منتدى اقتصادي في بيروت يرصد تحولات الربيع العربي

بمشاركة رئيسي وزراء تونس ولبنان وخبراء دوليين

TT

يتشارك رئيسا الوزراء التونسي حمادي الجبالي، واللبناني نجيب ميقاتي، افتتاح الدورة العشرين لمنتدى الاقتصاد العربي الذي تستضيفه بيروت يومي 10 و11 مايو (أيار) الجاري، وموضوعه رصد التحولات السياسية في بلدان «الربيع العربي» وانعكاساتها على مسارات النمو والتنمية والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويركز المنتدى، للعام الثاني على التوالي، على مواكبة مسارات حركات التغيير السياسي ومخاض الانتقال إلى حالة جديدة عبر مداخلات ذات طابع استراتيجي يتولاها كل من نائب العضو المنتدب في صندوق النقد الدولي، نعمت شفيق، والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، ووزير الثقافة اللبناني الأسبق، الدكتور غسان سلامة. وذلك وسط مشاركة عربية ودولية واسعة تضم نخبا من أصحاب القرار من رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين وقادة الأعمال والمال والمصارف والاستثمار في العالم العربي والمنطقة.

وأشار رؤوف أبو زكي، الرئيس التنفيذي في مجموعة الاقتصاد والأعمال، إلى «أن هذا الجمع من رجال السياسة والاقتصاد والمال ومعهم خبراء من المنطقة والعالم، سيحاولون الإجابة على مجموعة هواجس وأسئلة مفصلية ذات تماس مباشر مع الأحداث والتطورات التي نشهدها، ومنها كيف أثرت التحولات السياسية على الاستقرار والازدهار الاقتصادي لدول منطقة الشرق الأوسط، وقدرة الحكومات الجديدة في دول الربيع العربي على تحقيق الإصلاحات المطلوبة التي تستجيب لطموحات الشعوب وتطلعاتها صوب العدالة والمساواة والبحبوحة، والمحفزات الرئيسية للنمو في المنطقة، والحد من البطالة المتفشية وخلق فرص عمل جديدة، ومتطلبات تطوير بيئة الاستثمار والأعمال».

وتنظم المنتدى سنويا مجموعة الاقتصاد والأعمال في بيروت بالمشاركة مع مصرف لبنان المركزي وجمعية المصارف في لبنان ومؤسسة التمول الدولة (IFC) التابعة للبنك الدولي.