أفاد التقرير الشهري الأميركي حول العمل، الذي وضعه مجلس الموارد البشرية «إيه دي بي» ونشر أمس الأربعاء، بأن عقود العمل الجديدة في القطاع الخاص في الولايات المتحدة تباطأت بوضوح في أبريل (نيسان) الماضي، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية (أ.ف.ب).
وقال المجلس إن الشركات الخاصة الأميركية أوجدت هذا الشهر 119 ألف وظيفة أكثر مما ألغت، مما يترجم تراجع إجمالي العقود 41 في المائة مقارنة بمارس (آذار) الماضي.
وتباطؤ إيجاد الوظائف الذي شدد عليه المجلس أعلى بكثير مما كان يعتقده المحللون، لأن معدل تقديراتهم أشار إلى 170 ألف عقد عمل في القطاع الخاص في أبريل.
وأعاد مجلس الموارد البشرية النظر في تقديراته لجهة العقود في القطاع الخاص في مارس، ليشير إلى تراجعها بواقع 4 في المائة، أي إلى 201 ألف وظيفة. وقال المجلس في بيان إن «الزيادة المتواضعة» للعمل في أبريل «تبدو متطابقة» مع معدل نمو إجمالي الناتج الداخلي الأميركي في الفصل الأول، بواقع 2.2 في المائة، وفق الوتيرة السنوية بحسب التقديرات الرسمية الأولى التي نشرت الجمعة وأظهرت تباطؤا واضحا مقارنة بالخريف. ورأى البيان أن أرقام أبريل تشكل «أدلة على أن الطقس الحار غير الاعتيادي حرك العمل طيلة أشهر الشتاء، وأنه يتعين الآن دفع ثمن ذلك».