أعلنت كبرى شركات صناعة السيارات الألمانية، أمس، أن شهر أبريل (نيسان) الماضي شهد مبيعات تاريخية لكليهما.
وأعلنت شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات، أمس، أنها حققت مجددا مبيعات قياسية في أبريل الماضي. وقالت «بي إم دبليو» إن مبيعاتها من السيارات التي تحمل العلامة «بي إم دبليو» و«ميني» و«رولز رويس» حققت الشهر الماضي ارتفاعا بنسبة تزيد على 6 في المائة حيث بلغت 145 ألفا و505 سيارات، مشيرة إلى أن ذلك يعد أعلى نسبة ارتفاع في المبيعات تحققها «بي إم دبليو» في مثل هذا الشهر في تاريخها.
من جانبه، قال إيان روبرتسون، مدير التسويق في «بي إم دبليو»: «نسير على طريق جيد نحو تحقيق مبيعات قياسية عن مجمل العام الحالي».
وأضافت الشركة أن إجمالي مبيعاتها خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام الحالي وصل إلى 571 ألفا و40 سيارة بزيادة نحو 10 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2011.
جاءت أسواق أميركا الشمالية وآسيا في طليعة الأسواق التي أسهمت في ارتفاع مبيعات «بي إم دبليو» خلال الفترة الماضية من العام الحالي.
بينما أفادت شركة «فولكس فاغن» الألمانية للسيارات أن مبيعاتها واصلت تحقيق ارتفاع ملحوظ خلال أبريل الماضي أيضا.
وقالت أكبر شركة لتصنيع سيارات في أوروبا إن مبيعاتها خلال الشهر الماضي حققت ارتفاعا بنسبة 3.6 في المائة ووصلت إلى 456 ألف سيارة.
من جانبه قال كريستيان كلينجلر، مدير التسويق في «فولكس فاغن»، إن «بداية الربع الثاني جاءت مبشرة للغاية، وإن كنا لا نزال ننظر بعين الحذر إلى أسواق غرب أوروبا».
وأوضحت الشركة أن مجموع مبيعاتها من سيارات الركاب خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام الحالي وصلت إلى 81.1 مليون سيارة بارتفاع بنسبة 4.9 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من 2011.
كانت مبيعات «فولكس فاغن» وصلت خلال الربع الأول من العام الحالي إلى مستوى قياسي لم يتحقق من قبل في تاريخ الشركة حيث وصلت إلى 36.1 مليون سيارة على مستوى العالم.