تراجع معظم البورصات الخليجية إثر بيانات أميركية ضعيفة وصعود القطرية

بفعل ضعف المعنويات بعد بيانات محبطة عن الوظائف في الولايات المتحدة

TT

تراجعت معظم بورصات الخليج، أمس، متتبعة الخسائر التي منيت بها الأسواق العالمية خلال نهاية الأسبوع بفعل ضعف المعنويات بعد بيانات محبطة عن الوظائف في الولايات المتحدة، بينما خالفت بورصة قطر الاتجاه النزولي في المنطقة لتغلق على ارتفاع.

وتأثرت الأسواق سلبا بأرقام ضعيفة عن الوظائف في الولايات المتحدة، مع زيادة الوظائف في القطاعات غير الزراعية 115 ألف وظيفة في أبريل (نيسان) بأقل كثيرا من متوسط التوقعات عند 170 ألف وظيفة، بينما هبط معدل البطالة عشر نقاط إلى 8.1 في المائة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاث سنوات، ويرجع ذلك فقط إلى تقلص العمالة مع تقاعد أشخاص أو عدم السعي للحصول على عمل.

وأضاف خان أن مستوى 7250 نقطة فرصة مغرية للشراء.

وتصدرت أسهم البتروكيماويات والبنوك الاتجاه النزولي. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» القيادي 1.7 في المائة، وسهم مصرف الراجحي 1.3 في المائة، وسهم البنك السعودي الفرنسي 1.6 في المائة.

وباع المستثمرون أسهم الشركات المتوسطة في تعاملات كثيفة. وهبط سهم «دار الأركان للتطوير العقاري» 2.1 في المائة، وسهم مصرف الإنماء 1.7 في المائة، وسهم «إعمار المدينة الاقتصادية» 2.3 في المائة.

وهبط مؤشر سوق دبي بنسبة 1.4 في المائة إلى 1560 نقطة، مسجلا أدنى إغلاق منذ 16 فبراير (شباط) الماضي.

وانخفض المؤشر عن مستوى دعم عند 1591.84 نقطة يوم الخميس، وقال محللون إن مستوى الدعم التالي عند 1500 نقطة.

وتراجع سهم شركة سوق دبي المالي، البورصة الخليجية الوحيدة المدرجة، 2.7 في المائة، بينما هبط سهم «إعمار» العقارية القيادي 1.9 في المائة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.1 في المائة.

وتعافى سهم «أرابتك القابضة للبناء» من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 1.7 في المائة. وقالت شركة «أبوظبي للمطارات» أمس إن كونسورتيوم يضم «أرابتك» و«تاف» التركية، قدم أفضل عرض لمشروع توسعة في مطار أبوظبي.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضا 0.3 في المائة. وهبطت أسهم التطوير العقاري وسط تعاملات قوية، وانخفض سهما «الدار» و«صروح» العقاريتين 0.9 و1.8 في المائة على الترتيب.

وقال سامي صيدم، المحلل المالي المستقل في دبي: «أسواقنا تشهد تصحيحا بفعل هبوط الأسواق العالمية، لكن بالنظر إلى أرباحنا والدخل الفصلي للشركات المحلية، فهي تحقق أداء أفضل؛ لذا نتوقع الارتداد الأسبوع المقبل».