«سابك»: 1.92 مليار دولار أرباحا عن الربع الأول من العام الحالي

نمو إيجابي مقارنة بالربع الرابع من 2011

المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة «سابك»
TT

لمحت شركة «سابك» إلى توجهها نحو عقد صفقات استحواذ جديدة خلال الفترة المقبلة، وذلك متى ما وجدت الفرص التي تلبي احتياجاتها، مؤكدة في الوقت ذاته «خلال مؤتمر صحافي عقد بالرياض أمس للإعلان عن نتائج الربع الأول من هذا العام، أن الطلب على البتروكيماويات عالميا ما زال معقولا».

وقال المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة «سابك»، «لا يمكن التكهن بمستقبل الأسواق، نتوقع، إن لم يكن هنالك تقلبات عالمية اقتصادية، أن النتائج المالية للشركة ستكون إيجابية خلال الفترة المقبلة».

وأبدى الماضي ثقة كبيرة بقدرتها على تعزيز مستوى التوازن في سوق الحديد السعودية، وقال لـ«الشرق الأوسط»، «لم نتلق أي شكوى حول وجود نقص في بعض مقاسات حديد التسليح خلال الأيام الماضية، ونستطيع التكيف مع مستجدات السوق».

وأرجعت «سابك» نمو أرباحها إلى 7.2 مليار ريال (1.92 مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بما كانت عليه في الربع الأخير من العام الماضي، إلى تحسن أسعار بيع معظم المنتجات وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية، على الرغم من ارتفاع تكلفة اللقيم لبعض المنتجات.

وذكر الماضي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، أن نوعية اللقيم وأسعاره تؤثر على نتائج شركات الصناعات البتروكيماوية. وأضاف في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»: «تعتمد شركة (سابك) على عدة مواد خام، كما أنه لدى الشركة سلسلة من المنتجات، وهو الأمر الذي ساعدنا على امتصاص ارتفاع تكاليف الإنتاج، وقاد الشركة إلى تحقيق هذه النتائج الإيجابية».

وأشار إلى أن «الصين» ما زالت سوق جيدة من حيث الطلب على منتجات البتروكيماويات والبلاستيك، وقال: «مصنع شركة (سابك) في الصين حقق خلال العام الماضي نتائج إيجابية، وفي الحقيقة نتوقع له الاستمرار في تحقيق هذه النتائج».

وأوضح أن شركة «سابك» بطبيعتها شركة «عالمية»، مضيفا «الأمر الذي عزز من أداء الشركة الإيجابي هو استحواذاتها العالمية، الشركة لو كانت محلية لما استطاعت تحقيق النتائج الإيجابية».

وتابع الرئيس التنفيذي لشركة «سابك»: «الشركة حققت زيادة في معدلات الإنتاج، وفي ما يخص الطلب على سوق البتروكيماويات فإنه ما زال معقولا، رغم الظروف المالية التي تعصف بالعالم هذه الفترة»، مضيفا «نتوقع إن لم يكن هنالك تقلبات عالمية اقتصادية، أن النتائج المالية للشركة ستكون إيجابية خلال الفترة المقبلة».

وأوضح المهندس الماضي أن الشركة لم تتلق أي شكوى متعلقة بنقص بعض مقاسات حديد التسليح خلال الأيام الماضية، مضيفا «(سابك) تتكيف مع أوضاع السوق دائما، وتسعى دائما نحو إيجاد التوازن إلى السوق النهائية، كما أن الشركة في نهاية هذا العام ستنتهي من مصنعها الجديد للحديد بطاقة إنتاجية تبلغ 500 ألف طن».

وأكد أن الهدف من إنشاء أكاديمية «سابك» الشهر الماضي، هو صقل المواهب وتحقيق الأهداف ومناقشة الخطط، مبينا أن هذه الأكاديمية سترفع من مستوى كفاءة العمل المتعلق بموظفي الشركة، مما يحقق الأثر الإيجابي على الشركة ككل.