانة مجموعة من محطات جدة للمياه وتوليد الطاقة بالمنطقة، من بينها محطتا الشعيبة، أكبر محطتين محليتين متعددتي المراحل من خلال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية على أحدث التقنيات والمهارات التشغيلية في القطاع.

وكانت الاتفاقية وقعت بحضور المهندس إبراهيم أزهري، بصفته مدير عام الموارد البشرية والشؤون الإدارية بشركة «نوماك»، فيما وقعها عن صندوق تنمية الموارد البشرية بجدة هيثم بناوي مدير قسم دعم المنشآت. وقد تبعت هذه الاتفاقية الموافقة على طلب دعم 66 شابا سعوديا كموظفين تحت التدريب للسنة الحالية، علما بأن الشركة لديها توظيف للسنوات الخمس المقبلة لرفع نسبة توطين الوظائف من 20 في المائة إلى 40 في المائة خلال دعم الصندوق.

يشار إلى أن الشركة قامت مع شركائها الاستراتيجيين بتأسيس المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء، للمساهمة في تطوير الكوادر البشرية تلبية لاحتياجات القطاع من المهارات الفنية المطلوبة، حيث يقع المعهد في مدينة رابغ، ويحتوي حاليا على 300 متدرب من عدة شركات عامة وخاصة بالمملكة، فيما تعمل شركة «نوماك» في مجال تشغيل وصيانة محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء، وقد تحصلت على عقود تشغيل وصيانة محطتي الشعيبة بطاقة إنتاجية 880 ألف متر مكعب، ومحطة الشقيق محطة بارج ومحطة رابغ ومحطة القريات أكبر محطة توليد الكهرباء بالدورة المركبة في العالم بطاقة إنتاجية تربو على 3 آلاف ميغاواط.

* «بصمة» تعود من جديد من خلال برنامج «أهلا»

* تعود شركة «بصمة» من جديد، وذلك من خلال برنامج «أهلا»، الذي يتيح لراغبي العقار التجاري خيارات أوسع وخدمات أكبر، كما يتيح للملاك فرصة الدخول في عائلة «بصمة» التي لمعت في عالم التسويق العقاري بشكل مختلف.

إلى ذلك حملت شركة «بصمة» على عاتقها خدمة السوق العقارية بأسلوبها الاحترافي العلمي المواكب للحركة الضخمة للسوق العقارية، وذلك بأيادي مدربة قادرة على الوصول لأبعد مدى، من أجل رفع مستوى الخدمة لكل الشرائح.

من ناحيته قال خالد المبيض، المدير العام والشريك التنفيذي لشركة «بصمة لإدارة العقارات»: «حرصنا في شركة (بصمة) على استيعاب كم أكبر من الأبراج والمعارض التجارية، بمزايا مختلفة، لتلبية كل الاحتياجات، ولذلك وظفت الشركة مجموعة من الكوادر المدربة القادرة على التواصل مع العملاء بما يفي بتطلعاتهم، إيمانا منا بقدرة الشباب على الوصول للهدف المنشود». وأوضح المبيض أن برنامج «أهلا» يهدف إلى التواصل مع ملاك العقار الجدد للدخول في عائلة «بصمة» بهدف تقديم الخدمات بأسلوب يرقى لتطلعاتهم، مبينا أنهم في شركة «بصمة» يسعون إلى الوصول للقمة، مع الاستفادة من ثقة عملائهم.

* «التمويل» الدولية تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطر من خلال برنامج مبتكر على شبكة الإنترنت

* أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، وبنك قطر للتنمية، عن شراكة ما بين المؤسستين تقوم على إتاحة برنامج مجموعة أدوات لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأول مرة في قطر تهدف للمساعدة في سد فجوة المهارات المتطلبة في إدارة المنشآت المتوسطة والصغيرة في الدولة.

وقال وليد المرشد، رئيس مؤسسة التمويل الدولية في السعودية والمسؤول الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن بنك قطر للتنمية سيتولى الإشراف على إصدار مجاني باللغة العربية من برنامج «سميتولكيت»، الذي أنتجته مؤسسة التمويل الدولية باللغتين الإنجليزية والعربية، وهو موقع إلكتروني متكامل ومتخصص لخدمة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكان أول إصدار باللغة العربية بتعاون مؤسسة التمويل الدولية مع بنك الرياض.

ويوفر هذا البرنامج لأصحاب المنشآت على مدار الساعة معلومات عدة عن إدارة الأعمال من خبراء في هذا المجال، كما تسعى الحكومة القطرية بهذه الجهود إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والعمل على تنويع أنشطة الأعمال بدولة قطر.

وأكد المرشد أنه تم إطلاق البرنامج بـ18 لغة في 32 دولة على مستوى العالم، وفي كثير من هذه الأسواق لا توجد مصادر دعم مشابهة للمشاريع الصغيرة باللغات المحلية.

ويستقبل البرنامج أكثر من 5 ملايين زائر كل عام، حيث يأتي أكثر من 80 في المائة منهم من الأسواق الناشئة، حيث تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم، وخاصة في الاقتصادات النامية، صعوبات في الحصول على معلومات ذات قيمة تساعدهم على اتخاذ قرارات سليمة في مجال الأعمال.

وأضاف المرشد أن دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا، وذلك استناد لمدى أهمية هذه المنشآت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باعتبار أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة الأغلبية في نمو الناتج المحلي الإجمالي في أي اقتصاد وفي خلق أغلب الوظائف.

* «فيمي ناين» تطلق حملة «شهر تقدير المرأة» وتسلط الضوء على ما حققته من نجاحات

* انطلقت في مدينة جدة مؤخرا وللعام الثاني على التوالي فعاليات حملة شهر تقدير المرأة (وام) وقد أقيمت بهذه المناسبة احتفالية كبيرة في معرض فيمي ناين بمركز نجود سنتر بشارع التحلية بجدة حضرها عدد كبير من سيدات المجتمع والمهتمين بشأن المرأة السعودية. وقال إياد مشاط المدير التنفيذي لشركة فاد العالمية، «إن نجاح الحملة التي تم تنفيذها العام الماضي جعلنا لا ندخر جهدا في الإعداد لحملة عام 2012 بشكل مغاير يتوافق مع تطلعات الشركة الهادفة لدعم المرأة السعودية وتكريمها وإلقاء الضوء على النجاحات التي حققتها في ظل الدعم الذي تحظى به من قبل الدولة.

وأضاف أن حملة «وام» الجديدة والفريدة من نوعها والتي تحتاج إلى تكاتف جهود كافة فئات المجتمع ممثلة في مؤسساته وأفراده لإنجاح فعالياتها وتحقيق أهدافها ستتضمن العديد من الفعاليات والنشاطات التي تهدف في مجملها إلى تكريم المرأة وتقدير نجاحاتها وتسليط الضوء على الدور الهام الذي تتطلع به لخدمة المجتمع.

وفي كلمته على هامش حفل الافتتاح أكد إياد مشاط أن شهر تقدير المرأة سيتضمن العديد من الفعاليات والنشاطات النسائية المهمة حيث تم اختيار 7 نساء سعوديات ليتحدثن عن مبادرة شهر تقدير المرأة والنجاحات التي حققتها المرأة العاملة والدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم المرأة السعودية لتشارك بفاعلية في النهضة التي يشهدها المجتمع.

كما سيتم خلال الحملة تدريب 400 سيدة سعودية وإعدادهن لسوق العمل وتوفير فرص وظيفية لهن، كما سيقدم مطبخ قودي خلال الحملة دروسا في الطبخ للنساء، وتقديرا لدور المعلمات والطبيبات السعوديات سيتم خلال الحملة والتي تستمر فعاليتها لمدة شهر تقديم فيلمين وثائقيين عن المعلمات والطبيبات السعوديات ودورهن في النهضة التعليمية والطبية التي تعيشها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى فعالية عرض الأزياء الذي سيتم إقامته هذه الأيام لتقديم أحدث صيحات أزياء العمل.

وقال خالد الخضير المؤسس لموقع جلوورك في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح: «يعتبر توظيف المرأة في المملكة من أكبر التحديات التي تواجهها، وقد أثبتت نسبة المتقدمات لبرنامج حافز الداعم للعاطلين عن العمل والتي تجاوزت 80 في المائة هذا التحدي، وعليه فقد اتحد المشروعان للعمل سويا للمساهمة في المساعدة على تقليص هذه النسبة عن طريق خلق وظائف مناسبة للمرأة، وذلك من خلال تجهيز وتدريب جيل من بناتنا وأخواتنا لرفع قدراتهن لاقتحام سوق العمل في المملكة وإيجاد فرص عمل بجميع المستويات لهن.

* مصنع «مكيفات جري» يستعرض مراحل نموه حتى وصل ثلث إنتاج العالم

* يعد مصنع «مكيفات جري» حالة جديرة بالدراسة والتحليل وتجربة صناعية فريدة، إذ تأسس مصنع «مكيفات جري» في مدينة زوهاي بالصين عام 1991، وكان الإنتاج الفعلي المعتبر للمصنع عام 1996. والآن وبعد مضى ما لا يزيد على 20 عاما من إنشاء المصنع و15 عاما على الإنتاج الفعلي، فقد تربع على عرش المكيفات في العالم بلا منازع، حيث وصل إنتاج المصنع إلى ثلث إنتاج العالم من التكييف، فقد أنتج 30 مليون مكيف من إجمالي الإنتاج العالمي المقدر بـ90 مليون مكيف عام 2010، وتم تطوير المصنع لينتج نصف مكيفات العالم عام 2012.

وتقدر القدرة الإنتاجية للمصنع حاليا بـ45.5 مليون مكيف سنويا، أي أكثر من نصف الإنتاج العالمي، وليس هذا المعدل غير المسبوق في كمية الإنتاج فحسب، بل في مجال البحث العلمي، إذ يمتلك المصنع 300 مختبر للأبحاث والتطوير بقوة 3800 مهندس بحثي، مما كان من نتاجه أكثر من 3500 براءة اختراع، وكذلك المصنع له 8 أفرع لإنتاج المكيفات على مستوى العالم، يعمل بها 80 ألف موظف، ولم تقف إنجازات المصنع عند هذا الحد، بل تميز بأنه يعتبر مشروعا متكاملا لإنتاج التكييف من المواد الخام، فهو ينتج جميع مكونات المكيفات من الكمبريسور، بي سي يي، القوالب، الملفات والجسم البلاستيكي، الأمر الذي يعد تميزا غير مسبوق، حيث أنشأ نظام الجودة المتكامل «جودة المواد الخام وجودة القطع، بالإضافة إلى جودة المنتج الكامل»، ويكون بذلك قد تم تطبيق اختبارات الجودة على جميع مراحل إنتاجه.

ولم تنته قصص نجاح «جري» عند هذا الحد، ولكنها سطرت لنا نجاحات أخرى في تنوع المنتجات، إذ ينتج نحو 7 آلاف موديل مختلف من المكيف الشباك إلى التشيلر التي تعمل تحت جميع الظروف المناخية وتعطي جميع المطالب وتوفر حلولا لجميع مشاكل التكييف، وعلى الصعيد المحلي وصل المصنع لأحد أفضل وكلاء التكييف. إذ تعد الشركة الأساسية من الشركات الرائدة في التسويق وخدمة ما بعد البيع، وتمتلك شبكة كبيرة جدا من الموزعين والمقاولين المتميزين، وقد حقق بذلك التوفيق نتائج نمو هائلة، فخلال 7 سنوات فقط وصل حصة «جري» من السوق السعودية نحو 20 في المائة.

* «الخريف» راعيا رسميا للبطولة الأولى للرياضات البحرية لذوي الاحتياجات الخاصة

* اختتمت نهاية مارس (آذار) الماضي فعاليات بطولة الخريف البحرية الأولى لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة. واستمرت البطولة يومين في درة العروس، وشملت البطولة الكثير من الفعاليات والسباقات، ومنها: رياضة التجديف وصيد الأسماك، والجت سكاي، والتزلج على الماء والغوص، وشارك الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة باختلاف أعمارهم وإعاقاتهم في هذه البطولة الأولى والفريدة من نوعها، خاصة المصابين بالشلل النصفي والشلل الرباعي والمكفوفين والصم والبكم ومرضى التوحد ومتلازمة داون والشلل الدماغي.

وسبق البطولة تدريب المشاركين من أبناء هذه الفئة لمدة شهر كامل في نادي الأمواج البحرية حتى أصبح المشاركون مؤهلين بعد اجتيازهم الاختبار الطبي ومدى تقبلهم للبطولة.

وفي نهاية البطولة تم تكريم المشاركين من قبل شركة «الخريف التجارية القسم البحري»، إحدى شركات مجموعة «الخريف» باعتبار هذه البطولة الأولى التي تقام بهذا المستوى الكبير والتنظيم الرائع والفاعل والخاص بهذه الفئة الغالية على قلوبنا، الذي يهدف إلى تعزيز ثقة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع غيرهم في المجتمع السعودي من خلال الرياضات البحرية التي تلاقي رواجا كبيرا في الفترة الأخيرة في السعودية.

أقيمت البطولة في نادي مارينا للرياضات البحرية في جدة تحت إشراف الاتحاد السعودي للرياضات البحرية.

جاءت رعاية الخريف لهذه البطولة بعد تولد قناعة ملحوظة لدى الكثير من منشآت القطاع الخاص الكبرى بأهمية عدم تركيز الاهتمام على الجانب الربحي فقط في خطط منشآتهم وانطلاق خطط تعاون بين الشركات ومؤسسات المجتمع المدني، كما توجهت شركات كثيرة إلى العمل الاجتماعي من المنظور الخيري، بعد ظهور نتائج ملموسة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، خصوصا خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى فرص التوظيف أو التدريب أو المشاريع الخدمية الخيرية أو برامج الحفاظ على البيئة، أو خدمة وتنمية المجتمع والبرامج الرياضية.