الأسهم السعودية: اللون الأحمر يخيم على تعاملات السوق لليوم الثاني على التوالي

مع دخول المؤشر العام مرحلة تذبذب حادة

TT

خيم التراجع على سوق الأسهم السعودية أمس، بعد خسارته 1 في المائة، مكملا مسيرة الهبوط لليوم الثاني على التوالي، ضمن فترة تذبذبات حادة دخلها المؤشر العام بعد الثالث من أبريل (نيسان) الماضي، الذي لامس فيه أعلى مستوياته عند 7930 نقطة، التي حققتها السوق خلال موجة صعود قوية اجتاحت أسهم جميع الشركات.

وكشفت القطاعات الرئيسية أمس تزامنا في الفتور الذي برز في معظم مكوناتها القيادية، بعد أن أثقلت أسهم الشركات الكبرى كاهل المؤشر العام بالتذبذب السلبي، الأمر الذي عزز صفة الاستسلام لرغبة الهبوط الحاد تقريبا في النصف الأخير من فترة التداول.

وكان مؤشر الصناعات البتروكيماوية من أبرز القطاعات التي فرضت اللون الأحمر على اتجاهات السوق، بالتضامن مع مؤشر المصارف والخدمات المالية، رغم المحاولات اليائسة التي أظهرها مؤشر الطاقة والمرافق الخدمية في اللحظات الأخيرة من التداول لتقليص مستويات الخسارة في السوق.

في المقابل شهدت مؤشرات السيولة انخفاضا ملحوظا في تعاملات أمس، بعد تراجع القيمة المتداولة بمعدل 14.3 في المائة قياسا بتداولات السبت الماضي، مسجلة 8.47 مليار ريال (2.26 مليار دولار) وهبوطا بنسبة 18 في المائة في الكمية المتداولة عند 420.4 مليون سهم.

كما انهالت المحافظ المضاربية على أسهم بعض شركات منتقاة استغلالا للتذبذب العالي التي شهدته الأسعار في بعض القطاعات، بعد أن سجلت أسهم شركة «الغذائية» أعلى نطاق تذبذب بنسبة 8.9 في المائة، كما قفز عدد الصفقات المنفذة على أسهم الشركة بنسبة 547.1 في المائة قياسا بالتداولات السابقة، لتحتل المرتبة الثانية بقائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بنسبة 2.4 في المائة، بعد أسهم شركة «عذيب» التي استقرت بالصدارة بنسبة 4.6 في المائة.

في المقابل تصدرت أسهم شركة «هرفي» للأغذية السوق من حيث تراجع الكميات المتداولة بمعدل 88.5 في المائة، وذلك بعد انخفاض عدد الصفقات المنفذة على السهم بنسبة 69 في المائة مقارنة بتداولات السبت الماضي.