الربيع العربي يرفع خسائر «توماس كوك» إلى 1.1 مليار دولار

تراجع كبير في حركة السفر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

توماس كوك تعيش آلام الربيع العربي (أ.ف.ب)
TT

قالت شركة «توماس كوك» البريطانية للسفر والسياحة أمس (الخميس)، إنها تكبدت خسائر قبل خصم الضرائب بقيمة 713 مليون جنيه إسترليني (1.1 مليار دولار) للأشهر الستة الممتدة حتى نهاية مارس (آذار)، وذلك حسب وكالة الصحافة الألمانية (د.ب.أ).

وأضافت الشركة أن ارتفاع الخسائر قبل استقطاع الضرائب بنسبة 165 في المائة مقابل 269 مليون جنيه إسترليني في الفترة نفسها قبل عام يعكس «الظروف الصعبة» في كل الأسواق، خصوصا تلك الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. غير أنها شددت على أنه تم اتخاذ «تحرك حاسم» لإحداث استقرار بنشاط الشركة. وقال المدير التنفيذي سام ويهاجن، إن اتفاقا تم التوصل إليه في الآونة الأخيرة مع جهات الإقراض بشأن حزمة لإعادة التمويل بقيمة 1.4 مليار جنيه إسترليني وبيع نشاطها في الهند مقابل 94 مليون جنيه إسترليني، حيث كانا مؤشرين على حدوث تغيير.

وأشارت «توماس كوك» إلى أن أحد الأسباب للزيادة الكبيرة في الخسائر هو تحمل رسوم غير متكررة بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني عقب خفض قيمة قطاعات من نشاط الشركة.

ووفقا لبيان النتائج المالية، فإنه عند استبعاد ذلك والبنود الاستثنائية الأخرى، تكون خسائر الشركة قبل خصم الضرائب في الأشهر الستة حتى 31 مارس 328 مليون جنيه إسترليني.