«بيانات الأولى» السعودية تكشف عن خطط لتوصيل خدمات الألياف البصرية إلى 250 ألف مبنى

الشركة التابعة لـ«موبايلي» تتطلع لتغطية 800 ألف وحدة سكنية

TT

كشفت شركة «بيانات الأولى» التابعة لشركة «اتحاد اتصالات» (موبايلي) المشغل الثاني للهاتف الجوال في السعودية، عن خطط لتوصيل خدمات الألياف البصرية «إف تي تي إكس» إلى 250 ألف مبنى، وذلك لتغطية 800 ألف وحدة سكنية وتجارية في مناطق مختلفة من البلاد بنهاية عام 2016.

وقالت «بيانات الأولى» التي تمتلك شبكة للألياف البصرية في المنطقة، إن وصول هذه الشبكات لعدد من المنازل والمجمعات التجارية داخل المدن الرئيسية المشمولة ضمن الخطة الأولية، ساهم في تقديم خدمات ذات موثوقية واعتمادية عاليتين، مشيرة إلى أن وتيرة التوسعة الخاصة بهذه المشاريع تسير وفق خطط مجدولة.

وذكرت «بيانات الأولى» أنها تمتلك اليوم 33 في المائة من مشروع شبكة الألياف الوطنية، لتساهم بذلك في رفع الحصة التي تمتلكها «موبايلي» لتصل إلى 66 في المائة في أضخم مشروع من نوعه، يمتد لمسافة أكثر من 14 ألف كيلومتر عابرا مناطق البلاد من خلال سبع حلقات للربط بين المدن الرئيسية.

وكانت «بيانات الأولى» قد وقعت في يونيو (حزيران) الماضي عقد إنشاء شبكة ألياف ضوئية «إف تي تي إكس» متطورة داخل المدن، وذلك بقيمة 400 مليون ريال (106.6 مليون دولار)، بهدف تعزيز استثمارات الشركة في خدمات المحتوى الذكية التي تقدمها، إلى جانب تقديم خدمات نوعية لقطاعي الأفراد والأعمال والجهات الحكومية.

وقال المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة «موبايلي»، إن سيطرة «بيانات الأولى» وشركة «موبايلي» بشكل عام على شبكات الألياف البصرية سوف تعزز من استثمارات الشركة في خدمات البيانات وخدمات محتوى الشبكة الذكية التي تقدمها لمشتركيها، مما يضمن للشركة مداخيل إضافية، إلى جانب محافظتها على ريادتها لقطاع الاتصالات في مجال التطبيقات وخدمات البيانات.

وأشارت الشركة إلى أنها تعمل على إنجاز عدد من المشاريع مع الجهات الحكومية والقطاع العقاري، كما تقوم في ذات الوقت بتوقيع عدد من العقود الحصرية لتنفيذ البنية التحتية الذكية للمشاريع العملاقة إلى جانب ربط الشركات بفروعها من خلال شبكة الألياف الضوئية.

يذكر أن البنية التحتية من الألياف الضوئية التي تمتلكها «موبايلي» ساهمت بشكل كبير في مرور البيانات من شرق الكرة الأرضية إلى غربها من خلال الكابلات البحرية والبرية التي وقعتها «موبايلي» مع عدد من الشركات العالمية في عدد من الدول.